الصفدي: الأردن لن يكون وطنا بديلا لأحد وفلسطين للفلسطينيين
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
الأردن – أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن “الأردن لن يكون وطنا بديلا لأحد”، وأن فلسطين للفلسطينيين مشددا على ضرورة ضمان ثبات وقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات للشعب الفلسطيني.
وقال الصفدي خلال تصريحات صحفية: “لن يتحقق الأمن والاستقرار والسلام إلا إذا كانت هناك رؤية سياسية واضحة”.
وأكد الصفدي على أن الأردن “لن يكون وطنا بديلا لأحد”، مشددا على أن “فلسطين للفلسطينيين والأردن للأردنيين”.
وأضاف: “هذا موقف ثابت راسخ لا يمكن أن يُفرض غيره علينا، مشيرا إلى أن “هناك في إسرائيل من يريد أن يفرض حلا أو يطرح سياقات نرفضها”.
وأوضح أن “التحدي الحالي، هو ضمان ثبات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية الكافية للشعب الفلسطيني الذي عاني كارثة حقيقة على مدى أكثر من عام”.
وتابع قائلا: “لا يجوز السماح بتفجر الأوضاع في الضفة الغربية، ونعمل مع الأشقاء في المنطقة وشركائنا بالمجتمع الدولي من أجل الحؤول دون ذلك، وأن يكون هناك أفق حقيقي”.
وشدد الصفدي على “ضرورة وقف الإجراءات الأحادية التي تدفع باتجاه التأزيم ووقف الخطوات التي تقوض حل الدولتين، وتأخذ الضفة باتجاه التصعيد والمواجهة”، مضيفا أن “من الواجب أن تتوقف الحربان، وأن نتجه نحو العمل الجماعي على العودة لإيجاد جهد حقيقي يعالج جذور الصراع؛ وهو الاحتلال، وحل يضمن الأمن والاستقرار للجميع”.
واختتم قائلا: “بعد هذه التحديات، نذهب إلى عملية سياسية شاملة مرتكزة إلى وحدة الضفة الغربية وغزة، وتأخذنا إلى حل حقيقي على أساس تجسيد حق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة حرة ذات سيادة على التراب الوطني على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة”، مؤكدا أن “خطر تفجر الأوضاع في الضفة الغربية هو خطر على أمن المنطقة برمتها وقد يدفع إلى تأزيم إقليمي”.
المصدر: المملكة
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
سموتريتش يهدد بالسيطرة على الضفة الغربية ردًا على الاعتراف بفلسطين
اقرأ ايضاً
أعلن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، عن خطة تصعيدية من ثلاث مراحل في الضفة الغربية المحتلة، في حال مضت فرنسا ودول أوروبية أخرى قدماً في مساعيها للاعتراف بدولة فلسطين، مؤكداً أن حكومة الاحتلال "لن تقف مكتوفة الأيدي أمام محاولات فرض حلول أحادية".
وقال سموتريتش خلال اجتماع طارئ للحكومة الإسرائيلية، عُقد على خلفية التحركات الدبلوماسية الأوروبية المتسارعة لدعم الاعتراف بفلسطين، إن الخطة تشمل: فرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على المناطق المصنفة "ج"، التي تمثل نحو 60% من مساحة الضفة الغربية؛ وتهجير سكان تجمع الخان الأحمر البدوي شرق القدس؛ وتعطيل المنظومة المصرفية الفلسطينية.
ووصف سموتريتش هذه التدابير بأنها "رد مناسب" على ما سماه "قرارات أحادية الجانب"، محذراً من أن الاعتراف الأوروبي بدولة فلسطينية سيؤدي إلى "انهيار الاستقرار الإقليمي"، وفق تعبيره.
ويُعد تجمع الخان الأحمر أحد أبرز رموز التحدي الفلسطيني لسياسات الاستيطان والتهجير، وقد سبق أن أثار قرار هدمه رفضاً دولياً واسعاً، من ضمنه مواقف أوروبية وأممية حذرت من عواقب تهجير سكانه.
كما أن تعطيل النظام المصرفي الفلسطيني يُنذر بعواقب اقتصادية خطيرة، في ظل أزمة مالية خانقة تعاني منها السلطة الفلسطينية نتيجة الاقتطاعات الإسرائيلية المستمرة من أموال المقاصة.
ويأتي هذا التصعيد الإسرائيلي في وقت تتصاعد فيه الضغوط الدولية على حكومة الاحتلال، خاصة مع إعلان عدد من الدول الأوروبية، بينها إسبانيا وإيرلندا والنرويج، اعترافها الرسمي بدولة فلسطين، وتحركات دبلوماسية فرنسية لدفع الملف في مؤتمر أممي مرتقب منتصف يونيو الجاري في نيويورك.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن