كشفت الأجهزة الأمنية ملابسات خطف شاب والتعدي عليه بالضرب في مقهى بمنطقة عزبة النخل، حيث تبين أن المتهمين بينهم وبين الشاب خلافات نسب.

وأشارت التحريات إلى أن المتهمين بينهم حما المجني عليه وأسرته، وقاموا بالتعدي عليه بالضرب وخطفه بسبب خلافات بينهم على رؤية الأولاد، وصلت بينهم إلى مشاجرة ومشادات عديدة حتى قاموا بخطفه.

تلقت الأجهزة الأمنية في القاهرة اخطارا من غرفة عمليات النجدة، أفاد باستقبال شاب مصاب في حالة حرجة وتم إيداعه الرعاية المركزة بالمستشفى العام، وشكلت أجهزة أمن القاهرة فريق بحث لكشف الملابسات.

حيث تبين أن وراء ارتكاب الواقعة أسرة زوجة المجني عليه وأنهم قاموا بالتعدي عليه بالضرب وإحداث الإصابات الموصوفة به وعقب تقنين الإجراءات ألقت أجهزة أمن القاهرة القبض على متهم من بين المتهمين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مشاجرة عزبة النخل خطف شاب خلافات نسب مقهى المزيد

إقرأ أيضاً:

16 ولاية أمريكية تقاضي ترامب بسبب أجهزة تزيد من فتك الأسلحة

رفعت ست عشرة ولاية أمريكية دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس دونالد ترامب، احتجاجاً على خططها بالسماح بإعادة بيع أجهزة "مشغلات إعادة الضبط القسري"، والتي تُستخدم لتحويل البنادق شبه الآلية إلى أسلحة تطلق النار بوتيرة أسرع. 

وتشمل الدعوى كذلك الاعتراض على قرار إعادة هذه الأجهزة إلى مالكيها بعد أن تمت مصادرتها في وقت سابق.

وقدم ممثلو هذه الولايات الدعوى أمام محكمة اتحادية في ولاية ماريلاند، محذرين من أن هذه الخطوة تمثل انتهاكًا للقانون الفيدرالي وتشكل تهديداً مباشراً للسلامة العامة ولأجهزة إنفاذ القانون، فضلاً عن احتمال مساهمتها في تصاعد أعمال العنف المسلح في البلاد.

وتُعد هذه الأجهزة، التي تُركب على بنادق من طراز "إيه آر-15" لتحل محل الزناد التقليدي، محوراً لعدة معارك قانونية سابقة. 

وكانت إدارة الرئيس السابق جو بايدن قد صنفتها كـ"أسلحة أوتوماتيكية"، كونها تتيح إطلاق النار بشكل متواصل عبر ضغط واحد على الزناد، وهو ما يعادل فعلياً سلاحاً نارياً محظوراً بموجب القانون.

غير أن شركة "رير بريد تريجرز"، المصنعة لهذه الأجهزة، رفضت ذلك التصنيف واتهمت مكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات التابع لوزارة العدل٬ بأنه أخطأ في تفسير القانون، وواصلت بيع منتجاتها قبل أن ترفع إدارة بايدن دعوى قضائية ضدها.


ويستند الجدل القانوني إلى التعديل الثاني من الدستور الأمريكي، الصادر عام 1791، والذي ينص على أن "وجود ميليشيات منظمة أمر ضروري لأمن أية ولاية حرة، ولا يجوز انتهاك حق الشعب في اقتناء الأسلحة وحملها".

وفي وقت سابق، كان الكونغرس الأمريكي قد أقر عام 1994 قانوناً يمنع تصنيع واستخدام الأسلحة النارية نصف الآلية والأسلحة الهجومية للاستخدام المدني، لكن هذا الحظر انتهى عام 2004، ومنذ ذلك الحين فشلت عدة محاولات لتجديده. 

كما رفض مجلس الشيوخ عام 2013 مشروع قانون كان يقضي بتوسيع التحريات حول مشتري الأسلحة.
وكان الرئيس الأمريكي الأسبق بايدن قد أعرب عن دعمه لتجديد الحظر، مؤكداً أن فترة تطبيقه ساهمت في إنقاذ أرواح كثيرة. 

في المقابل، أكد ترامب أنه دافع بشدة عن حقوق حيازة الأسلحة خلال ولايته الأولى، وتعهد بالتراجع عن جميع القيود التي فرضتها إدارة بايدن.

ويواصل الجمهوريون، بدعم من جماعات ضغط قوية كالرابطة الوطنية للبنادق، معارضة أي قوانين تقيد امتلاك السلاح، مستندين إلى ما يعتبرونه حقاً دستورياً مقدساً. 

ويستمر هذا الموقف رغم التزايد الملحوظ في حوادث إطلاق النار الجماعي، واستمرار الولايات المتحدة في تسجيل أعلى معدلات الوفيات الناجمة عن الأسلحة النارية بين الدول الصناعية الكبرى.

مقالات مشابهة

  • جاره خلص عليه.. بوست فيسبوك يتسبب في مقـ.تل شاب بالصف
  • التحريات في قفز شاب من عقار بالقاهرة: شقيقته تم ضبطها بقضية مخلة
  • بسبب مبلغ مالي.. التحريات تكشف لغز مقتل شاب في العباسية
  • خلافات على تصليح دراجة بخارية.. ميكانيكي يضرم النار في شقة بالسلام
  • التحريات في التعدي على صغير السلام: من ذوي الهمم والمتهم استغله واستدرجه
  • متعرفش أبوه.. التحريات تكشف مفاجأة بشأن والدة رضيع مستشفى دار السلام
  • سقوط المتهم بالتعدي على صغير من ذوي الاحتياجات الخاصة في السلام
  • 16 ولاية أمريكية تقاضي ترامب بسبب أجهزة تزيد من فتك الأسلحة
  • خلافات بسبب سب الأم.. مصرع شاب في مشاجرة بالسلام
  • خلافات مستعرة تُصيب عاملا بعاهة مستديمة وتؤيد السجن المشدد للأشقاء الأربعة