ما عشب النمر وفوائده التجميلية؟
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لا يعرف الكثير من الناس بعشبة لها استخدامات تجميلية كبيرة وهي “عشب النمر”، الذي يستخدم في مواد تجميلية مختلفة وفي الطب التقليدي.
وتنمو هذه النبتة في المناطق الاستوائية بآسيا، وتستخدم منذ قرون في الطب التقليدي الصيني والهندي لمعالجة العديد من المشكلات الصحية، بما في ذلك تعزيز شفاء الجروح ومكافحة الالتهابات.
وفي السنوات الأخيرة، أصبح عشب النمر مكونًا شائعًا في منتجات العناية بالبشرة بسبب فوائده المذهلة للجلد حيث يحتوي على مركبات نشطة تبرزها “البوابة نيوز” وفقا لـwebmd:
الماديسيكاسوسايد:
مضاد أكسدة قوي يعزز إنتاج الكولاجين.
الآسياكوسايد:
يساعد في تجديد خلايا الجلد وتهدئة الالتهابات.
أحماض أمينية وفيتامينات:
تحسن ترطيب البشرة وتحميها من العوامل الخارجية.
هذه المكونات تجعل عشب النمر خيارًا ممتازًا للبشرة الحساسة والجافة أو المتضررة.
فوائد استخدام عشب النمر للبشرة:
*عشب النمر يتميز بخصائصه المضادة للالتهابات، مما يساعد على تقليل التهيج والاحمرار في البشرة، خاصة في حالات الحساسية أو الجفاف.
*يحتوي عشب النمر على مركبات تعزز إنتاج الكولاجين، وهو بروتين أساسي لإصلاح أنسجة الجلد وتقليل ظهور الندوب.
*يوفر عشب النمر الترطيب العميق للبشرة، مما يجعله مثاليًا للبشرة الجافة والتالفة. كما أنه يدعم حاجز البشرة الطبيعي، مما يحميها من الجفاف والتشقق.
*يحفز عشب النمر إنتاج الكولاجين والإيلاستين، مما يقلل من ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة ويحسن مرونة البشرة.
*بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا والمهدئة، يمكن أن يساعد عشب النمر في تخفيف الالتهابات المرتبطة بحب الشباب.
*يساعد على تهدئة تصبغات البشرة وتقليل الاحمرار، مما يجعل البشرة تبدو أكثر إشراقًا ونضارة.
أضرار استخدام عشب النمر للبشرة:
*قد يسبب حساسية أو احمرار للبشرة الحساسة. لذا، ينصح بإجراء اختبار حساسية على منطقة صغيرة من الجلد قبل استخدامه.
*إذا كنت تستخدم أدوية معينة، فقد يتداخل عشب النمر مع بعضه، استشر طبيبك قبل استخدامه، خاصة إذا كنت تعاني من أمراض مزمنة.
*الاستخدام المفرط قد يؤدي إلى انسداد المسام أو إجهاد البشرة.
*يفضل استخدام المنتجات التي تحتوي على تركيز مناسب منه.
استخدامات عشب النمر للبشرة:
*يستخدم عشب النمر في منتجات العناية بالبشرة المخصصة لترطيب البشرة وتهدئتها، مثل كريمات الجروح أو الكريمات الليلية.
*يدمج في تركيبات مخصصة لتقليل الالتهاب الناتج عن حب الشباب، وتسريع شفاء البشرة بعد زوال الحبوب.
*يعتبر مكوناً رئيسياً في السيرومات والكريمات المضادة للتجاعيد، حيث يحفز إنتاج الكولاجين ويعيد للبشرة مظهرها الممتلئ.
*يساعد في تهدئة البشرة بعد إجراءات التجميل مثل الليزر أو التقشير الكيميائي، ويعزز عملية الشفاء الطبيعية للجلد.
*يمكن استخدام مستخلص عشب النمر في أقنعة الوجه المنزلية أو الجاهزة لتهدئة وترطيب البشرة.
كيفية استخدام عشب النمر للعناية بالبشرة:
ابحث عن منتجات مثل الكريمات والسيروم تحتوي على مستخلص عشب النمر في تركيبتها، وطبقها يوميًا بعد تنظيف البشرة.
أقنعة الوجه يمكن استخدام أقنعة تحتوي على هذا العشب لتهدئة البشرة وإعادة ترطيبها.
مستحضرات التجميل الكورية يعتبر عشب النمر مكونًا شائعًا في العديد من مستحضرات العناية بالبشرة الكورية، خاصة تلك المخصصة للبشرة الحساسة.
عشب النمر آمنًا للاستخدام اليومي، ولكن إذا كنت تعاني من حساسية جلدية شديدة، فمن الأفضل إجراء اختبار بسيط على جزء صغير من البشرة قبل استخدامه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: انتاج الكولاجين الطب التقليدي إنتاج الکولاجین
إقرأ أيضاً:
اختبار منزلي قد يغيّر مستقبل تشخيص سرطان الجلد| ما هو؟
في خطوة علمية واعدة، طوّر باحثون من جامعة ميشيجان الأمريكية رقعة جلدية مبتكرة تُمكّن الأفراد من اختبار سرطان الجلد في المنزل، دون الحاجة إلى خزعة أو سحب دم، ما يُمكن أن يُحدث ثورة في تشخيص هذا المرض الخطير مبكرًا، وذلك وفقًا لتقرير قد تم نشره في مجلة " Newsweek" الأمريكية.
أطلق الباحثون على الرقعة الجديدة اسم "ExoPatch"، وهي مصنوعة من السيليكون وتحتوي على إبر دقيقة للغاية ذات تصميم نجمي فريد. عند وضعها على الجلد، تقوم هذه الإبر باختراق الطبقة السطحية فقط (البشرة) دون التسبب في أي نزيف أو ألم يُذكر.
عدم تغلغل الإبر في الاعماقأوضح البروفيسور سونيتا ناجراث، أستاذ الهندسة الكيميائية بجامعة ميشيجان، أن التصميم النجمي يجعل عملية الوخز أكثر سهولة وأقل إزعاجًا، حيث لا تتغلغل الإبر في الأعماق، بل تكتفي بجمع عينات سطحية دقيقة لاكتشاف المؤشرات البيولوجية المرتبطة بسرطان الجلد.
نتائج فورية: خطوط تكشف الحقيقةما يميز هذه الرقعة أنها لا تتطلب أجهزة أو مختبرات لتحليل النتائج، فبعد تطبيقها على الجلد، تُظهر شريط اختبار مدمج يُشبه اختبارات الحمل المنزلية:
خطان يدلّان على وجود مؤشرات على سرطان الجلد.خط واحد يشير إلى نتيجة سلبية.الورم الميلانيني: العدو الأخطر للبشرةتُركز الرقعة بشكل خاص على الكشف عن الورم الميلانيني، وهو أخطر أنواع سرطان الجلد، نظرًا لسرعة انتشاره إلى أعضاء الجسم الحيوية مثل الرئتين والكبد والدماغ، إذا لم يُكتشف مبكرًا.
وعلى عكس الأنواع الأخرى من سرطان الجلد مثل سرطان الخلايا القاعدية أو الحرشفية، التي تنمو ببطء، فإن الميلانوما يتمتع بقدرة عالية على غزو العقد الليمفاوية والانتشار جهازيًا خلال فترة قصيرة.
أهمية الكشف المبكر والفحص الذاتيتعتبر الفحوصات المبكرة الوسيلة الأنجح لمواجهة الميلانوما، ويُجري الأطباء عادةً فحوصات شاملة للجلد باستخدام العدسات المكبرة، وتقنية تنظير الجلد، ورسم خرائط الشامات لرصد أي تغيرات مشبوهة بمرور الوقت.
تقليل الفحوصات بعد الرقعة الجديدةالرقعة الجديدة قد تُقلل الحاجة لهذه الفحوصات في المراحل الأولية، خاصة بالنسبة للأشخاص المعرضين للخطر، كأصحاب البشرة الفاتحة أو من لديهم عدد كبير من الشامات أو تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الجلد.
نحو فحص منزلي روتيني أكثر أمانًا وسهولةأكد الباحثون أن الرقعة قد تُغني بعض المرضى عن الفحوصات المتكررة والمؤلمة مثل الخزعات، فعلى سبيل المثال يُوصى حاليًا بأن يزور الأشخاص ذوو البشرة الفاتحة طبيب الجلدية كل ستة أشهر تقريبًا لفحص الشامات وتحليلها، لكن باستخدام هذه الرقعة، يمكنهم القيام بالفحص بأنفسهم في المنزل والحصول على النتائج على الفور، قبل اتخاذ الخطوة التالية بمراجعة الطبيب عند الحاجة.