خاص
قررت محكمة الجنايات في الكويت، اليوم الخميس، تأجيل قضية الدعوة للتطبيع مع كيان الاحتلال والمتهم فيها الإعلامية فجر السعيد.
وأجلت المحكمة القضية إلى جلسة 6 فبراير المقبل مع استمرار حبسها على ذمة قضية أمن دولة بتهمة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت النيابة العامة قد حققت مع فجر السعيد وقررت حبسها 21 يوماً احتياطياً وإحالتها للسجن المركزي.
اقرأ أيضًا:
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التطبيع مع الاحتلال حبس فجر السعيد قضية أمن دولة فجر السعید
إقرأ أيضاً:
الفرح: مفاجآت قادمة ستشلّ “كيان الاحتلال”.. وواشنطن جاءت تطلب الاتفاق لا العكس!
يمانيون../
في تصريح ناري يؤكد استمرار التصعيد اليمني ضد الكيان الصهيوني، وجّه عضو المكتب السياسي لأنصار الله، محمد الفرح، رسالة مباشرة إلى تل أبيب، قائلاً:”المفاجآت لم تنتهِ بعد.. وميناء حيفا لم يكن إلا البداية!”
الفرح، وفي حديثه لقناة الميادين، كشف أن العمليات اليمنية الأخيرة استهدفت منشآت حيوية للاحتلال، وعلى رأسها ميناء حيفا الذي يمثل ركيزة اقتصادية مهمة، مؤكدًا أن القادم سيكون أشد وقعًا على الكيان الغاصب.
وأشار إلى أن تأثير الضربات اليمنية بات ملموسًا، ليس فقط عسكريًا، بل اقتصاديًا ونفسيًا، قائلاً:”الخوف والشلل يعمّ المستوطنات.. لا سياحة ولا استثمار بعد اليوم في كيان العدو.”
وأضاف أن الضربات اليمنية أدت إلى رفع تكاليف النقل والتأمين نحو ميناء “إيلات”، وأجبرت العديد من المؤسسات الاقتصادية داخل “إسرائيل” على تسريح موظفيها، وهو ما يعكس حجم الاستنزاف المتزايد.
وبخصوص الحديث عن اتفاق بين صنعاء وواشنطن، فنّد الفرح ما تروّجه بعض الوسائل، مؤكداً أن صنعاء لم تطلب أي اتفاق، بل الأمريكي هو من جاء طالبًا وقف إطلاق النار، بعد فشله في تحقيق أي مكسب خلال عدوانه على اليمن.
وأوضح أن الأميركيين خسروا سبع طائرات مسيّرة وطائرتين حربيتين في غاراتهم الأخيرة على اليمن، دون أن يتمكنوا من كسر إرادة الشعب أو الوصول لأي من أهدافهم.
واختتم الفرح تصريحه بالتأكيد على أن البحر الأحمر مفتوح لكل السفن ما عدا “إسرائيل” ومن يعتدي على اليمن، في إشارة صريحة إلى استمرار سياسة الردع الاستراتيجي.