أبرز المسؤولين العسكريين الإسرائيليين الذين أطاح بهم طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أدت عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية بقيادة حركة حماس ضد إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إلى استقالة عدد من كبار المسؤولين في جيش الاحتلال.
ففي 8 فبراير/شباط 2024، استقال مسؤول قسم الأبحاث بالاستخبارات العسكرية بسبب فشله في قراءة المعلومات المتعلقة بقطاع غزة قبل طوفان الأقصى.
وفي 22 أبريل/نيسان 2024، استقال رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أهارون هاليفا، وأعلن تحمله مسؤولية الإخفاق في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
كما استقال قائد فرقة غزة آفي روزنفيلد في 9 يونيو/حزيران 2024 بسبب فشل الفرقة في صد الهجوم، واحتلال مقارها من جانب نخبة كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس.
وفي 11 يوليو/تموز 2024، أعلن قائد المنطقة الجنوبية بجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" عن استقالته بسبب إخفاقه في التعامل مع الهجوم.
فشل استخباري
وشملت القائمة أيضا ضابط شعبة الاستخبارات في فرقة غزة الذي استقال في 29 أغسطس/آب 2024، بعد اتهامه بتجاهل تقارير عن تحركات غير اعتيادية للقسام قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حسب ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية.
ومطلع سبتمبر/أيلول 2024، استقال اللواء يوسي شارييل -قائدة وحدة الاستخبارات 8200– على خلفية فشل فرقته في تقديم إنذار مبكر عن طوفان الأقصى.
إعلانوفي الرابع من الشهر نفسه، أعلن اللواء تامير ياداي -قائد القوات البرية في جيش الاحتلال- استقالته من منصبه لأسباب شخصية.
وفي 9 يناير/كانون الثاني الجاري، بعث اللواء أمير برعام -نائب رئيس أركان الجيش- رسالة إلى رئيس الأركان أوضح فيها عزمه الاستقالة من منصبه نهاية الشهر المقبل.
كما استقال وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير من منصبه في التاسع عشر من الشهر الجاري اعتراضا على اتفاق وقف إطلاق النار مع المقاومة.
واليوم الثلاثاء (21 يناير/كانون الثاني) أعلن رئيس الأركان هرتسي هاليفي عن استقالته وتحمله مسؤولية الفشل الذي وقع في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وفي اليوم نفسه، أعلن قائد الفرقة الجنوبية في الجيش اللواء يارون فنكلمان عن استقالته بسبب فشله في التصدي للهجوم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات أکتوبر تشرین الأول 2023 طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
خالد جاد الله: الأهلي يواجه مشكلة بسبب اللاعبين الذين استقطبهم.. وعبد القادر لن يبقى في الفريق| فيديو
تحدث خالد جاد الله، لاعب الأهلي السابق، عن التحديات التي تواجه الفريق في الموسم المقبل في ظل استقطاب أكثر من لاعب نجم في الفريق، وموقف بعض اللاعبين من الاستمرار أو الرحيل عن الفريق.
وقال خالد جاد الله، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي ماركو مراد، مقدم برنامج «الماتش»، عبر قناة «صدى البلد»، «أنا قلت سابقًا إن الأهلي لو وصله عرض كبير للتعاقد مع وسام أبو علي عليه أن يبيعه وهو ما حصل، والأهلي حقق مكاسب مادية من هذه الصفقة
وأردف قائلًا: «نتمنى التوفيق لوسام أبو علي في مسيرته، واللاعب حسن صورته مع جماهير الأهلي بما نشره عبر صفحته بعد رحيله عن الأهلي».
وأكد جاد الله أن المشكلة التي تواجه الأهلي أن كل لاعب من اللاعبين الذين استقطبهم الأهلي يشعر بأنه الأفضل في مركزه.
وأشار جاد الله إلى أن أن موقف أليو ديانج مع الأهلي أن اللاعب غير متأكد من أنه سيشارك بشكل أساسي مع الفريق، لذلك هو يماطل في مسألة التجديد، والوضع بالنسبة للاعب يتوقف على مسألة اللاعب من عدمه.
وأضاف جاد الله أن «اللاعب لو شعر أنه من اللاعبين الذين سيعتمد عليهم المدير الفني فإنه سيبقى مع الفريق».
وتابع قائلًا: «أنا تابعت اللاعب في الدوري السعودي مع نادي الخلود، واللاعب قدم مستويات عادية ولم يقدم مستوى عالٍ».
ورأى جاد الله أن أي لاعب لا يريد البقاء في الأهلي يجب رحيله واستقدام لاعب آخر.
وأكد جاد الله أن أحمد عبد القادر لن يبقى في النادي الأهلي ولن يرضخ للسياسة التي يسعى الأهلي لها، وذلك من معرفته لشخصية اللاعب وقتما كان في فريق الناشئين.
وأردف قائلًا: «النادي الأهلي شايل هم أن اللاعب يرحل عن الأهلي ويذهب لنادي الزمالك والإدارة تخشى من غضب الجماهير إذا رحل اللاعب عن النادي وذهب للزمالك، وهذا هو تفكيرنا في مصر».