تحذير من النوم في أوقات معينة وزيادة خطر الإصابة بالجلطات|تفاصيل
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
تعتبر الجلطات من أخطر الأمراض التي قد يصاب بها الإنسان، حيث يمكن أن تؤدي إلى الوفاة في حال لم يتم علاج المصاب بشكل سريع.
وتعد الجلطات بأنواعها المختلفة تهديدًا صحيًا كبيرًا، نظرًا لأنها تتسبب في انسداد الأوعية الدموية، مما يؤثر بشكل مباشر على القلب أو الدماغ.
وتزداد احتمالية الإصابة بالجلطات في أوقات معينة خلال اليوم، بحسب ما أشار إليه الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني.
في لقاء تلفزيوني سابق، حذر الدكتور حسام موافي من خطر النوم في أوقات معينة من اليوم، موضحًا أن هذا قد يساهم في زيادة احتمالية الإصابة بالجلطة.
كما أوضح أن "صلاة الفجر" يمكن أن تحمي الإنسان من الإصابة بالجلطات، وذلك وفقًا لدراسة بحثية لطبيب ألماني، حيث أكدت الدراسة أن معظم حالات الإصابة بالجلطة تحدث في الساعة الثامنة صباحًا، باستثناء الأشخاص الذين يستيقظون في وقت مبكر ثم يعودون للنوم مرة أخرى.
دور النوم في زيادة خطر الجلطاتكشف موافي خلال تصريحاته أن النوم يؤثر بشكل كبير على عملية الدورة الدموية في الجسم. فحينما يخلد الشخص للنوم، تتباطأ هذه العملية، ويبدأ الجسم في إنتاج مادة معينة تساعد في استمرارية الدورة الدموية بشكل طبيعي.
لكن إذا استمر إنتاج هذه المادة حتى الساعة 8 صباحًا، فقد يؤدي ذلك إلى انسداد الشرايين بشكل أسرع، مما يزيد من احتمالية حدوث جلطة في المخ أو القلب.
كيف تحمي صلاة الفجر من الجلطات؟أوضح الدكتور موافي أن الأشخاص الذين يستيقظون ثم يعودون للنوم مرة أخرى، لا يواجهون نفس الخطر لأن المادة التي ينتجها الجسم أثناء النوم تعود إلى مستوياتها الطبيعية فور استيقاظ الشخص، وبالتالي لا يحدث انسداد مفاجئ في الشرايين.
ومن هنا يأتي التأكيد على أهمية الاستيقاظ المبكر، حيث أشار إلى أن صلاة الفجر تُمثل فرصة للوقاية من هذه المشكلة الصحية، مما يجعل "صلاة الفجر" ليست مجرد عبادة، بل وسيلة للحفاظ على صحة القلب والدماغ.
المسيحيون يصلون أيضًا في هذا التوقيتفي إطار تصريحاته، لفت الدكتور موافي إلى أن الأخوة المسيحيين يصلون أيضًا في هذا التوقيت، حيث يشاركون في صلاة "باكر"، التي تُمثل أوقاتًا مشابهة للاستيقاظ لأداء صلاة الفجر في الدين الإسلامي. وهذا يبرز أهمية التوقيت المبكر في حياتنا، ليس فقط من منظور ديني، ولكن أيضًا من منظور صحي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأخوة المسيحيين الدكتور حسام موافي الإصابة بالجلطات المزيد
إقرأ أيضاً:
الدمام.. انخفاض وفيات الجلطات الدماغية من 17,6% إلى 2,3%
حققت وحدة معالجة الجلطات الدماغية في مجمع الدمام الطبي، قفزات نوعية في نتائجها العلاجية، مما رسخ مكانتها كأكبر وحدة متخصصة في هذا المجال بالمنطقة الشرقية.
وأسهمت الوحدة منذ تأسيسها بفاعلية في إنقاذ الأرواح وتحسين جودة حياة المرضى من خلال تقديم رعاية عصبية دقيقة ترتكز على أعلى المعايير العالمية، تحت إشراف فرق طبية متخصصة ومؤهلة.
أخبار متعلقة "الأرصاد": انكسار مؤقت في درجات الحرارة قبل العودة للارتفاع بنهاية الأسبوع-عاجلنائب أمير المنطقة الشرقية يرعى الحفل السنوي لمجمع الأمير سلطان للتأهيل " إيفاء "وأوضح الدكتور يحيى شراحيلي، استشاري المخ والأعصاب ورئيس قسم علوم الأعصاب في شبكة الدمام الصحية، أن الوحدة تمثل تحولاً كبيراً في أساليب التعامل مع الجلطات الدماغية الحادة.
وأشار إلى أن المجمع يستقبل نحو 70 حالة جلطة دماغية شهرياً، بينما تجاوز عدد الحالات المسجلة خلال عام 2024 حاجز 800 حالة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مجمع الدمام الطبي علاج مذيبات الجلطاتوأضاف الدكتور شراحيلي أن أكثر من 400 مريض خضعوا للبروتوكول العلاجي العالمي المعتمد، وتمكن الفريق الطبي من إعطاء علاج مذيبات الجلطات ”حالّات الخثرة“ لما نسبته 20% من الحالات، وهي نسبة تفوق بشكل لافت المعدلات العالمية البالغة 15%، الأمر الذي يعكس مستوى سرعة الاستجابة ودقة التشخيص العالية في الوحدة.
الدكتور يحيى شراحيلي
وأشار الدكتور شراحيلي إلى تحسن ملحوظ في المؤشرات الصحية للمرضى، كان أبرزها الانخفاض الكبير في معدل الوفيات من 17,6% إلى 2,3%.
وأضاف أن عدداً كبيراً من المرضى تمكنوا من مغادرة المستشفى خلال أربعة أيام فقط، وهم في حالة صحية مستقرة وممتازة، مما يعكس فاعلية الرعاية المتقدمة المقدمة في تقليل المضاعفات وتعزيز فرص الشفاء الكامل للمرضى.مجمع الدمام الطبيونوه رئيس قسم علوم الأعصاب بأن الوحدة حصدت جوائز وتكريمات على المستويين المحلي والوطني، نظير ما حققته من نتائج استثنائية تفوقت على الأهداف الإكلينيكية الموضوعة.
وأكد أن هذه النجاحات المتوالية هي ثمرة العمل الجماعي المتقن ونهج الابتكار المبني على الأدلة والممارسات الطبية المعتمدة عالمياً.
وأكد على التزام مجمع الدمام الطبي بمواصلة مسيرة التطوير وتبني أحدث التقنيات والممارسات الطبية، بما يسهم في رفع جودة الرعاية التخصصية وتحقيق رضا المستفيدين، وذلك انسجاماً مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 نحو بناء نظام صحي مستدام ومبتكر.