مدير الإغاثة الطبية بغزة: المساعدات المصرية ساهمت في انتشال جثامين الشهداء
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
قال محمد أبو عفش، مدير الإغاثة الطبية بغزة، إن قطاع غزة بدأ يتعافى من أثر العدوان الإسرائيلي، ويتم انتشال أعداد كبيرة من جثامين الشهداء يوميًا، لافتًا إلى أنه تم انتشال ما يقارب 250 جثمانا في منطقة رفح الفلسطينية وخان يونس وجباليا، منذ بدأ تطبيق وقف إطلاق النار وحتى الآن.
وأضاف أبو عفش، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج «منتصف النهار»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الطواقم الطبية تعمل بشكل دائم لانتشال هؤلاء الشهداء الذين مر عليهم أيام تحت الأنقاض.
لافتًا إلى أن آليات الانتشال مدمرة بالكامل في القطاع ولكن تم إدخال آليات جديدة من خلال المساعدات المصرية، وتقوم هذه الآليات والقاطرات بالدخول وفتح الطرق لفرق الدفاع المدني، ما ساهم بشكل كبير في انتشال جثث الشهداء.
وتابع: «مخيم جباليا والمناطق المحيطة به مدمرة بشكل كبير، وسيحتاج تحديد أعداد الشهداء بشكل دقيق إلى وقت كبير، فيما يجري التركيز على القطاع الطبي في هذا التوقيت لإعادة ترتيبه.
وأضاف مدير الإغاثة الطبية: «عمل هذه المنظومة يحتاج لوقت كبير نظرًا للتدمير الذي تعرضت له على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي، وبدأنا بالفعل في وضع آليات لتعافي المستشفيات الميدانية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال المساعدات المصرية
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية في غزة: حصار مستشفيات شمال القطاع يهدد حياة المرضى
قال محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، إن الوضع الطبي في القطاع وصل إلى مرحلة مأساوية، خصوصًا في شمال غزة حيث تم استهداف وتدمير عدد من المستشفيات الأساسية كمستشفى الأندونيسي وكمال عدوان والعودة، ما أدى إلى توقفها عن العمل تمامًا.
وأضاف أبو عفش، خلال مداخله هاتفيه على قناة " القاهرة الإخبارية"، أن الطواقم الطبية أصبحت عاجزة عن استقبال الحالات أو حتى الخروج من المستشفيات المحاصرة، بفعل تمركز الدبابات الإسرائيلية وطائرات "الكواد كابتر" حولها، ما يمنع عمليات الإجلاء أو إدخال المصابين، مؤكدًا أن أي محاولة اقتراب من هذه المنشآت الصحية تُقابل بالقصف الفوري، كما حدث مؤخرًا.
وأكد مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، أن النظام الصحي في غزة يواجه انهيارًا غير مسبوق، حيث بات استهداف المستشفيات ومنع المرضى من تلقي العلاج مسألة منهجية تهدد حياة الجرحى والمصابين، سواء في داخل المرافق الطبية أو في المنازل المقصوفة، مطالبًا بتحرك دولي عاجل لحماية ما تبقى من البنية الصحية.