مروان عمارة: اختيار 10 أفلام عالمية من 349 فيلمًا للمشاركة في مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة لمهرجان الإسماعيلية السينمائي
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
تنطلق فعاليات النسخة السادسة والعشرين من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في الفترة من 5 إلى 11 فبراير 2025، ويعد المهرجان يُعد أحد أعرق المهرجانات السينمائية في أفريقيا والعالم العربي، بتخصصه في الأفلام التسجيلية والقصيرة، ما يجعله منصة هامة لتسليط الضوء على أصوات متنوعة من مختلف أنحاء العالم.
قال مروان عمارة، مدير مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، إن المسابقة الرسمية للأفلام التسجيلية الطويلة استقبلت خلال الفترة من 25 سبتمبر إلى من العام الماضي، 349 فيلمًا من كافة أنحاء العالم، وبعد عملية اختيار دقيقة، تم اختيار 10 أفلام استثنائية أنتجت في العام الماضي، لتتنافس في المسابقة، وتعكس هذه الأفلام تنوعًا مذهلًا في الأسلوب والموضوع، بدءًا من الأعمال التوضيحية والصريحة، وصولاً إلى الأفلام الشاعرية والتأملية.
وأضح عمارة، إن الهدف من الاختيارات هو تقديم برنامج غني بالأعمال التي تجسد روح السينما وأثرها الكبير.
وأكد أن الأفلام المختارة تُظهر تباينًا ملحوظًا، سواءً على المستوى البصري أو الموضوعي، مما يجعل البرنامج نافذة تطل على التنوع الثقافي والإنساني.
وأضاف مدير مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، أن اللجنة اختارت أفلامًا تمثل مناطق جغرافية مختلفة، مع التركيز على إبراز أصوات العالم العربي والجنوب العالمي تضمنت القائمة أفلامًا من أفريقيا وتشمل دول الكونغو، مصر، موزمبيق، وأمريكا اللاتينية: وتشمل دول الأرجنتين، كوبا، آسيا وتشمل: لبنان، فلسطين، أوروبا وتشمل: ألمانيا، سويسرا، الولايات المتحدة: فيلم واحد.
وأشار "عمارة" إلى أن البرنامج يتضمن ثلاثة أفلام ناطقة بالعربية، في إطار حرص المهرجان على دعم الإنتاجات السينمائية التي تعكس التجارب العربية.
تضم لجنة التحكيم ثلاثة أعضاء يتمتعون بخبرات واسعة في صناعة الأفلام هم وجان ماري تينو من الكاميرون مخرج ومنتج متخصص في القضايا الأفريقية ما بعد الاستعمار، وخودريجو بروم من البرازيل منتج وباحث مهتم بتحديات الإنتاج في الجنوب العالمي، ونادين صليب من مصر، مخرجة أفلام لديها خبرة في الإخراج والكتابة والتدريس.
قامت لجنة الاختيار، بقيادة مروان عمارة وبمساعدة نور الدين أحمد، سلمى الشرنوبي، ومحمد شريف بشناق، بمراجعة دقيقة للأفلام، بدعم إداري من أميرة عبد الفضيل، المنسق العام للمهرجان، كما ساعد فريق التصفيات المكون من مجموعة من الشباب الواعد في إنجاح عملية الاختيار.
وجه "عمارة" شكرًا خاصًا إلى هالة جلال، رئيسة المهرجان، مشيدًا بدورها الملهم في تقديم تجربة فريدة هذا العام.
كما أعرب عن امتنانه لفريق المكتب الفني “أحمد نبيل، ماجي مورجان، ومصطفى يوسف”.
اختتم مروان عمارة كلمته بتوجيه الشكر لصناع الأفلام الذين قدموا أعمالهم للمشاركة في المسابقة، مؤكدًا أن المهرجان سيظل منصة تحتفي بالفن السينمائي الهادف الذي يعكس قصص وتجارب شعوب العالم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسماعيلية مهرجان الإسماعيلية مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية الأفلام التسجیلیة مروان عمارة أفلام ا
إقرأ أيضاً:
«صوت هند رجب» يقتحم ترشيحات غولدن غلوب 2026 ويواصل رحلة التألق العالمي
الثورة نت /..انتزعت المخرجة التونسية كوثر بن هنية نجاحاً تضيفه إلى سلسلة نجاحاتها هذا العام بدخولها الترشيحات الرسمية لجوائز غولدن غلوبز في دورتها الثالثة والثمانين بفيلم «صوت هند رجب» كما ورد في إعلان ترشيحات هذه الجائزة يوم الثلاثاء.
صوت أجنبي
«صوت هند رجب» الفيلم الذي يسرد حادثة استشهاد الطفلة هند رجب، والذي شهد للآن نجاحات عديدة نقدية من خلال العروض الدولية التي بدأت في مهرجان ڤينيسيا في سبتمبر هذا العام، ينافس خمسة أفلام أخرى في قسم «أفضل فيلم أجنبي» ما يعزز احتمالات دخولها ترشيحات الأوسكار المقبلة التي سيُعلن عنها في الشهر المقبل.
أما الأفلام الخمسة الأخرى المنافسة فهي:
• «مجرد حادثة» (Just an Accident) لجعفر بناهي (فرنسا).
• «لا اختيار آخر» (No Other Choice) لبارك تشان ووك (كوريا الجنوبية).
• «العميل السري» (The Secret Agent) لكليبر مندوزا فيلو (البرازيل).
•«صراط» (Sirat) لأوليفز لاكس (إسبانيا).
• «قيمة عاطفية» (Sentimental Value) ليواكيم تراير (نرويج).
هذه منافسة قوية بين أعمال فنية جيدة سبقتها سمعة قوية منذ عروض هذه الأفلام في مهرجاني «كان» وڤينيسيا (كل من «صراط» و«صوت هند رجب» و«العميل السري» موجودة في عروض مهرجان البحر الأحمر حالياً).
سباق الأفلام
كالعادة تنقسم الأفلام المتنافسة على هذه الجائزة القيّمة إلى خمس مسابقات، ليست مسابقة أفضل فيلم أجنبي (أو «غير ناطق بالإنجليزية» كما يُعرف رسمياً) سوى واحدة منها. المسابقات الأربع الأخرى هي «أفضل فيلم درامي»، و«أفضل فيلم موسيقي أو كوميدي»، و«أفضل فيلم رسوم»، ومسابقة أفضل «إنجاز سينمائي وتجاري» (Cinematic and Box Office Achievement).
يقود الفيلم النيّر «معركة بعد أخرى» (One Battle After Another) مجموعة الأفلام المتسابقة للفوز بأفضل فيلم كوميدي أو موسيقي، والأفلام التي تنافسه في هذه البقعة من الجوائز هي:
• «بوغونيا» (Bugoonia) ليورغوس لانتيموس.
• «موجة جديدة» (Nouvelle Vague) لرتشارد لينكلاتر.
•«بلو مون» (Blue Moon) وهو فيلم للينكلاتر.
• «لا اختيار آخر» لبارك تشان ووك.
في مسابقة أفضل فيلم درامي ستة أفلام أيضاً هي:
• «فرانكنستين» (Frankenstein) لغييرمو دل تورو.
• «هامنت» (Hamnet) لكليو زاو.
• «مجرد حادثة» لجعفر بناهي.
• «العميل السري» لكلايبر مندوزا فيلو.
•«قيمة عاطفية» ليواكيم ترايير.
•«آثمون» (Sinners) لرايان كوغلر.
احتمالات
وجود أفلام غير أميركية (مثل «مجرد حادثة»، و«العميل السري»، و«لا اختيار آخر» في هاتين المسابقتين يعكس أمراً من ثلاثة: إما الافتقار إلى ما يكفي من أفلام أميركية صالحة للمنافسة، أو اتباع تقليد جوائز الأوسكار التي باتت -منذ سنوات- توفر كماً ملحوظاً من الأفلام غير الناطقة بالإنجليزية، أو غير أميركية الإنتاج في سياق مسابقاتها الرئيسة، أو ربما الحالتان معاً.
هذه الأفلام المذكورة كانت عرضت في مهرجاني ڤينيسيا و«كان» ما يؤكد الصلة المشار إليها في مقال سابق لهذا الناقد حول العلاقة المتمادية بين مهرجانات السينما وجوائز الموسم الأميركي الذي يبدأ عملياً بهذه الجائزة.
الأفلام الكرتونية هي أيضاً ستّة، وهي:
• «إليو» (Elio).
• «دايمون سلاير» (Damon Slayer).
•«كبوب ديمون هنترز» (Kpop : Demon Hunters ).
• «ليتل أميلي» (Little Emelie).
• «زوتوبيا» (Zootopia).
هذه الأفلام وفّرتها أربعة مصادر هي اليابان، ومهرجان أنيسي الفرنسي، وشركتا «وولت ديزني»، ونتفليكس» الأميركيّتان.
أما قسم «أفضل إنجاز سينمائي وتجاري» (وهو تقليد أطلقته هذه الجائزة قبل ثلاثة أعوام، فيحفل بثمانية أفلام بينها ما هو تكرار ترشيح ورد في مسابقات أخرى. هذه الأفلام هي:
• «أڤاتار: نار ورماد» (Avatar : Fire and Ashes) خيال علمي لجيمس كاميرون.
• F1 أكشن ودراما رياضية لجوزيف كوزينسكي.
• «بوب دايمون هنترز» أنيميشن من كريس أبلهانز.
• «مهمّة: مستحيلة-الحساب الأخير» (Mission : Impossible – Final Reckoning 2) من إخراج كريستوفر ماكوايري.
• «آثمون» أكشن لرايان كوغلر.
• «أسلحة» (Weapons) رعب من زاك كريغر.
•«أشرار للأبد» (Wicked For Good) فأنتازياً لجون أم شو.
• «زوتوبيا2» وهو رسوم من إخراج جارد بوش.
إذا ما كان هناك فائز على صعيد تعدد الترشيحات فهو «معركة بعد أخرى» لتوماس بول أندرسن. هذا الفيلم الممتاز يتحدّث عن أميركا التي تدخل وتخرج من معاركها السياسية المستمرة. في وجه منه هو عن ثورات السبعينات، وآخر عن أحوال أميركا اليوم، ومن خلال تداعيات، وأبعاد.
تدخل بطلته تشاس إنفينتي سباق أفضل ممثلة في فيلم كوميدي أو درامي لجانب كل من:
• روز بيرن عن «لو كان عندي ساقان لرفستك».
• جسي بكلي: «هامنت».
• جنيفر لورنس: «مت يا حبي» (Die My Love).
• رينات رايسنڤ: «قيمة عاطفية».
• جوليا روبرتس: «بعد الصيد» (After the Hunt).
• تيسا تومسون: «هيدا» (Hedda).
• إيڤا ڤكتور: «آسفة، حبيبي» (Sorry , Baby).
على الصعيد الكوميدي لأفضل ممثلة:
• روز بيرن: «لو كان عندي ساقان لرفستك».
• سينثيا إريڤو: «أشرار للأبد».
• كيت هدسون: «سينغ، سنغ بلو» (Sing Sung Blue).
• تشايس إنفينيتي: «معركة بعد أخرى».
• أماندا سايفرايد: «شهادة آن لي» (The Testament of Ann Lee.
• إيما ستون: «بوغونيا».
معركة بعد أخرى» مشترك أيضاً في مسابقة أفضل ممثل في فيلم كوميدي أو موسيقي، والاختيار هنا رسا على ليوناردو ديكابريو كونه قاد بطولة هذا الفيلم. المنافسون الآخرون هم:
• جورج كلوني عن «جاي كَلي» (Jay Kelly).
• إيثان هوك عن «بلو مون».
• لي بايونغ هَن عن «لا اختيار آخر»).
• جسي بليمونز عن «بوغونيا».
• تيموثي شالامات عن «مارتي سوبريم».
على الصعيد الدرامي هناك نخبة أخرى لا بأس بها:
• جووَل إدغرتون: «أحلام قطار» (Train Dreams).
• أوسكار أيزاك: «فرنكنستين».
• دواين جونسون: «آلة مدمّرة» (Smaching Machine).
• مايكل ب. جوردان: «آثمون».
• واغنر مورا «العميل السري».
• جيريمي ألان وايت: «سبرينغستير خلّصني من لا مكان» (Sprignsteen Deliver Me From Nowhere).
في قسم أفضل تمثيل رجالي في دور مساند يبرز اسم بنيثيو دل تورو عن «معركة بعد أخرى» كذلك شون بن عن الفيلم ذاته. الباقون:
• جاكوب إلرودي عن دوره في «فرنكستاين».
• بول مسكال عن «هامنت».
• أدام ساندلرفي «جاي كَلي».
• ستيلان سكارغارد عن دوره في «قيمة عاطفية».
أما مسابقة أفضل ممثلة مساندة فنجد فيها:
• إميلي بلنت: آلة مدمّرة».
• إيل فانينغ: «قيمة عاطفية».
• أريانا غراند: «أشرار للأبد».
• إنغا إبسادوتر ليليانس: «قيمة عاطفية».
• آمي ماديغن: «أسلحة».
• تيانا تايلور: «معركة بعد أخرى».
واحدة من أصعب المعارك التي ينتظرها فيلم توماس أندرسن تكمن في مسابقة الإخراج، إذ يشترك عبر «معركة بعد أخرى». المنافسون:
• رايان كوغلر: «آثمون».
• غييلرمو دل تورو: «فرانكنستين».
• جعفر بناهي: «مجرد حادثة».
• يواكيم تراير: «قيمة عاطفية».
• كليو زاو: «هامنت».
المسابقتان الباقيتان اللتان تحملان اشتراكاً لفيلم «معركة بعد أخرى» هما مسابقة السيناريو، ومسابقة أفضل موسيقى.
تعلن النتائج في الحادي عشر من الشهر المقبل يناير (كانون الثاني) 2026.