اعتقال 3 عمد بلديات جنوب تركيا
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
نشرت وسائل إعلام رسمية في تركيا أن عمد بلديات ثلاث مدن رئيسية في جنوب البلاد اعتقلوا اليوم، لينضموا إلى قائمة متزايدة من الشخصيات المعارضة التي تم اعتقالها منذ سجن رئيس بلدية إسطنبول في مارس/آذار.
اعتُقل عبد الرحمن توتديري، رئيس بلدية أديامان، وزيدان كرالار، رئيس بلدية أضنة، في مداهمات صباحية، وفقًا لوكالة الأناضول.
وأفادت وكالة الأناضول للأنباء أن عمدة بلدية أنطاليا من حزب الشعب الجمهوري، محي الدين بوتشيك، اعتقل مع اثنين آخرين من المشتبه بهم في تحقيق منفصل بشأن الرشوة من قبل مكتب المدعي العام في أنطاليا.
وأُلقي القبض على كارالار في إسطنبول، بينما أُلقي القبض على توتدير في العاصمة أنقرة، حيث يملك منزلًا. ونشر توتدير على موقع X أنه سيُقتاد إلى إسطنبول.
وتم اعتقال عشرة أشخاص، من بينهم كارالار وتوتديري، كجزء من تحقيق يجريه مكتب المدعي العام الرئيسي في إسطنبول في مزاعم تتعلق بالجريمة المنظمة والرشوة والتلاعب بالعطاءات.
ولم يتم الكشف عن تفاصيل التهم الموجهة إليهم على الفور من قبل ممثلي الادعاء، لكن العملية تأتي في أعقاب اعتقال العشرات من المسؤولين من البلديات التي يسيطر عليها حزب الشعب الجمهوري في الأشهر الأخيرة.
تم سجن رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، الذي يعتبر على نطاق واسع المنافس الرئيسي لحكم الرئيس رجب طيب أردوغان المستمر منذ 22 عاما، قبل أربعة أشهر بسبب اتهامات بالفساد.
واجه مسؤولو حزب الشعب الجمهوري موجات اعتقالات هذا العام، اعتبرها الكثيرون هدفًا لتحييد حزب المعارضة الرئيسي في تركيا. تُصرّ الحكومة على استقلالية النيابة العامة والقضاء، لكن اعتقال إمام أوغلو في إسطنبول أدى إلى أكبر احتجاجات شعبية شهدتها تركيا منذ أكثر من عقد.
Tags: اعتقال 3 رؤساء بلديات ةبلديات المعارضةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اعتقال 3 رؤساء بلديات ة بلديات المعارضة حزب الشعب الجمهوری رئیس بلدیة
إقرأ أيضاً:
اعتقال رئيس دولة سابق في قضية فساد
اعتقل رئيس بوليفيا السابق لويس آرسي الأربعاء، في إطار تحقيق بفساد يشتبه بتورطه فيه حين كان وزيرا للاقتصاد، حسبما أعلنت الحكومة.
وآرسي البالغ من العمر 62 عاما، لم يترشح لولاية جديدة في انتخابات أغسطس الماضي.
وفاز بالرئاسة رودريغو باز، وهو نجل الرئيس الأسبق خايمي باز زامورا الذي حكم بوليفيا بين عامي 1989 و1993.
وعكس فوز باز بالرئاسة تحولا سياسيا كبيرا في البلاد، إذ وضع حدا لعقدين من هيمنة حزب "الحركة نحو الاشتراكية" الذي أسسه وقاده على مدى 26 عاما إيفو موراليس (2006-2019) وواصل آرسي مسيرته.
وشابت ولاية آرسي أزمات حادة، لا سيما شح الوقود والعملات الأجنبية، مما أدى إلى نشوب مظاهرات.
ويعود التحقيق في الفساد إلى فترة تولي آرسي منصب وزير الاقتصاد في عهد موراليس.
وآرسي متهم بأنه أجاز تحويلات من الخزينة العامة إلى الحسابات الشخصية لقادة سياسيين، ومن بين المشتبه بأنهم استفادوا من التحويلات النائبة اليسارية السابقة ليديا باتي، التي اعتقلت في القضية نفسها الأسبوع الماضي بشبهة تلقي نحو 100 ألف دولار لمشروع لزراعة الطماطم.
وقالت مصادر في النيابة العامة لـ"فرانس برس"، إن آرسي سيواجه تهم "التقصير في أداء الواجب وإساءة السلوك الاقتصادي".
والأربعاء قال نائب الرئيس إدماند لارا، إن "كل من سرق من هذا البلد سيعيد ما سرقه حتى آخر فلس".