تأكيد حكومي – أوروبي على أهمية خطة ورؤية الحكومة اليمنية لتحقيق التعافي الاقتصادي
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
شمسان بوست / عمّان – سبأنت
أكد اجتماع حكومي – أوروبي، عُقد في العاصمة الأردنية عمّان، اليوم، ضم نائب وزير المالية هاني وهاب، وسفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن جابرييل فينالس، أهمية خطة ورؤية الحكومة اليمنية بشأن تحقيق الإصلاح والتعافي الاقتصادي، والتنمية الشاملة.
ونوه الجانبان الحكومي والأوروبي، بإعلان الاجتماع الوزاري الدولي لحشد الدعم للحكومة، في نيويورك، أمس، دعمه الكامل لخطة ورؤية الحكومة، وتحويلها إلى واقع ملموس يعيشه الشعب اليمني، للتخفيف من معاناته المتفاقمة منذ نحو 10 سنوات، جرّاء انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني.
كما بحث نائب وزير المالية وهاب، مع سفير الاتحاد الأوروبي فينالس، آخر تطورات الأوضاع في اليمن بشكل عام والقطاعين الاقتصادي والمالي بشكل خاص، وجهود الحكومة لمواجهة التحديات الكبيرة في القطاعين الهامين، وتنفيذ الإصلاحات الشاملة.
وتطرق نائب وزير المالية هاني وهاب، إلى مدى حاجة اليمن لمواصلة شركاء الحكومة من الدول الشقيقة والصديقة تقديم الدعم الفني والمادي لدعم الجهود الحكومية وتعزيز قدرات مؤسسات الدولة من أجل تنمية الموارد المالية ولاسيّما غير النفطية ومكافحة الفساد، وكذا العمل على توفير الخدمات الأساسية للمواطنين، والحد من تفاقم المعاناة الإنسانية وأزمة انعدام الأمن الغذائي .. مشيداً بالمواقف الأوروبية الداعمة لليمن واليمنيين والمساندة لجهود الحكومة من أجل الإيفاء بالتزاماتها الحتمية والإسهام بتحقيق الاستقرار الاقتصادي.
حضر الاجتماع من جانب وزارة المالية وكيل قطاع الموازنة مختار الشريحي، والوكيل المساعد لقطاع التنظيم وحساب الحكومة خالد اليريمي، ومدير عام الإيرادات بالوزارة طه أحمد، ومن جانب الاتحاد الأوروبي سفراء ألمانيا هوبرت يغير، ونائبة السفيرة الهولندية ماريكه ويردا، والملحق الاقتصادي في بعثة الاتحاد الأوروبي ايرين زوسيموس.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
مستشار أوروبي سابق: أوكرانيا لا تستوفي حتى الآن شروط الانضمام للاتحاد الأوروبي
قال عبدالغني العيادي، المستشار السابق بالبرلمان الأوروبي، إن الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا يحتاج كل منهما إلى استراتيجية واضحة تجاه الآخر، سواء على المستوى السياسي أو العسكري.
وأوضح، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن طلب الانضمام الذي تقدّمت به كييف لم يكن طلبًا عاديًا، كما لم تتم الإجابة عليه وفق المنهجية التقليدية أو المعايير المتعارف عليها، إذ أدى الطابع الجيوسياسي لأوكرانيا إلى تسريع التعامل مع هذا الملف.
وأضاف العيادي أن أوكرانيا لا تستوفي حتى الآن شروط الانضمام وفق معايير اتفاقية كوبنهاجن، والتي تشمل وجود مؤسسات مستقرة وراسخة، وتراجع مستويات الفساد والرشوة، إضافة إلى اقتصاد سوق قادر على التأقلم مع المتغيرات العالمية، مشيرا إلى أن هذه المعايير «غير متوفرة في أوكرانيا حتى اللحظة».
ومع ذلك، يرى العيادي أن لدى أوكرانيا ميزة واحدة كبرى تجعلها أولوية للاتحاد الأوروبي، وهي دورها في تعزيز الأمن الأوروبي، موضحا أن القيادات الأوروبية، ولا سيما الفرنسية، ترى أن روسيا تتبع «نزاعات توسعية»، الأمر الذي يدفع أوروبا إلى اعتبار أوكرانيا حاجزًا أمنيًا أوليًا يجب دعمه ودمجه سياسيًا.