كيف تحولت الطبلية إلى أيقونة تجمع العائلة المصرية؟
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أكدت هند طه، كبير أمناء هيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، أن الطبلية ليست مجرد قطعة أثاث تقليدية، بل تمثل جزءًا عريقًا من التاريخ المصري القديم.
وأوضحت هند طه، خلال لقائها مع الإعلاميتين آية شعيب ودينا رامز في برنامج "أنا وهو وهي" على قناة صدى البلد، أن الطبلية بدأت ككتلة حجرية استخدمها المصريون القدماء منذ آلاف السنين، ثم تطورت عبر العصور لتأخذ شكلها الحالي.
وأشارت إلى أن هذه القطعة لم تقتصر أهميتها على الجانب الوظيفي، بل اكتسبت قيمة اجتماعية وثقافية عميقة.
وأضافت أن الطبلية ليست مجرد طاولة خشبية أو معدنية، بل هي رمز اجتماعي يعبر عن الترابط العائلي والتقاليد المتوارثة.
وأردفت قائلة: "تمثل الطبلية لمة العائلة والاحتشاد حولها، وهي جزء لا يتجزأ من عاداتنا وتقاليدنا اليومية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر دينا رامز المتحف القومي للحضارة المصرية الطبلية العائلة المصرية آية شعيب المزيد
إقرأ أيضاً:
فرحة تحولت لجنازة.. تجديد حبس قاتل عروسته في سوهاج
في جريمة صادمة مزقت مشاعر أهالي المراغة شمال محافظة سوهاج، تحولت لحظات الفرح والاستعداد لليلة العمر إلى مأساة دامية، بعدما أقدم شاب في العقد الثالث من العمر على قتل زوجته بقرية تابعة للمركز، عقب عقد قرانهما وقبل ساعات قليلة من موعد الزفاف.
الجريمة التي قلبت الأفراح إلى أحزان، لا تزال حديث الأهالي الذين لم يستوعبوا كيف انتهت حياة عروس في عمر الزهور قبل أن تبدأ حياتها الجديدة.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء دكتور حسن عبدالعزيز، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة المراغة، يفيد بورود بلاغ بالعثور على عروس مقتولة داخل منزلها؛ إثر خلاف نشب بينها وبين زوجها بعد عقد القران بساعات.
وانتقلت قوة من وحدة مباحث المراغة إلى موقع الجريمة، حيث تبين أن المجني عليها «أ. أ. س»، في العقد الثالث من العمر، فارقت الحياة نتيجة إصابتها بعدة طعنات نافذة بسلاح أبيض، سددها لها زوجها «م. م. ا» على خلفية خلافات مفاجئة بينهما، تحولت إلى مشادة حادة انتهت بجريمة مأساوية.
وكشفت التحريات الأولية أن الزوج ارتكب الواقعة قبل الزفاف المرتقب، وأنه استخدم سلاحًا أبيض في التعدي على زوجته، قبل أن يفر هاربًا، إلا أن الأجهزة الأمنية نجحت في ضبطه خلال ساعات.
وبمواجهته، أقر المتهم بجريمته، مدعيًا أن خلافات عائلية دفعته إلى فقدان السيطرة على أعصابه، وتم نقل جثمان العروس إلى مشرحة مستشفى المراغة المركزي تحت تصرف النيابة العامة، التي باشرت التحقيق في ملابسات الحادث، واستدعت عددًا من الشهود وأفراد العائلتين لسماع أقوالهم.
وبعد مواجهة المتهم وعرضه على النيابة العامة، أصدرت قرارها بتجديد حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات.