وزير الري يؤكد أهمية مشروع تحديث المنظومة المائية والتحول للري الذكي
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، أن مشروع تحديث المنظومة المائية والتحول للري الذكي، يهدف لتحسين كفاءة استخدام وإدارة الموارد المائية المتاحة لأغراض الزراعة وتحسين الإنتاجية الزراعية بمناطق الدلتا والصعيد في مصر، كما يهدف إلى استخدام تقنيات الري والممارسات الزراعية الذكية لمساعدة المزارعين على رفع كفاءة استخدام المياه وزيادة الإنتاجية المحصولية وتعزيز الأمن الغذائي بتقنيات ذكية مناخيا.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الموارد المائية والري مع عدد من قيادات الوزارة، لمتابعة تقدم سير العمل في مشروع تحديث المنظومة المائية والتحول للري الذكي، والجاري تنفيذه بالتعاون بين الوزارة والحكومة الإسبانية.
وقال الدكتور سويلم، إن المشروع سيدعم عملية الرقمنة في متابعة منظومة الري لمساعدة المزارعين على الاستخدام الفعال للموارد، كما يعزز المشروع من التبادل المستمر للمعرفة حول أنظمة الري الإسبانية.
وأضاف أن وزارة الري وضعت خطة طويلة الأجل لتحقيق الإدارة المستدامة للمياه، مع السعي لتبادل الخبرات والاستفادة من الممارسات الناجحة في مجال المياه، مثل الاستفادة من الخبرات الإسبانية في مجالي الري الحديث والري الذكي، بالإضافة إلى التجارب الإسبانية الناجحة في تفعيل روابط مستخدمي المياه، والتي تسعى مصر للاستفادة منها لمواجهة التحدي الخاص بتفتت الملكية الزراعية بالشكل الذي يعزز من النهج التشاركي في إدارة المياه على مستوى الترع الفرعية، وتحسين عملية تخطيط وإدارة المياه واتباع مبادئ الإدارة المتكاملة للموارد المائية لرفع كفاءة استخدام مياه الري وزيادة الاستفادة من مياه الصرف الزراعي والحفاظ على نوعية المياه.
ووجه الدكتور سويلم، بمتابعة تنفيذ أنشطة ومكونات المشروع المختلفة طبقا لخطة العمل الموضوعة والإطار الزمني المعتمد لتنفيذ مكونات المشروع.
اقرأ أيضاًوزير الري يبحث مع مسئول بالبنك الأوروبي للتنمية تعزيز التعاون في مجال الموارد المائية
وزير الري يؤكد حرصه على تعزيز التعاون مع نيجيريا في إدارة الموارد المائية
وزير الري يتفقد المشروع المصري لمقاومة الحشائش المائية في أوغندا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور هاني سويلم وزير الري وزير الموارد المائية والري وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم الموارد المائیة وزیر الری
إقرأ أيضاً:
الدبيبة يؤكد أهمية تفعيل قطاع «التعدين» واستثمار الثروات المعدنية
عقد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، اجتماعًا موسعًا مع مجلس إدارة المؤسسة الليبية للتعدين، لمتابعة أداء المؤسسة وبحث سبل تطوير قطاع التعدين في البلاد، بما يحقق أقصى استفادة من الثروات الطبيعية الكامنة.
واستعرض الاجتماع الجهود المبذولة لتنظيم القطاع وتعزيز بنيته الفنية والقانونية، حيث قدمت المؤسسة عرضًا مفصلًا حول المخزون الوطني من الموارد المعدنية.
وأكد العرض أن ليبيا تمتلك احتياطيات ضخمة من المعادن، من أبرزها خام الحديد في وادي الشاطئ بنحو 3.5 مليار طن بنسبة تركيز 55%، وأكثر من مليار طن من الفوسفات في حوض مرزق، مما يؤهل البلاد لتكون مركزًا إقليميًا للتعدين.
كما بيّن العرض وجود إنتاج قائم من الجبس والحجر الجيري المستخدمين في قطاع البناء، إلى جانب إمكانات واعدة غير مستغلة في مجالات الملح والكبريت والمواد النادرة مثل الذهب والنحاس والكروم، وفقًا للدراسات الجيولوجية الأولية.
وخلال الاجتماع، شدد الدبيبة على ضرورة بناء قاعدة بيانات وطنية شاملة للثروات المعدنية، واستكمال مراجعة التراخيص السابقة من الجوانب الفنية والإدارية، مع إحالة النتائج إلى الجهات الرقابية المعنية.
ودعا رئيس الحكومة إلى إعداد خطة تشغيلية واضحة للمشاريع ذات الأولوية، بالتنسيق مع وزارتي الاقتصاد والتخطيط، وربط القطاع برؤية الدولة التنموية وخطة “عودة الحياة”، مشددًا على استعداد الحكومة لتقديم الدعم الكامل للمؤسسة في هذه المرحلة.
واختُتم الاجتماع بالتأكيد على أهمية الاستثمار في الكوادر الوطنية وتمكين المؤسسة من أداء دورها كجهة سيادية لتنظيم وتطوير النشاط التعديني في ليبيا، وفق مبادئ الشفافية والاستدامة.