مراكش قبلة العالم.. ستحتضن مؤتمر مجموعة العشرين و قمة ثلاثية بين أمريكا كوريا و اليابان
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
كشفت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية الرسمية يونهاب نيوز، أن مدينة مراكش ستحتضن في أكتوبر المقبل قمة مجموعة العشرين ، وهي مُنتدى دولي يجمع الحكومات ومُحافظي البنوك المركزية من 20 دولة والاتحاد الأوروبي.
وحسب وكالة كوريا الجنوبية، فإن مراكش ستحتضن أيضا قمة ثلاثية بين وزراء المالية في كل من الولايات المتحدة و كوريا الجنوبية و اليابان.
القمة المرتقبة في مراكش بين الدول الثلاثة، تأتي بعد قمة كامب ديفيد التي انعقدت أول أمس الجمعة بين رؤساء أمريكا واليابان وكوريا الجنوبية.
ذات المصدر، أورد أن رؤساء كوريا والولايات المتحدة واليابان اتفقوا على عقد اجتماع لوزراء المالية والذي يرتقب أن يعقد في مراكش.
و حسب يونهاب نيوز ، فإنه يجري حاليا مناقشة إمكانية عقد الاجتماع الأول لوزراء مالية الدول الثلاث في مراكش بمناسبة انعقاد مجموعة العشرين.
وأوضح مسؤول من وزارة الإستراتيجية والمالية الكورية ، أنه لم يتم تحديد أي شيء الآن ، قائلاً: “المكان والجدول الزمني هما من الأمور التي سيتعين على كوريا والولايات المتحدة واليابان مناقشتها في المستقبل”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تفتح صناديق الاقتراع في انتخابات رئاسية استثنائية
بدأ الناخبون في كوريا الجنوبية اليوم، الثلاثاء، الإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية مبكرة تُعد من أكثر الاستحقاقات حساسية في تاريخ البلاد الحديث.
وتأتي هذه الانتخابات عقب إقالة الرئيس المحافظ يون سوك يول في أبريل الماضي، بعد محاولته فرض الأحكام العرفية في ديسمبر 2024، ما أدى إلى أزمة دستورية غير مسبوقة.
ويتنافس في هذه الانتخابات مرشحان بارزان: لي جاي ميونغ عن الحزب الديمقراطي الليبرالي، وكيم مون سو عن حزب "قوة الشعب" المحافظ.
تقرير دولي: كوريا الشمالية أرسلت آلاف الجنود وملايين الذخائر إلى روسيا
رويترز: كوريا الشمالية قدمت لروسيا 9 ملايين طلقة من ذخيرة المدفعية وقاذفات الصواريخ
تشير استطلاعات الرأي إلى تقدم لي جاي ميونغ بفارق يصل إلى 14 نقطة مئوية، من نسب التأييد الشعبي، مستفيدًا من الغضب الشعبي تجاه سياسات الرئيس السابق، وفقا لـ رويترز.
ويسعى لي جاي ميونغ، المعروف بخطابه الشعبوي، لتقديم نفسه كمرشح جامع، واعدًا بإصلاحات اقتصادية تشمل تقليص أسبوع العمل إلى أربعة أيام، وتوسيع الخدمات الأساسية المجانية، ورفع سن التقاعد، مع تعزيز آليات الرقابة على السلطة التشريعية.
وفي المقابل، يركز كيم مون سو على سياسات السوق الحرة وتقليص دور الدولة، محذرًا من أن فوز الحزب الديمقراطي قد يؤدي إلى تركيز مفرط للسلطة. لكنه يواجه تحديات داخلية، بما في ذلك انقسامات داخل حزبه وتراجع شعبيته بسبب ارتباطه بسياسات يون سوك يول، وفقا لموقع فرانس 24.
وتُجرى الانتخابات وسط مشاركة واسعة، حيث أدلى أكثر من 15 مليون ناخب بأصواتهم خلال فترة التصويت المبكر، ويتوقع أن تتجاوز نسبة المشاركة 80%، وهي الأعلى منذ عام 1997، حسب وسائل اعلام كورية.
ومن المقرر أن يُعلن الفائز رسميًا يوم الأربعاء، ويتولى مهامه فورًا دون فترة انتقالية، نظرًا لشغور المنصب منذ إقالة يون.
وتُعد هذه الانتخابات اختبارًا حاسمًا للديمقراطية الكورية، وفرصة لإعادة بناء الثقة في المؤسسات بعد فترة من الاضطرابات السياسية.
وتُظهر هذه الانتخابات التحديات التي تواجهها كوريا الجنوبية في تحقيق التوازن بين الاستقرار السياسي والإصلاحات المطلوبة.