انطلاق القوافل الدعوية للأزهر الشريف بالإسماعيلية لنشر فكر الإسلام الوسطى
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
استقبل الشيخ أشرف السعيد مهدي، مدير عام منطقة وعظ الإسماعيلية ورئيس لجنة الفتوى، اليوم الأحد، القافلة الدعوية التابعة للأمانة العامة للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية إلى محافظة الإسماعيلية.
يأتي ذلك في إطار خطة الأزهر الشريف لنبذ العنف والدعوة لنشر صحيح الدين الإسلامي وتصحيح المفاهيم الخاطئة وتعميق معنى حب الوطن، وبيان سماحة الإسلام ووسطيته، والتخلص من الكذب والشائعات التي تضر الوطن من خلال عقد المحاضرات التوعوية الكبرى والحديث حول المبادرات التي يطلقها الأزهر الشريف، وذلك في المساجد والمدارس والمعاهد وفي مراكز الشباب وعلى المقاهي، على مستوى مراكز المحافظة.
وهذه القوافل الدعوية تأتي تحت إشراف الأزهر الشريف، برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
ووجه اللواء شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية بتيسير عمل القوافل الدعوية وتقديم كل سبل الدعم لهم، لبدء عملهم في مراكز ومدن المحافظة لتحقق القافلة الهدف المرجو منها، مؤكدا على الحرص على إقامة ندوات توعية تستهدف جميع الفئات، ومبلغا تحيات شعب الإسماعيلية لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزهر الشريف الإسماعيلية محافظة الإسماعيلية الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
عالم أزهري: القرآن قدم وصفة واضحة في 5 آيات لحماية الأوطان من الانهيار
أكد الشيخ أحمد ربيع الأزهري، من علماء الأزهر الشريف، أن محبة الأوطان لا تُقاس بالأقوال، بل تتجلى بالأفعال، خاصة في أوقات الشدائد والملمات التي تمر بها الشعوب.
وقال الشيخ أحمد ربيع الأزهري، في تصريحات تلفزيونية، إن وحدة الصف الوطني هي الحصن الأول الذي يحمي أي وطن من محاولات الهدم والاختراق، مشيرًا إلى أن قوة أي مجتمع، سواء النموذج المصري أو الفلسطيني أو غيرهما، تتجلى في تماسك جبهته الداخلية.
شيخ الأزهر يبحث مع رئيس التنظيم والإدارة مراحل تنفيذ تعيين 40 ألف معلم
جامعة الأزهر: مصر نموذج رائد في دعم فلسطين والتميّز العلمي
شيخ الأزهر: مبررو مأساة غزة فقدوا غطاءهم الزائف من دعاوي حقوق الإنسان
مجلس جامعة الأزهر: ما تقوم به مصر وأزهرها الشريف نحو غزة يسبق أي جهود
وأوضح العالم الأزهري، أن أعداء الأمة يركّزون دائمًا على اختراق الصفوف عبر بثّ اليأس وزرع الفرقة بين أبناء الوطن الواحد، لأن الاقتتال الداخلي هو مفتاح الهلاك وسقوط الدول، مؤكدا أنه "حين يتنازع أبناء الوطن الواحد، تنهار الأوطان من داخلها، وتضيع قوتها وهيبتها".
وأشار أحد علماء الأزهر إلى أن القرآن الكريم قدّم وصفة واضحة لحماية الأوطان من الانهيار، عبر خمس آيات تأسيسية للاتحاد والقوة، أبرزها قوله تعالى: "واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا"، وقوله تعالى: "ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم"، متابعًا: "الآية الكريمة تتحدث عن الفشل وذهاب الريح، أي ذهاب القوة، وهو نفس المصطلح الذي تستخدمه العلوم السياسية الحديثة عند وصف الدول التي سقطت في التناحر والفوضى بالدول الفاشلة".
وأكد أحد علماء الأزهر على أن حفظ الوطن ليس شعارًا يُرفع، بل سلوكًا يُترجم على أرض الواقع، داعيًا الجميع إلى الصبر والوحدة، لأن الله تعالى وعد بالنصر والثبات لمن تمسّك بالصبر فقال: "واصبروا إن الله مع الصابرين".