حذرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، اليوم الأربعاء، من هجوم روسي محتمل خلال الأعوام المقبلة.
وقالت أثناء الحديث أمام المؤتمر السنوي لوكالة الدفاع الأوروبية في بروكسل "الكثير من وكالاتنا الاستخباراتية الوطنية تعطينا معلومات تفيد بأن روسيا قد تختبر استعداد الاتحاد الأوروبي للدفاع عن نفسه خلال ثلاثة إلى خمسة أعوام".


أخبار متعلقة القبض على 10 مخالفين لتهريبهم (180) كيلوجرامًا من القات بجازانموافقة الدفاع المدني.. اشتراطات بلدية جديدة لترخيص المرافق الترفيهيةوأضافت "روسيا ليست المشكلة بالنسبة للبعض، ولكن بالنسبة لنا جميعًا".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } كايا كالاس الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية - د ب أ
ضعف أوروبا يشجع روسيا
وأكملت: "يتعين أن يستيقظ الأوروبيون".
وأشارت كالاس إلى أن موسكو تنفق حاليا نحو خمسة أضعاف ما ينفقه الاتحاد الأوروبي على الدفاع، مطالبة بزيادة الانفاق.
وقالت "إخفاق أوروبا في الاستثمار في القدرات العسكرية يرسل أيضا رسالة خطيرة إلى المعتدي. الضعف يدعوهم للتقدم نحونا".
استعدادات الأوروبية
وأضافت دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل بشأن المعلومات الاستخباراتية "علينا أن نستعد، لا يوجد شيء لا يمكن استخدامه كسلاح ضدنا اليوم".
وأشارت كالاس إلى أن العمل جاري لوضع الحزمة الـ16 من العقوبات على روسيا على خلفية غزوها لأوكرانيا.
وأشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء قدموا لأوكرانيا مساعدات بقيمة أكثر من 134 مليار يورو (140 مليار دولار) من بينها دعم عسكري بقيمة تقترب من 50 مليار يورو.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: بروكسل مسؤولة أوروبية روسيا وأوروبا الجيش الأوروبي الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

سي إن إن: هيغسيث يأمر بتفكيك مكتب يشرف على اختبار القبة الذهبية

كشفت شبكة "سي إن إن" أن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أمر بتفكيك مكتب في وزارة الدفاع (البنتاغون) بعد وقت قصير من إعلانه أنه سيشرف على اختبار نظام الدفاع الصاروخي "القبة الذهبية".

وبحسب مسؤولين نقلت عنهم شبكة "سي إن إن"، فإن مكتب مدير الاختبار والتقييم التشغيلي أعدّ مذكرة ووزعها على مكتب وزير الدفاع ومكاتب وزارة الدفاع الأخرى، تضمنت وضع مشروع "القبة الذهبية" تحت إشرافه، تماشيا مع تعليمات البنتاغون والقوانين التي تتطلب اختبار أي برنامج اقتناء دفاعي رئيسي قبل اعتماده.

وبعد أيام، طلبت وزارة الكفاءة الحكومية -التي كان يرأسها إيلون ماسك آنذاك- اجتماعا مع المكتب، وطلب ممثلو الوزارة من مسؤولي مكتب الاختبار والتقييم مزيدا من المعلومات عن عملهم وخططهم لهذا العام، وبدوا متفاجئين بأن معظم عمل المكتب مطلوب بموجب القانون، غير أنه لم تكن هناك مؤشرات خارجية على أن المكتب كان على وشك الإغلاق.

وشركة ماسك "سبيس إكس" هي من بين الشركات التي تسعى للحصول على دور في تطوير "القبة الذهبية".

وفي يوم الأربعاء، استدعي موظفو مكتب الاختبار والتقييم بشكل مفاجئ إلى اجتماع في البنتاغون وأُبلغوا أن عدد موظفي المكتب سيُقلّص إلى 30 شخصا فقط، بعد أن كان يضم أكثر من 100 شخص، وأخبروا أنه لن يتم تخصيص متعاقدين لدعم المكتب، وفقا للتوجيه الجديد.

إعلان دوافع سياسية؟

ووفق ما نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول دفاعي، فإنه أبدى اعتقاده بأن الإدارة كانت قلقة بشأن إجراء مكتب الاختبار والتقييم رقابة مستقلة على "القبة الذهبية"، والمشكلات التي قد يكشف عنها خلال هذه العملية.

وقال المسؤول إن "هذه الإدارة تريد فقط تحقيق الانتصارات. لا يريدون أخبارًا سيئة، وهم يحصلون على أخبار سيئة في جميع المجالات"، مضيفا أن "مكتب الاختبار والتقييم هو وسيط صادق للمعلومات. نحن نقدم الحقيقة فقط وهذا كل ما نقوم به".

من جانبه، قال السيناتور الديمقراطي جاك ريد، العضو البارز في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، في بيان يوم الخميس، إنه يشعر بالقلق من أن هذه الخطوة لتفكيك المكتب "تبدو انتقامية، مدفوعة بمعارضة السيد هيغسيث لبعض قرارات الرقابة الأخيرة المطلوبة قانونيا التي اتخذها مكتب الاختبار والتقييم".

وأضاف ريد "مع تقليص عدد الموظفين إلى طاقم هيكلي محدود ودعم متعاقدين محدود، قد يصبح مكتب الاختبار والتقييم غير قادر على توفير الرقابة الكافية على البرامج العسكرية الحيوية، مما يعرض الجاهزية العملياتية وأموال دافعي الضرائب للخطر"، واصفا القرار بأنه "تدخل بدوافع سياسية".

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد وقع في 27 يناير/كانون الثاني 2025 مرسوما ببناء "قبة حديدية أميركية" تكون درعا دفاعية متكاملة مضادة للصواريخ تهدف إلى حماية أراضي الولايات المتحدة، حسب ما أعلنه البيت الأبيض.

ويهدف البرنامج إلى حماية الولايات المتحدة من مجموعة متطورة من التهديدات الجوية، بما في ذلك الصواريخ الباليستية والفرط صوتية وصواريخ كروز.

مقالات مشابهة

  • «أبوظبي للدفاع المدني» لـ «الاتحاد»: «حصنتك» نقلة نوعية لتعزيز جاهزية المجتمع وتمكين التدخل السريع
  • بريطانيا نحو رفع سقف الردع الأوروبي أمام روسيا
  • تركيا في قلب الدفاع الأوروبي: الاتحاد الأوروبي يفتح الباب رسميًا أمام أنقرة
  • كالاس: “الحب القاسي” لترامب أفضل من عدم وجوده
  • مسؤولة أوروبية: الحب القاسي لترامب أفضل من عدمه
  • مقال بغارديان: أوروبا لن تتفق أبدا بشأن إسرائيل لكن يمكنها مساعدة غزة
  • سي إن إن: هيغسيث يأمر بتفكيك مكتب يشرف على اختبار القبة الذهبية
  • وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي: نعزز قوتنا العسكرية بسبب ترامب
  • لهجة أوروبية حادة ضد الاحتلال.. هل يذهب قادة الاتحاد أبعد من ذلك؟
  • «الدفاع المدني» توعي «شباب الكعبان» بالتعامل مع الحرائق