الرئيس اللبناني: نأمل تعزيز العلاقات الثنائية وعودة السعوديين إلى لبنان مجددًا
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
بيروت
أعرب الرئيس اللبناني جوزيف عون، عن أمله في تعزيز العلاقات الثنائية بين لبنان والمملكة في كافة المجالات، مؤكدًا أهمية التعاون المشترك بين البلدين في المرحلة المقبلة.
وشكر الرئيس اللبناني خلال استقباله وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان في قصر بعبدا، اليوم الخميس، على الجهود التي بذلتها المملكة لمساعدة لبنان، لاسيما لجهة إنهاء الفراغ الرئاسي، معتبرًا زيارة وزير الخارجية للبنان رسالة أمل .
كما أشار إلى أن خطاب القسم كُتب ليُنَفذ، لاسيما وأنه عكس إرادة الشعب اللبناني وتحدث بلغته، آملاً أن يعود الإخوة السعوديون إلى لبنان من جديد.
اقرأ أيضاً
وزير الخارجية يصل إلى لبنان لأول مرة منذ 15 عام.. فيديو
وزير الخارجية يلتقي الرئيس اللبناني في قصر بعبدا ببيروت.. فيديو
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأمير فيصل بن فرحان الرئيس اللبناني جوزيف عون وزير الخارجية الرئیس اللبنانی وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: التطبيع مع “إسرائيل” غير وارد في سياستنا الخارجية الراهنة
الثورة نت /..
أكد الرئيس اللبناني، جوزيف عون، اليوم الجمعة، أن التطبيع مع الكيان الإسرائيلي “غير وارد في السياسة اللبنانية الخارجية الراهنة”.
وخلال لقائه وفد مجلس العلاقات العربية والدولية برئاسة محمد الصقر وأمين الجميل وفؤاد السنيورة ونائب رئيس الحكومة اللبنانية الدكتور طارق متري، ميّز الرئيس عون بين السلام والتطبيع، معتبراً أن “السلام هو حالة اللاحرب وهذا ما يهمنا في لبنان في الوقت الراهن، أما مسألة التطبيع فهي غير واردة في السياسة اللبنانية الخارجية الراهنة” طبقاً للوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.
ويُعد حديث الرئيس عون أول رد لبناني رسمي على تصريحات وزير خارجية الكيان الإسرائيلي جدعون ساعر، الذي قال في 30 يونيو الماضي إن “إسرائيل مهتمة” بتطبيع العلاقات مع سوريا ولبنان.
وقال عون إنه بوحدة اللبنانيين “يمكن مواجهة كل الصعوبات والمخاطر ومن دون هذه الوحدة لن يكون من السهل تجاوز التحديات التي تبرز أمام لبنان وشعبه”.
وأبلغ عون أعضاء الوفد أن “تطبيق القرار 1701 في منطقة جنوب الليطاني يتولاه الجيش اللبناني بالتعاون مع القوات الدولية العاملة في الجنوب “اليونيفيل”، في كل الأماكن التي انسحب منها جيش الكيان الإسرائيلي الذي يعرقلون حتى الساعة استكمال انتشار الجيش اللبناني حتى الحدود المعترف بها دوليا”.
وأرجع ذلك إلى “استمرار الجيش الإسرائيلي لاحتلال التلال الخمس التي لا فائدة عسكرية منها، إضافة الى خلق “إسرائيل” أعذاراً واهية كي تستمر في انتهاك القرارات الدولية واتفاق نوفمبر الماضي من خلال الأعمال العدائية المتواصلة وعدم إعادة الاسرى اللبنانيين”.