“وباء معلومات مزيفة” حول اللقاحات.. تأثير جانبي مستمر لجائحة كوفيد
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
ترافقت جائحة كوفيد-19 مع تفشٍّ لـ”وباء معلومات”، وشكّلت الأزمة الصحية منبرا لا مثيل له لشبكات التضليل، إذ أتاحت للمشككين في اللقاحات فرصة للبروز واكتساب شعبية لا تزال بعض الشخصيات تعيش عليها إلى اليوم، رغم مرور خمس سنوات.
من الكلام عن آثار جانبية “خطرة” إلى الادعاءات بشأن عدم خضوع اللقاحات إلى أي اختبارات مطلقا… لم ينتظر مناهضو التطعيم حتى عام 2020 لنشر معلومات كاذبة حول اللقاحات.
وقد أعطت الجائحة للمشككين في اللقاحات فرصة لتغيير استراتيجيتهم… إذ كانت مواقفهم في السابق تستهدف الأهل، نظرا إلى أن الأطفال يتلقون أكبر عدد من الحقن، لكنهم باتوا يعتمدون خطابا أكثر تشعبا يستهدفون فيه جمهورا أوسع بكثير.
وتوضح رومي سوفير، المحاضرة في علم الاجتماع والمتخصصة في المعتقدات الطبية، أنه “خلال هذه الفترة، لاحظنا مجموعات عادة ما كانت مغلقة بشكل جيد تتجه نحو معارضة التطعيم”.
إلى جانب نظريات المؤامرة المعتادة، نشر معتنقو مبادئ الطب البديل وشخصيات سياسية وحتى عاملون في المجال الطبي سلسلة واسعة من التصريحات الكاذبة أو التي لا أساس لها من الصحة حول اللقاحات أو الفيروس نفسه.
وقد أثارت المناقشات الدائرة حول فعالية الهيدروكسي كلوروكين كعلاج لكوفيد-19، والتي روج لها ديدييه راؤول – الذي جرى إبطال دراسته التأسيسية مؤخرا – قلق جزء من السكان.
ومثله، برزت شخصيات أخرى لها رصيد علمي أو طبي من خلال معارضة الإجماع العلمي.
ويشير جيريمي ورد، الباحث في المعهد الوطني للصحة والأبحاث الطبية والمؤلف المشارك لتقرير واسع النطاق عن التطعيم في فرنسا منذ عام 2020، إلى أنه “وراء هؤلاء الأطباء المنتشرين إعلاميا والمتطرفين في بعض الأحيان، هناك قضايا أوسع تتعلق بالثقة في السلطات الصحية”.
(أ ف ب)
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأزمة الصحية اللقاحات جائحة كوفيد 19 شبكات التضليل معلومات وباء
إقرأ أيضاً:
حديث جانبي يجمع سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مع جياني إنفانتينو .. فيديو
الرياض
التقى سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس الوزراء، برئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، حيث دار بينهما حديث جانبي ودي على هامش إحدى الفعاليات الدولية.
وتناول الحديث تطور الحركة الرياضية في المملكة، واستعداداتها المتواصلة لاستضافة أبرز البطولات العالمية، في ظل دعم القيادة المستمر لقطاع الرياضة، وضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030.
ويأتي هذا اللقاء ليؤكد الشراكة المتينة بين المملكة والاتحاد الدولي لكرة القدم، والدور القيادي للمملكة في رسم ملامح مستقبل الرياضة على المستوى الإقليمي والدولي.
وكان ولي العهد قد استقبل الرئيس ترمب، الثلاثاء، في مستهل جولة خليجية وصفها ترمب بـ”التاريخية”، مؤكدًا أنها تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك في قضايا المنطقة.
وأشار بيان صادر عن البيت الأبيض إلى أن الرئيس الأميركي السابق يسعى من خلال هذه الجولة إلى إعادة التأكيد على أهمية العلاقة مع دول الشرق الأوسط، ومناقشة ملفات اقتصادية وأمنية مشتركة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/HQpsn655m71L6T87.mp4