الثورة نت /..

أشاد رئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي، بالنجاحات المتلاحقة التي حققتها وتحققها القوات المسلحة اليمنية في تطوير وتحديث القدرات العسكرية، لمواكبة حجم التحديات الراهنة وإفشال أهداف العدوان الصهيوني.

وجدّد خلال اجتماع مشترك اليوم برئاسة رئيس مجلس النواب، وضم هيئة رئاسة المجلس ولجنة القوى العاملة والأمانة العامة للمجلس، التأكيد على استمرار ثبات الموقف اليمني المساند والداعم للشعب الفلسطيني حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة، في إطار التزام اليمن المعلن بأمن وسلامة الملاحة البحرية باستثناء الكيان الصهيوني.

وفي الاجتماع استنكرت هيئة رئاسة مجلس النواب، التناقضات الواردة في تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن، وتجاهلهما الوضع الكارثي في غزة والتركيز على دور اليمن المساند والداعم للقطاع.

وعبرت الهيئة عن إدانتها الشديد للمجازر المتواصلة التي يرتكبها مجرمو الحرب الصهاينة بدعم أمريكي بحق أبناء الشعب الفلسطيني على مرأى ومسمع العالم منذ عامين من القتل والتنكيل والتدمير والتجويع والترويع ومصادرة الممتلكات وانتهاك الحقوق والمقدسات.

واستهجنت استمرار الصمت والخذلان العربي، والإسلامي إزاء جرائم الحرب الصهيونية، واعتبرته سقوطًا أخلاقيًا غير مسبوق في تاريخ الأمم والشعوب.

وعبرت الهيئة عن فخر واعتزاز كل الأحرار بنجاحات القوات المسلحة اليمنية في إسناد معركة “طوفان الأقصى”، والدعم الفاعل والمؤثر في واقع ميدان المواجهة وصولاً إلى فرض معادلة أمن غزة بأمن واستقرار اليمن والمنطقة، مشيرة إلى أن ذلك غيّر من قواعد الاشتباك في ردع واستنزاف العدو الإسرائيلي وداعميه، والمضي في استعادة كرامة الأمة واحراج الأنظمة المتخاذلة والعميلة.

وناقش الاجتماع، القضايا والمواضيع المتعلقة بالمجلس وأمانته العامة، واتخذت بشأنها القرارات اللازمة.

وفي ضوء المقترحات والملاحظات المقدمة من هيئة رئاسة المجلس ولجنة القوى العاملة، أقر الاجتماع تكليف لجنة القوى العاملة بدراسة عدد من القضايا التي أُحيلت إليها خلال الاجتماع وتقديم تقرير بشأنها.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

طارق صالح: التباينات السياسية طبيعية وهدفنا المشترك اليمن واستعادة الدولة

قال عضو مجلس القيادة الرئاسي، قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، طارق صالح، إن "التباينات السياسية أمر طبيعي"، مؤكدًا أن ما يجمع جميع القوى اليمنية هو "اليمن وهدف استعادة الدولة". 

وأضاف: "مهما اختلفت المشاريع السياسية، يجب أن نتفق على قتال الحوثي وإنهاء الانقلاب واستعادة دولتنا". 

جاء ذلك خلال استقباله، الإثنين، في مدينة المخا، مع عدد من الضيوف قادمين من داخل اليمن وخارجه لإحياء الذكرى الثامنة لثورة 2 ديسمبر، بحضور مسؤولين من محافظات عدة وأعضاء في البرلمان وأكاديميين وقادة سياسيين ومحليين. 

وشدّد صالح على التمسك بالنهج الذي أطلقه الشعب اليمني في ثورات سبتمبر وأكتوبر وديسمبر، وكل أشكال المقاومة التي واجهت مليشيا أنصار الله، باعتبارها منهجًا مستمرًا نحو هدف استعادة الدولة ومؤسساتها. 

وأضاف أن أي "انتفاضة ضد المشروع الإيراني في اليمن" تُعزز روح المقاومة، داعياً إلى توحيد الصفوف بين القوى الوطنية المناهضة للتدخلات الإيرانية، تحت راية هدف واحد: "استعادة دولة المؤسسات والعودة إلى صنعاء". 

كما شدّد على أن الفعاليات التي تُقام ليست للزينة أو المظاهر، بل لإحياء "روح المقاومة" التي تجسّدت في الدماء التي سقطت دفاعاً عن الوطن، مطالباً بإبقاء ذكرى الشهداء ورفيتهم حيّة في الذاكرة الوطنية.

ولفت إلى ضرورة تخليد بطولات المقاومة في كل الجبهات والمحافظات التي وقفت ضد الانقلاب الحوثي، في حجور وريمة وحجة وتعز ومأرب وعدن وأبين والضالع وكل مكان، واستذكار مآثر الشهداء الأبطال الذين قدموا دماءهم وأرواحهم لوطنهم، وعلى رأسهم الشهيد عدنان الحمادي.

مقالات مشابهة

  • طارق صالح: التباينات السياسية طبيعية وهدفنا المشترك اليمن واستعادة الدولة
  • الإطار يسيطر على تشكيل الحكومة وحده رغم التحذيرات الأميركية
  • رئاسة أركان قوات السلطان المسلحة تنظم دورة الإعلام العسكري
  • ملف رئاسة الوزراء أمام التسوية المنتظرة: بين التعقيد الأميركي وحسابات الإطار
  • مفتي تعز: اليمن لن يقف صامتًا أمام ما يحدث في الجنوب وعلينا حماية سيادتنا
  • اللجنة العليا تؤكد تعزيز المكاسب الأمنية وحماية المؤسسات الوطنية والدولية
  • «حضرموت» بين عبث الوكلاء وتنافس القوى الإقليمية على ثروة اليمن
  • العليمي يبحث مع اللجنة الأمنية العليا مستجدات الوضع الميداني وجهود تعزيز الاستقرار
  • العليمي يرأس اجتماعا للجنة الأمنية العليا والمحرمي يلتقي محافظ حضرموت الجديد
  • رئيس مجلس القيادة يرأس اجتماعا للجنة الامنية العليا.. عاجل