غزة وترامب | اللواء سمير فرج يفضح مخطط أمريكا قبل 25 يناير.. ومن انتصر في حرب القطاع «حماس أم إسرائيل»؟
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
لماذا تحاول إدارة ترامب ضم كندا.. مميزات بالجملة
من انتصر في حرب غزة «حماس أم إسرائيل»؟.. إجابة حاسمة من سمير فرجكونداليزا رايس وسر زيارة مبارك.. سمير فرج يفضح مخطط أمريكا قبل 25 يناير
أطلق اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، تصريحات مهمة عن عدة أمور تخص الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومنطقة الشرق الأوسط.
كشف اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أن السنوات الأربعة المقبلة سنرى فيها العجب مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتابع اللواء دكتور سمير، أن ترامب تحدث عن سعيه لضم كندا لأمريكا.
ولفت اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، إلى أن ضم كندا لأمريكا سيجعلها أكبر دولة في العالم تتكون من 51 ولاية بمعدل 13 % من مساحة اليابسة في العالم.
وأكد أن عدد سكان أمريكا سيصل حينها إلى 370 مليون نسمة، إلى جانب أن كندا تساعد أمريكا في تعزيز القوة العسكرية إلى جانب القوى الإستراتيجية.
من انتصر في حرب غزة «حماس أم إسرائيل»؟.. إجابة حاسمة من سمير فرج
كشف اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أن الصين باتت أكبر عدو لأمريكا اليوم، موضحا أن مشكلة بكين تتمثل في تايوان وعندما يحاول ترامب ملاعبة الصين يغزي تايوان.
وتابع اللواء دكتور سمير فرج، أن الصين تتقدم كثيرا في النمو الاقتصادي بشكل يهدد أمريكا ويرعبها.
ولفت اللواء دكتور سمير فرج، إلى أنه طبقا لتقديرات نمو الصين خلال العشرين سنة الماضية يتوقع أن تتجاوز أمريكا في 2030 حال سارت على المعدلات الحالية.
وأكد اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أن ترامب يرى أن مشكلة الشرق الأوسط معقدة أكثر من الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وشدد على أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يؤمن بحل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، موضحا أن جميع رؤساء الأمريكيين في الـ 20 عاما الأخيرة كانوا يلقون الوعود بنقل السفارة إلى القدس ولكن الوحيد الذي نفذ هو ترامب إلى جانب أنه تعاطف مع تل أبيب عندما أعلنت ضم الجولان.
وواصل اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أن ما حدث في 7 أكتوير برهن للعالم أن غزة لن تنتهي ولن يتم تصفية القضية، وهناك تفكير في نقلهم إلى إندونيسيا وهذا يستغرق وقتا.
وأشار إلى أن حماس عملت ما عليها وإذا اخترقت وقف إطلاق النار فإنها ستخسر، موضحا أن ما قامت به حماس جعل 800 جامعة أمريكية تقف وتتظاهر.
وأكمل حديثه، أن إسرائيل خلال 15 شهرا حددت أهداف وهي تدمير حماس وفشلت ولكن أضعفتها وعودة الرهائن بالقوة وفشلت والسيطرة على غزة وفشلت، إلى جانب استقالة قيادات في جيش الاحتلال.
وأردف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي ورئيس الشاباك ورئيس المخابرات الحربية سوف يتعرضون للحساب على تقصيرهم وفشلهم في حرب غزة وعدم موافقتهم على مبادرات شهر مايو ويونيو الماضيين.
واختتم اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أن حركة حماس لم تهزم او تنتصر ولكن صمودها هو انتصار لها، موضحا أن قطاع غزة ليس.
مفاجأة| أسباب محاولة ترامب ضم جرينلاند أكبر جزيرة بالعالم
كشف اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، تفاصيل محاولة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضم جرينلاند، وهو ما ترفضه الدنمارك.
وتابع اللواء دكتور سمير فرج، أنه حال رفض الدنمارك سيتم فرض عقوبات عليها من أمريكا وهي دولة صغيرة لا تتحمل.
وأكد اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أن كل الردارات الموضوعة في جرينلاند تمنع وصول الصواريخ الباليستية الروسية.
وأوضح المفكر الإستراتيجي، أن جرينلاند أكبر جزيرة بالعالم ومليئة بالغاز والنفط والمعادن وغيرها من الثروات الطبيعية وسكانها لا يستفيدون منها، إضافة إلى أنها أقصر طريق لأوروبا.
واختتم أن جرينلاند تراقب كل منطقة القطب الشمالي وتعزز وجود أمريكا في هذه المنطقة، موضحا أن الدنمارك تدرس ردها بعناية على رغبة ترامب ضم الجزيرة.
كشف اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أن العالم يسمي ترامب بأنه شخص لا يمكن توقعه بدليل إصدار 100 قرار مرة واحدة فور أدائه اليمين الدستورية رئيسا للولايات المتحدة.
وتابع اللواء دكتور سمير فرج، أن العالم بدأ فترة جديدة بوصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للبيت الأبيض.
ولفت اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، إلى أن أمريكا تحكم العالم فهي من قتلت صدام حسين بحسب تصريحات وزير الخارجية الأمريكية السابقة كونداليزا ريس.
وأكد أن أمريكا وحلف الناتو هم من أطاحو بمعمر القذافي، بحسب تصريحات هوغان غيدلي المتحدث باسم البيت الأبيض عندما قال أمريكا قتلت القذافي دون الرجوع للكونجرس، قائلا: شوف الفُجر.
واستطرد اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أن الرئيس المصري السابق حسني مبارك لم يزر أمريكا 6 سنوات ومش قادرين نعزمه خلال هذه المدة بسبب التحضير للثورة في أمريكا.
وواصل أن هذه الاعترافات كانت على لسان كوندليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة حينما كانت في منصبها، ما يعني أن أمريكا هي السبب في ثورة 25 يناير.
واختتم اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أن أمريكا هي السبب في إزاحة نظام بشار الأسد، موضحا أن هي التي تحرك الأحداث المؤسفة في العالم، حيث إنها اتفقت مع روسيا على الاحتفاظ بقواعدها وإنهاء حرب أوكرانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس ترامب غزة سمير فرج المزيد الرئیس الأمریکی دونالد ترامب اللواء دکتور سمیر فرج المفکر الإستراتیجی أن أمریکا موضحا أن ترامب ضم إلى جانب ضم کندا إلى أن فی حرب
إقرأ أيضاً:
غزة: تشدُّد أمريكي يتجاوز إسرائيل وخطط استيطانية تهدّد جغرافيا فلسطين
الولايات المتحدة تُصعّد سياساتها..
انسحاب المبعوث الأمريكي من المفاوضات يتّسق مع أجندة نتنياهو ويعكس انحياز واشنطن
موقف ترامب وويتكوف يكشف تحوّلًا أمريكيًا خطيرًا من دور «الوسيط» إلى «الشريك المباشر»
واشنطن تستخدم أساليب «التلاعب السياسي» ضد المقاومة.. والتصعيد العسكري وارد
الكنيست يصوّت لضم الضفة ويُحيي مشروع «الريفييرا» لتحويل القطاع إلى مستوطنة سياحية
إجماع إسرائيلي على تهجير الفلسطينيين.. ومشاريع «المدن الذكية» توظّف التطوير في التهجير
يتّسق انسحاب المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، والوفد المرافق له من المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس، مع موقف حكومة بنيامين نتنياهو، التي فرضت على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تنفيذ مخططاتها في فلسطين ودول مجاورة (لاسيما سوريا ولبنان وإيران).
موقف ويتكوف كان أكثر حدّة من موقف وفد نتنياهو، الذي أعلن أنه «استُدعي» الوفد الإسرائيلي المفاوض من الدوحة إلى تل أبيب «للتشاور» حول بعض النقاط الخلافية في مفاوضات الهدنة، ما يشير إلى أن واشنطن أكثر تشدّدًا من تل أبيب في التعامل مع الملف الفلسطيني.
الخميس الماضي، قال نتنياهو: «هناك تقدم في موقف حماس. استدعينا وفد التفاوض الإسرائيلي من الدوحة لإجراء بعض المشاورات»، لكن في التوقيت نفسه زعم ويتكوف ورئيسه ترامب أن «حماس تُعرقل أي اتفاق لصفقة وقف إطلاق النار».
التصريحات الأمريكية شجّعت نتنياهو على التراجع عن تصريحه السابق، وقال مساء الجمعة إنه «سيبحث عن خطط بديلة للمفاوضات، لكي يُفرج عن الرهائن الإسرائيليين لدى حماس بعد أن تعثّرت المفاوضات»!
ويأتي الموقف الأمريكي أكثر تشددًا، وأكثر التباسًا من غيره من المواقف، وهو ما اعتبره البعض مجرد خطوة تكتيكية للضغط على المقاومة لإجبارها على التنازل عن بعض مطالبها في المفاوضات، فيما رأى آخرون أن الموقف الأمريكي يُعبّر عن تحوّل في الموقف الاستراتيجي.
ويشير مراقبون إلى أن كلًا من ترامب وويتكوف دأبا على زيادة حدة التهديد، ثم العودة سريعًا إلى الخط الطبيعي، وأن ما فعله كلاهما هو جزء من المناورة التي تسعى للضغط على حماس كي تتنازل عن بعض مطالبها التي تتعارض مع الطروحات الأمريكية والإسرائيلية.
وكانت واشنطن قد أثنت، في وقت سابق، على حركة حماس وتجاوبها في المفاوضات قبل أيام قلائل، وهذه هي الطريقة الأمريكية في التلاعب بالمفاوضين للحصول على أكبر قدر من المكاسب السياسية، وهي لعبة معتادة في سياسات الولايات المتحدة الخارجية.
في حين رأى البعض أن الموقف الأمريكي جاء بسبب تعنّت حماس في المفاوضات، وأن الحركة لم تُبدِ المرونة المطلوبة كي توافق إسرائيل على الهدنة ووقف إطلاق النار، وهو ما دفع ترامب إلى التصريح بأن "حماس تريد أن تموت"، في لغة تهديدية واضحة.
ويتحدث خبراء فلسطينيون عن نوايا ترامب المُبيّتة، التي تتجاوز الضغط السياسي إلى تهديد واضح بإعادة التصعيد العسكري بعد تسليم الرهائن المحتجزين لديها، وأن المقاومة تدرك جيدًا مدى ما يمكن أن تتعرض له من "غدر" بعد عملية التسليم.
وأشاروا إلى أن المقاومة تُجهّز نفسها لمرحلة ما بعد التفاوض، والاستعداد للتصعيد العسكري عبر المزيد من عمليات الاستنزاف، من خلال تكثيف عمليات القنص والتفجيرات، في مواجهة التوغّل داخل غزة وتنفيذ المزيد من العمليات العسكرية.
وجاء الإعلان عن تعثّر المفاوضات مواكبًا لعدد من الأحداث الخطيرة التي تؤكد عزم دولة الاحتلال تنفيذ مخططاتها التوسعية في الأراضي المحتلة، ومنها قرار الكنيست الإسرائيلي بضم الضفة الغربية إلى دولة الاحتلال.
كما تواكب مع إعلان مجموعة من السياسيين والمستوطنين الإسرائيليين من اليمين المتطرف في الكنيست عن مناقشة خطة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وضم أراضي القطاع، وتحويلها إلى مدينة سياحية فاخرة عالية التقنية للإسرائيليين.
يتضمّن المخطط (يُحيي فكرة مشروع «الريفييرا السياحي» الذي أعلنه ترامب في فبراير الماضي) بناء نحو 850 ألف وحدة سكنية، وإنشاء مدن ذكية عالية التقنية تعتمد على تداول العملات المشفّرة، وشبكة مترو تمتد عبر القطاع.
ينص المخطط الاستيطاني الجديد على أن «حق شعب إسرائيل في الاستيطان والتنمية والحفاظ على هذه الأرض ليس مجرد حق تاريخي، بل هو التزام وطني وأمني»، وقد نوقشت الخطة في الكنيست الإسرائيلي تحت عنوان: «ريفييرا غزة: من الرؤية إلى الواقع».
حضر النقاش وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، الذي يتبنّى طرد الفلسطينيين من جميع الأراضي المحتلة، وسط ما يشبه الإجماع الإسرائيلي على أن «الفلسطينيين ليس لهم مكان في الداخل، ويجب ترحيلهم إلى مصر ودول أخرى».
وأيّد الكنيست الإسرائيلي مقترحًا يقضي بضم الضفة الغربية، بأغلبية 71 نائبًا من إجمالي 120، في خطوة قوبلت بتنديد الرئاسة الفلسطينية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بوصفها باطلة وغير شرعية، وتقوّض فرص السلام وحل الدولتين.
ويتبنّى القرار دعم فرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة، بادعاء حماية أمن إسرائيل، وقد حاز تأييد جميع أحزاب «الصهيونية الدينية» مثل «الليكود» و«شاس» و«إسرائيل بيتنا»، الذين دعموا القرار بقوة.
ويُعد مشروع القرار كاشفًا عن الموقف السياسي، وهو غير مُلزم للحكومة الإسرائيلية بتنفيذه بشكل فوري، لكنه يطالبها بالعمل على تنفيذه في التوقيت الذي تراه مناسبًا.
وأكدت ذلك الناشطة الاستيطانية الإسرائيلية «دانييلا فايس» لوسائل إعلام غربية، قائلة: «لديّ قائمة بأكثر من ألف عائلة إسرائيلية سجلت أسماءها للعيش على أرض غزة بعد طرد سكانها الفلسطينيين منها. خطتي هي أن أجعل غزة جنة تشبه سنغافورة».
وقد واكب إعلان الإدارة الأمريكية عن تعثّر مفاوضات الهدنة تصويت الكنيست الإسرائيلي على ضرورة ضم الضفة الغربية إلى الأراضي العربية المحتلة من جانب الاحتلال الإسرائيلي.
رغم حملات التحريض والشائعات.. مصر تواصل دورها المحوري في دعم غزة وكسر الحصارفي ظل ما تتعرض له الدولة المصرية من حملة ممنهجة تستهدف تشويه دورها الإنساني والقومي في دعم الشعب الفلسطيني، تواصل القاهرة القيام بواجباتها التاريخية تجاه الأشقاء في قطاع غزة، متجاوزة بذلك حملات التشكيك المغرضة التي يروج لها البعض، ممن تتنوع ارتباطاتهم بين الجهل الممنهج والعمالة المأجورة، في محاولة لتحريف الحقائق وتزييف الوقائع.
ورغم الادعاءات الزائفة التي تروج لإغلاق مصر لمعبر رفح ومنع دخول المساعدات، فإن الوقائع الميدانية تكشف عن نقيض ذلك تمامًا، إذ نجحت الدولة المصرية، خلال الأيام الماضية، في إدخال مئات الشاحنات المحمّلة بالمساعدات الغذائية والطبية إلى داخل قطاع غزة، كما تمكنت، من خلال مجهودات استثنائية، من إدخال كميات كبيرة من المواد الإغاثية عبر معبري زكيم وكرم أبو سالم، متجاوزة بذلك القيود التي يفرضها الاحتلال ومؤمنة ما يمكن تأمينه من احتياجات عاجلة للسكان المحاصرين.
وتتزامن هذه الجهود مع نشاط محموم تقوده عناصر تابعة لتنظيم الإخوان، مدعومة بأذرع إلكترونية مرتبطة بوحدة 8200 التابعة للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، عبر حملات ممنهجة هدفها إشاعة البلبلة وتشتيت الانتباه عن الفاعل الحقيقي في جريمة الحصار، وهو الاحتلال الإسرائيلي، الذي يواصل منذ قرابة اثنين وعشرين شهرًا ارتكاب جرائم القصف والتدمير والقتل الممنهج بحق المدنيين في القطاع.
في موازاة ذلك، تواصل مصر تحركاتها السياسية والدبلوماسية من أجل الحفاظ على زخم مفاوضات الهدنة، من خلال طرح مقترحات وأفكار جديدة تحول دون انهيار المسار التفاوضي، الذي يسعى الاحتلال لإفشاله عمداً، بهدف إطالة أمد الحرب وتحقيق أهدافه من خلال القوة الغاشمة، على حساب أرواح الأبرياء ومعاناة المحاصرين.
وبذلك، تكرّس مصر التزامها الكامل بمسئولياتها التاريخية، وتؤكد أن دورها القومي في دعم القضية الفلسطينية لا تحكمه اعتبارات دعائية، أو مزايدات ظرفية، بل ينهض على ثوابت سياسية وإنسانية راسخة، تنطلق من وعي عميق بطبيعة الصراع، وإيمان راسخ بضرورة حماية أمن واستقرار المنطقة بأسرها.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية: مؤتمر "حل الدولتين" يأتى فى مرحلة مفصلية من الحرب الإسرائيلية على غزة
ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 59 ألفا و921 والإصابات إلى 145 ألفا و233 منذ بدء العدوان