الخضيري يحذر من كبسولات الكترولايت لنضارة وترطيب البشرة
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أميرة خالد
حذّر أستاذ وعالم أبحاث المسرطنات الدكتور فهد الخضيري؛ من التسويق الكاذب لبعض الكبسولات التي يتم الترويج لها على أنها تعالج جفاف الجلد وتمنح ترطيباً ونضارة.
وقال الخضيري عبر حسابه الرسمي على موقع إكس :”يتم الآن التسويق الكاذب المخادع كدعاية تجارية مدفوعة لحبوب تجارية يزعمون أنها تمنع جفاف الجلد وتعطي ترطيب ونضارة وهذا غير صحيح علمياً ولا طبياً.
وأضاف”وهذه الكبسولات أو الحبوب “الكترولايت”التي يتم التسويق لها على إنها ترطب الجسم هي دعاية كاذبة وفيها تدليس وبيع وهم، فلا يخدعوكم ولا تصدقوهم، ولا يرطب الجسم إلا شرب ماء كافي مستمر وبعض الخضار والورقيات والفاكهة وليس كبسولة مخادعة جافة من سكر وملح فقط ويسمونها الكترولايت”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: ترطيب البشرة نضارة البشرة
إقرأ أيضاً:
سام ألتمان يحذر:شات جي بي تي لن يحفظ أسرارك
حذر سام ألتمان، المدير التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي" من الحديث إلى "شات جي بي تي" في الأمور الخاصة والكشف عن الأسرار الشخصية لغياب الخصوصية والحماية القانونية لهذه الأحاديث، وفق ما جاء في تقرير موقع "تيك كرانش" التقني.
وجاء هذا التحذير ضمن حلقة البودكاست الأخيرة في برنامج "عطلة نهاية الأسبوع الماضية مع ثيو فون" (This Past Weekend w/ Theo Von) التي استضافت سام ألتمان أكثر من ساعة ونصف ساعة.
ووضح ألتمان مقصده: "يتحدث الناس عن أكثر الأمور شخصية مع شات جي بي تي، كما أن الشباب تحديدا يستخدمونه معالجا نفسيا ومدربا للحياة، يطلبون نصائحه في العلاقات الشخصية، وإذا تحدثت إلى معالج أو محام أو طبيب في هذه المشكلات، فهناك امتياز قانوني لذلك وهناك سرية بين الطبيب والمريض والسرية القانونية وما إلى ذلك، ولكننا لم نكتشف بعد نوع السرية عند الحديث مع شات جي بي تي".
وأضاف، أن هذا الأمر قد يتسبب في متاعب قانونية لاحقا للمستخدم حال مقاضاته في أي وقت من الأوقات، إذ تكون "أوبن إيه آي" ملزمة قانونيا بتقديم هذه المحادثات بينك وبين "شات جي بي تي" إلى الجهات القانونية المسؤولة عنها.
ورغم إدراك الشركة أن غياب الخصوصية يعوق انتشار النموذج وتبنيه بشكل أوسع، إلا أنها تخشى التحديات القانونية لمثل هذا الأمر، إذ واجهت الشركة دعاوى بتقديم محادثات المستخدمين للقضاء، وذلك وفق ما جاء في تقرير "تيك كرانش".
ويذكر أن "أوبن إيه آي" تواجه الآن دعوى قضائية موسعة من صحيفة "نيو يورك تايمز" بسبب استخدامها محتواها في تدريب "شات جي بي تي"، وتضمنت الدعوى طلبا من الصحيفة بحفظ كافة المحادثات بين النموذج ومستخدميه عالميا وفق التقرير.
ودفع هذا الأمر الشركة إلى نشر توضيح مباشر عبر موقعها الرسمي، مؤكدة أن هذا تجاوز من المحكمة التي تحاول تغيير سياسة الخصوصية التابعة للشركة، وفق ما جاء في التقرير.
إعلانوفي اللقاء، وضح ثيو فون مقدم اللقاء، أنه لا يتحدث إلى "شات جي بي تي" كثيرا بسبب مخاوفه من الخصوصية، وهو الأمر الذي أشاد به سام ألتمان قائلا، إنه "أمر منطقي"، كما جاء في التقرير.