لاكتشافه ديناصور.. جامعة بنها تكرم عضو فريق مركز الحفريات بجامعة المنصورة
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
كرم الدكتور ناصر الجيزاوي القائم بعمل رئيس جامعة بنها، الباحث بلال سالم المدرس المساعد بقسم الجيولوجيا بكلية العلوم بالجامعة وعضو فريق مركز الحفريات بجامعة المنصورة، وذلك بحضور الدكتورة نهاد البرقي القائم بعمل عميد كلية العلوم.
ووجه القائم بعمل رئيس جامعة بنها الشكر إلى الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة، والدكتور هشام سلام رئيس الفريق البحثي لرعايتهم ودعمهم للباحث خلال مشواره العلمي وإجراء بحوث تعاون مشترك بين الجامعتين.
وأكد الدكتور ناصر الجيزاوي أن جامعة بنها تزخر بالعديد من شباب العلماء المتميزين في مختلف المجالات العلمية والبحثية، مؤكدا أن الجامعة حريصة على خلق بيئة علمية وأكاديمية محفزة لشباب الباحثين وربط البحوث العلمية بمشاكل المجتمع .
يذكر أن الباحث بلال سالم حصل علي درجة الماجستير في الحفريات الفقارية من جامعة أوهايو الأمريكية، وله ثلاثة أبحاث منشورة دوليا في مجلات Q1 ذات معامل تأثير قوي بالإضافة إلي العديد من الملخصات البحثية التي تم نشرها في أكبر المؤتمرات الدولية.
كما قاد فريق دولي للكشف عن ديناصور مصري من عائلة الأبيلوسوريدات آكلة اللحوم التي عاشت في أرض الديناصورات (الواحات البحرية)، كما شارك في اكتشاف ديناصور آخر آكل للعشب من واحة باريس بصحراء مصر الغربية، سمى هذا الديناصور إيجاى سيمخو وهو اسم مقتبس من اللغة المصرية القديمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية جامعة بنها جامعة المنصورة جامعة بنها
إقرأ أيضاً:
إلى الدكتور كامل إدريس، رئيس الوزراء
إلى الدكتور كامل إدريس، رئيس الوزراء
مع التحية والاحترام.
من أبرز ما يوصي به مدربو كرة القدم لاعبيهم، في حال كانوا بحاجة إلى إحراز ثلاثة أهداف مثلًا، أن يركّزوا على الهدف الأول وكأنه غايتهم النهائية.
فإذا تحقق، ينتقلون إلى السعي نحو الثاني، ثم يبذلون جهدهم الأقصى لإحراز الثالث.
فالتفكير في الأهداف مجتمعة دفعة واحدة قد يؤدي إلى زيادة التوتر، وتشتيت التركيز، واستنزاف الجهد النفسي والبدني، مما يضعف فرص النجاح.
اللاعب المحترف يدير طاقته بذكاء، ويوزع مجهوده على مراحل زمن المباراة، ويدرك متى يضغط، وأين يوجّه جهده في اللحظة والمكان المناسبين.
النجاحات الحقيقية تُبنى على الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة، والبناء التدريجي على الجزئيات، وترتيب الأولويات بعناية.
هكذا يصنع الفارق.
وهذه القاعدة تنسحب، إلى حد بعيد، على العمل السياسي والتنفيذي.
فالتقدم الراسخ لا يتحقق بالقفز على المراحل، بل بالتدرج المدروس، وإدارة الأولويات بواقعية وهدوء.
فالعمل العام، كالمباراة الدقيقة، يتطلب توزيعًا حكيمًا للجهد، وتنفيذًا متزنًا للمهام، وقرارات تتخذ في توقيتها الصحيح.
إنه مسار يُكسب خطوة بخطوة، ويدار بتخطيط عميق، لا بتسرع الرغبات أو ضغوط اللحظة.
نثق فيما تملكونه من رؤية وتجربة، ندرك تمامًا أنكم أقدر على تحويل التحديات إلى فرص، حين تُدار بعقل استراتيجي وروح هادئة، تُحسن التوقيت وتراكم الإنجاز بصبر وثبات.
لكم خالص الدعاء بالتوفيق والسداد في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ وطننا المكلوم.
ضياء الدين بلال
إنضم لقناة النيلين على واتساب