سيجارة مشتعلة وراء انفجار أسطوانة غاز وانهيار جدران شقة وإصابة 3 بأطفيح
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصيب 3 عمال وحدث انهيار في جدران شقة وتكسير نوافذ المنزل المجاور، إثر حدوث تسرب غاز وقيام أحد المصابين بإشعال سيجارة نتج عنه انفجار أسطوانة غاز داخل شقة بمنطقة أطفيح جنوب محافظة الجيزة.
انفجار أسطوانة غازتلقت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن الجيزة، بلاغًا بانفجار أسطوانة غاز ووجود مصابين داخل شقة سكنية بمنطقة أطفيح جنوب المحافظة.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية مدعومة بسيارات الإسعاف وبالفحص تبين حدوث تسرب غاز داخل شقة 3 عمال، وقيام أحدهم بإشعال سيجارة وحدث حريق وانفجار الأسطوانة وإصابة مالكي الشقة وحدوث انهيار في جدران شقة وتكسير نوافذ المنزل المجاور، وجرى نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سيجارة شقة الجيزة امن الجيزة أطفيح اسطوانة غاز انفجار اسطوانة غاز 3 عمال أجهزة الأمن تسرب غاز داخل شقة جنوب محافظة الجيزة سيجارة مشتعلة أسطوانة غاز
إقرأ أيضاً:
السودان يغرق في دوامة العنف.. مئات القتلى ونزوح واسع في كردفان وانهيار شامل للخدمات
تشهد ولايات إقليم كردفان الثلاث جنوب السودان تصاعدًا مقلقًا في أعمال العنف منذ بداية عام 2025، مما أدى إلى مقتل مئات المدنيين ونزوح جماعي هائل، حسب ما أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان صدر مؤخرًا.
وأكدت اللجنة أن المعارك المتواصلة أدت إلى تدمير واسع للبنية التحتية الحيوية، بما في ذلك المستشفيات والأسواق والمناطق السكنية، ما تسبب في سقوط ضحايا جدد وتفاقم الأوضاع الإنسانية إلى حد كارثي، وحثت الأطراف المتنازعة على احترام القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين والأعيان المدنية.
وقال دانيال أومالي، رئيس بعثة الصليب الأحمر في السودان: “القتال في كردفان ازداد حدة منذ بداية العام الجاري، وأسفر عن مقتل المئات ونزوح 90% من السكان في بعض المناطق، مع تدهور متزايد في الخدمات الصحية ونظام الرعاية الطبي الذي كان ضعيفًا أصلًا”.
ولم تقتصر المخاطر على القتال المباشر، بل أضاف أومالي أن وجود مخلفات الحرب المتفجرة يشكل تهديدًا مستمرًا للمدنيين، خاصة الفارين أو العائدين إلى مناطق النزاع، هذا بالإضافة إلى تفشي مرض الكوليرا وسط موسم الأمطار، مع تسجيل أكثر من 7,800 حالة وسط قدرة طبية محدودة للغاية.
وأدى تفاقم الأزمة الإنسانية بسبب القيود على حركة البضائع وتدهور الأمن الغذائي، دفع آلاف العائلات إلى الفرار بحثًا عن ملاذ آمن، وسط مخاوف من ازدياد حدة الأزمة في الأشهر القادمة.
ويأتي هذا في ظل اشتداد المعارك بين الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” التي تسعى للسيطرة على ولايات شمال وغرب وجنوب كردفان، ما يزيد من معاناة السكان الذين باتوا محاصرين بين النار والدمار.