صورة مزيفة لزوجة ولي العهد السعودي تثير جدلاً واسعاً على مواقع التواصل
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
صراحة نيوز- أثارت صورة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي جدلاً واسعاً خلال الساعات الماضية، زُعم أنها تظهر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان برفقة زوجته وابنهما الصغير، وُصفت بأنها “أول ظهور رسمي” لها، مع تعليقات تشيد بـ”جمالها العربي الأصيل”. إلا أن التحقيق الرقمي كشف أن الصورة مزيفة ومنشأة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ما أثار نقاشاً واسعاً حول مخاطر التضليل البصري.
الصورة المنتشرة تظهر الأمير محمد بن سلمان جالساً بجانب سيدة ترتدي عباءة سوداء وطفل صغير يجلس على قدميه، وروجت صفحات متعددة لها كأول ظهور رسمي لزوجة ولي العهد، مع تعليقات الإعجاب بجمالها.
لكن التحليل الفني أظهر أن الصورة مولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي باستخدام منصة “ميتا”، حيث يحمل أسفل الصورة شعار “Meta AI”، كما ظهرت تشوهات واضحة في يد الأمير ويد الطفل والمرأة، وهي علامات شائعة في الصور المصنعة اصطناعياً.
الصورة نشرت أولاً عبر صفحة فيسبوك تنشر صوراً غير موثوقة للأمير وعائلته، ولم تُعلن الصفحة أن الصورة مولدة اصطناعياً، مما ساعد على انتشار المعلومة المضللة بسرعة وسط الفضول الكبير حول حياة العائلة المالكة.
في الواقع، الأمير محمد بن سلمان متزوج من الأميرة سارة بنت مشهور بن عبد العزيز آل سعود، التي تفضل عدم الظهور الإعلامي، مما يفسر غياب صورها الرسمية ويزيد من فرص انتشار الشائعات والصور المفبركة.
تباينت ردود الفعل بين من صدق الصورة وشاركها، وبين من شكك بها بسبب العيوب الفنية، مع دعوات لزيادة وعي الجمهور ووضع تحذيرات على الصور المولدة بالذكاء الاصطناعي لمنع التضليل.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
كيف يساعدك الذكاء الاصطناعي في إدارة حساباتك الاجتماعية؟
مع تصاعد أهمية الحضور الرقمي، لم تعد إدارة حسابات التواصل الاجتماعي مجرد مهمة روتينية، بل أصبحت جزءا من إستراتيجيات النمو والتأثير للأفراد، والعلامات التجارية، والمؤسسات الإعلامية.
وخلال السنوات الأخيرة، ظهرت عشرات الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، التي تساعد في تنظيم المنشورات، وتحليل سلوك الجمهور، وتوليد المحتوى تلقائيا، بل حتى الرد على المتابعين.
ونستعرض في هذا الموضوع أبرز الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، التي أصبحت جزءا لا يتجزأ من إستراتيجيات العلامات التجارية، وصناع المحتوى، والصحفيين الرقميين.
في ظل التعقيد المتنامي، فإن كل منصة تتطلب إستراتيجيات محتوى مختلفة، مما يشكل عبئا في توحيد الرسائل وضمان الاتساق عبر القنوات المتعددة.
وتمنح الخوارزميات أولوية للمحتوى التفاعلي والمحدث باستمرار، مما يضع ضغوطا على مديري الحسابات لصناعة محتوى مبتكر وجذاب وملائم.
كما أن الرد الفوري على التعليقات والرسائل والشكاوى يتطلب فريق دعم نشطا وإستراتيجية واضحة، وأي تأخير أو رد غير مناسب قد يتحول إلى أزمة سمعة.
وباتت التحليلات عنصرا حاسما لتقييم الأداء واتخاذ القرارات، إذ يتطلب فهم الأرقام أدوات متقدمة وخبرة تحليلية.
كما أن تغيير الخوارزميات المستمر يؤثر في مدى ظهور المنشورات وفي معدلات التفاعل، ويصعب هذا الأمر الحفاظ على الأداء دون تعديل دائم للإستراتيجية.
ويلعب الذكاء الاصطناعي دورا محوريا في إدارة حسابات التواصل الاجتماعي من خلال أتمتة المهام اليومية. ويشمل ذلك:
جدولة المنشورات عبر منصات متعددة. الرد الآلي على الأسئلة المتكررة. تصنيف الرسائل الواردة وتحديد الأولويات. توفير تحليلات متقدمة لأنماط التفاعل وسلوك المستخدم. التنبؤ بأفضل أوقات النشر للحصول على أقصى تفاعل. تحديد المحتوى الذي يحقق أعلى معدل تحويل أو تفاعل. كتابة منشورات مخصصة بحسب كل منصة وجمهور مستهدف. اقتراح عناوين ووسوم وصور وتوليد نصوص متعددة اللغات. قراءة آلاف التعليقات والتفاعلات وتحليلها وتصنيفها. تخصيص المحتوى والإعلانات حسب اهتمامات وتفضيلات الجمهور. تحليل حسابات المنافسين وتقديم رؤى حول نوعية المحتوى الناجح والفرص غير المستغلة.تجمع "ميلتووتر" حساباتك للتواصل الاجتماعي في منصة واحدة، مما يمنحك نظرة شاملة على جميع قنواتك ومحتواك.
إعلانويمكنك إنشاء المنشورات وجدولتها من داخل المنصة، والحصول على توصيات مدعومة بالذكاء الاصطناعي حول أفضل أوقات النشر لكل قناة.
ويمكنك الحصول على بث مباشر لمحتواك لمعرفة ما يلقى صدى لدى جمهورك، ومعرفة كيفية تأثير جهودك في ظهور علامتك التجارية.
ومن مزايا "ميلتووتر" الفريدة الاستماع الاجتماعي، الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل ملايين المحادثات آنيا، والتفاعل معها، والتفاعل مع مشاعر الجمهور.
"أوكويا" (Ocoya)تسهل "أوكويا" عملية إنشاء منشور تواصل اجتماعي، وتتيح لك الاختيار من مكتبة من الصور أو قوالب الفيديو.
وتستطيع أيضا تحديد الوسوم الرائجة، وإنشاء روابط مختصرة، وجدولة المنشورات، وتقديم رؤى آنية حول أداء كل منشور.
وتتمتع كل مرحلة بتحسينات مبسطة بفضل الذكاء الاصطناعي، مما يتيح وقتا إضافيا للتركيز على الإستراتيجية.
"بافر" (Buffer)تعد "بافر" منصة رائدة في مجال إدارة منصات التواصل الاجتماعي، وقد تطورت الآن لتصبح أداة تواصل اجتماعي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتبسيط عملك.
وتتيح "بافر" تحميل المحتوى، والتعاون في المنشورات، وجدولة نشره، وتحليل أداء كل منشور، كما أنها تضم الآن مساعدا بالذكاء الاصطناعي لمساعدتك في توليد الأفكار وتحويلها إلى مواد بصرية جاهزة للنشر.
ويستطيع مساعد "بافر" بالذكاء الاصطناعي كتابة مسودة نص بناء على أفكارك، وإنشاء منشورات مخصصة، وإنشاء نسخ متعددة للاختبارات، وحتى إعادة توظيف المحتوى في منشورات جديدة.
"بريديس دوت إيه آي" (Predis.ai)صممت هذه المنصة خصيصا للإعلانات والمنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تتعرف على موقعك الإلكتروني وتفاصيل عملك الأخرى من أجل إنشاء محتواك.
ويمكنك تحديد تفاصيل، مثل ألوان علامتك التجارية، وحساباتك على مواقع التواصل الاجتماعي، ووسومك المميزة، وعناصر أخرى.
وبمجرد إدخال بياناتك، تنشئ المنصة عددا كبيرا من مقاطع الفيديو أو المنشورات الثابتة التي تناسب طلبك، وهي جاهزة للاستخدام كما هي أو لتعديلها حسب رغبتك.
وترشدك المنصة خلال العملية خطوة بخطوة، حيث تنجز معظم العمل، وتساعدك في النشر عبر حسابات التواصل الاجتماعي المختلفة.
"كوشيدول" (CoSchedule)تضيف "كوشيدول" عنصر الذكاء الاصطناعي إلى تقويم المحتوى، ويتعلم مساعدها للذكاء الاصطناعي الكتابة بأسلوب علامتك التجارية لتسريع عملية إنشاء العناوين الرئيسية والتعليقات التوضيحية ومنشورات المدونات وغيرها.
كما يساعدك في العصف الذهني والبحث والتحرير وتحسين المحتوى لمحركات البحث، وحتى إنشاء حملات من مصادر موثوقة.
ويستطيع مساعد الذكاء الاصطناعي من "كوشيدول" إنشاء وسوم وكتابة منشورات لجميع قنواتك، ويوجد أكثر من 1600 قالب جاهز، بالإضافة إلى خيار إنشاء قوالب خاصة.
ويستخدم المساعد واجهة تشبه واجهات برامج الدردشة بالذكاء الاصطناعي، مما يتيح لك تعديل نتائجك بدقة حتى تصل إلى النتيجة المثالية.
"كيووو" (Quuu)تتخصص هذه المنصة في أدوات تساعدك في زيادة متابعيك عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث تستخدم الذكاء الاصطناعي لاختيار محتوى يتناسب مع جمهور علامتك التجارية وتوجهها.
ويحسن الذكاء الاصطناعي تجربتك من خلال توجيهك لاختيار المحتوى المناسب، إذ يحلل جمهورك وسلوكياتهم لاختيار المحتوى الذي يحتمل أن يثير اهتمامهم.
إعلانوتجدول المنصة تلقائيا المنشورات نيابة عنك لزيادة التفاعل، وتفعل كل ذلك بطريقة مصممة خصيصا لعلامتك التجارية وما يجعلها فريدة.
"إكلينشر" (Eclincher)تتيح لك "إكلينشر" إنشاء المحتوى، وأتمتة عملية النشر، وتجميع صناديق الرسائل عبر منصات التواصل الاجتماعي.
في حين يتيح لك محرر الذكاء الاصطناعي صياغة منشورات وصور مخصصة في ثوانٍ، مع خيارات لتشكيل أسلوب النشر، وطوله، وتفاصيل أخرى دون الحاجة إلى تدخل مباشر.
وتنظم "إكلينشر" كل منشور في تقويمك، مما يمنحك رؤية واضحة لما تنشره ونقاط النقص المحتملة. كما تتضمن المنصة أيضا ميزات دعم الموظفين لمشاركة المحتوى.
تقدم "سوشيال بي" أداة ذكاء اصطناعي متكاملة لوسائل التواصل الاجتماعي تسهل إدارة جميع قنواتك.
وتستطيع دمج أدوات تسويق المحتوى الشائعة، مثل "كانفا" (Canva)، وإنشاء جميع منشوراتك في مكان واحد مع جدولة المنشورات، وتحليل الأداء، والتفاعل مع جمهورك.
ويحلل مساعد الذكاء الاصطناعي منشوراتك وينشئ خطة محتوى في دقائق، ويأخذ في الاعتبار وقت النشر، والأسلوب، وقنوات التواصل الاجتماعي، وغيرها، ومن ثم ينشئ إستراتيجيات مخصصة لكل قناة.
وتتضمن المنصة أيضا ميزة توليد الصور بالذكاء الاصطناعي لمساعدتك في تحسين منشوراتك النصية.
"سبراوت سوشيال" (Sprout Social)إذا كنت بحاجة إلى جدولة المنشورات، فإن "سبراوت سوشيال" تغطي إستراتيجيتك الكاملة عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وتدمج المنصة الذكاء الاصطناعي والأتمتة في جميع ميزاتها، بدءا من إيجاد أفكار تلهم محتواك، وصولا إلى تحسين أوقات الجدولة والنشر.
ويستطيع الذكاء الاصطناعي صياغة التعليقات واقتراح المحتوى لمشاركته مع جمهورك، وتتضمن المنصة تقويما مركزيا للمحتوى، حيث يمكنك تخطيط وجدولة المنشورات عبر القنوات، وعرض أوقات النشر.
كما تمثل مكتبة موارد تتيح لك تخزين الصور ومقاطع الفيديو والتعليقات وغيرها لإعادة استخدامها.
في الختام، أصبح استخدام أدوات إدارة الحسابات الاجتماعية بالذكاء الاصطناعي أكثر شيوعا وقبولا. وتعزز هذه الأدوات الإبداع الإنساني دون استبداله، مما يضمن وجود طريقة أفضل وأسرع للبقاء على اتصال مع جمهورك.