منظمة التسامح الليبية تكرّم المفوضية على جهودها في نجاح انتخابات المجالس البلدية
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
كرمت منظمة التسامح الليبية، ومقرها سبها، ممثلة في رئيس مجلس إدارتها إبراهيم عادل والفريق المصاحب له، مجلس المفوضية العليا للانتخابات. جرى التكريم بحضور رئيس المجلس عماد السايح وعضو المجلس أبوبكر مردة، وذلك تقديرًا للجهود الكبيرة التي بذلتها المفوضية في إنجاح انتخابات المجالس البلدية للمجموعة الأولى لعام 2024.
وخلال التكريم، الذي أقيم في مقر ديوان مجلس المفوضية بطرابلس ظهر اليوم الموافق 21 يناير 2025، أعرب الحاضرون عن دعمهم الكامل للمفوضية في مساعيها لإتمام انتخابات المجالس البلدية للمجموعة الثانية لعام 2025.
ويأتي هذا التكريم تقديرًا للدور الحيوي الذي لعبته المفوضية في تحقيق نجاح العملية الانتخابية، وتعزيز الديمقراطية على المستوى المحلي.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: المفوضية نجاح انتخابات المجالس البلدية انتخابات المجالس البلدیة
إقرأ أيضاً:
أمين تنظيم الجيل: حل الأحزاب غير الممثلة بالبرلمان نظرة قاصرة
رفض أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل، الدعوات التي تطالب بحل أي حزب سياسي لا يتمكن من التمثيل في البرلمان لدورتين متتاليتين، مؤكدًا أن هذه الرؤية قاصرة وتتنافى مع الدور الحقيقي للأحزاب السياسية في المجتمع.
وأوضح قاسم، خلال استضافته بندوة “صدى البلد” حول انتخابات مجلس الشيوخ 2025، أن العمل الحزبي لا يقتصر على التمثيل البرلماني فقط، بل يمتد إلى نشر الوعي وتشكيل الرأي العام، وهو الدور الأساسي الذي تقوم به الأحزاب في أي نظام ديمقراطي، مشيرًا إلى أن هناك أحزابًا تقوم على الدفاع عن قضايا محددة مثل حزب الخضر الذي يركز على البيئة ويقدم رؤى وسياسات في هذا المجال دون أن يكون هدفه الأساسي الوصول إلى البرلمان.
وأضاف أمين تنظيم حزب الجيل أن فكرة تقليص عدد الأحزاب أمر مرفوض، لأن التنوع الحزبي يعكس حيوية الحياة السياسية ويتيح مساحات أكبر للنقاش والتعددية.
وأشار إلى أن المستقبل قد لا يكون للأحزاب التقليدية بتنظيمها الحالي، وإنما للكيانات غير التنظيمية ومراكز الأبحاث السياسية والاستراتيجية، في ظل التطور التكنولوجي وانتشار أدوات الذكاء الاصطناعي التي باتت قادرة على قياس توجهات الرأي العام والتأثير فيها، وممارسة أدوار الضغط والتأييد تجاه السياسات العامة.
واختتم قاسم تصريحاته بالتأكيد على أن تطوير العمل الحزبي يجب أن يعتمد على الابتكار والتفاعل مع المستجدات التكنولوجية، وليس عبر فرض قيود تحد من التنوع السياسي أو تضع شروطًا تعجيزية على بقاء الأحزاب.