طارق السكتيوي يتراجع عن الاعتماد على لاعبي مواليد 2000 فما فوق في "الشان" المقبل
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
تراجع الناخب الوطني طارق السكيتيوي، عن الاعتماد على لاعبي مواليد 2000 فما فوق، خلال نهائيات كأس الأمم الإفريقية للمحليين، المزمع إقامتها في كينيا تنزانيا أوغندا، خلال الفترة المقبلة ما بين 2 إلى 30 غشت 2025.
وجاء تراجع مدرب المنتخب الوطني المغربي المحلي طارق السكتيوي، عن الاعتماد على لاعبي مواليد 2000 سنة فما فوق، جراء انتقال مجموعة من اللاعبين كانوا يمثلون الركائز الأساسية للمنتخب، إلى نوادي خارج المغرب، ليقرر بذلك الاعتماد على لاعبين مجربين بإمكانهم تقديم الإضافة.
وضم السكتيوي، خمسة لاعبين من الجيش الملكي، وفق ما ذكرته الفريق العسكري، عبر صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي « فايسبوك »، ويتعلق الأمر بكل من، محمد ربيع حريمات، أنس باش، خالد أيت أورخان، مروان لوادني وجمال الشماخ.
وفي السياق ذاته، أوضحت بعض المصادر المطلعة، أن اللائحة ستضم كذلك ثلاثة لاعبين من الرجاء الرياضي، وهم يوسف بلعمري وصابر بوغرين ومحمد بولكسوت، وأربعة لاعبين من نهضة بركان، ويتعلق الأمر بيوسف ميهري وحمزة الموساوي وعبد الحق عسال، وأسامة لمليوي.
وسيعقد طارق السكتيوي، مدرب المنتخب الوطني للاعبين المحليين، ندوة صحافية غدا الأربعاء 23 يوليوز 2025، بمركب محمد السادس لكرة القدم، بداية من الساعة الرابعة بعد الزوال للإعلان عن اللائحة الرسمية للاعبين الذين سيتم استدعاؤهم للمشاركة في النسخة الثامنة من نهائيات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين.
وسيفتتح المنتخب الوطني المغربي مبارياته في نهائيات كأس الأمم الإفريقية للمحليين، التي ستقام بكل من كينيا وأوغندا وتنزانيا، خلال الفترة الممتدة ما بين الثاني و30 من غشت الجاري، « يفتتحها » بمواجهة أنغولا، يوم الأحد 3 غشت المقبل، على أرضية ملعب نيايو بنيروبي.
وسيخوض المنتخب المغربي، الذي وضعته القرعة ضمن المجموعة الأولى، ثاني لقاءاته ضد منتخب كينيا، يوم الأحد 10 غشت، على أرضية ملعب كاساراني بالعاصمة نيروبي، وفقا للبرنامج الذي كشفت عنه الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، أمس الجمعة.
وسيواجه أسود الأطلس منتخب زامبيا، يوم الخميس 14 غشت، بملعب نيايو برسم الجولة الثالثة، على أن يختتموا دور المجموعات، بمواجهة منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية، يوم الأحد 17 غشت، على أرضية نفس الملعب.
وستجرى المباراة الافتتاحية للبطولة يوم 2 غشت على أرضية ملعب بينجامين مكابا في دار السلام (تنزانيا)، وستجمع بين منتخبي تنزانيا وبوركينا فاسو، بينما سيحتضن ملعب مانديلا في كمبالا (أوغندا) مباراة الترتيب.
أما المباراة النهائية للبطولة، فستقام يوم 30 غشت 2025 بملعب كاساراني في نيروبي (كينيا).
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي المحلي طارق السكتيوي نهائيات كأس الأمم الإفريقية للمحليين 2025المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المنتخب الوطني المغربي المحلي طارق السكتيوي المنتخب الوطنی طارق السکتیوی الاعتماد على على أرضیة
إقرأ أيضاً:
مهيب عبد الهادي: كأس العرب كان فرصة مثالية لتجربة لاعبي المنتخب الأول
تحدث الإعلامي مهيب عبد الهادي عبر برنامج اللعيب على قناة MBC مصر، منتقدًا إعلان قائمة أولية لمنتخب مصر تضم 45 لاعبًا استعدادًا لكأس أمم إفريقيا.
وأكد أن هذا العدد الضخم لا يعني بالطبع أن جميع اللاعبين سيتواجدون في البطولة، مشيرًا إلى أن الأمر يطرح تساؤلات حول آلية الاختيار وغياب رؤية واضحة للتجهيز المسبق.
غياب الاستفادة من بطولة كأس العرب
وأشار مهيب إلى أن منتخب مصر لم يستفد بالشكل المطلوب من بطولة كأس العرب الأخيرة، رغم أنها كانت فرصة مثالية لتجربة اللاعبين وإعداد العناصر الجديدة التي كان يمكن الاعتماد عليها لاحقًا. وأضاف أن بعض اللاعبين الذين يستحقون الظهور، مثل ناصر ماهر، لم ينضموا لا للمنتخب الأول في القائمة الموسعة ولا لقائمة المنتخب التي شاركت في البطولة العربية، متسائلًا عن سبب هذا الإقصاء غير المبرر.
نماذج نجاح من النسخة السابقة للبطولة
وأعاد مهيب التذكير بأن بطولة كأس العرب الماضية شهدت بروز أسماء أثبتت نفسها بعد ذلك مع المنتخب، مثل محمد عبد المنعم، عمر كمال عبد الواحد، مروان حمدي، وأحمد رفعت – رحمه الله. مؤكدًا أن تلك البطولة كانت بوابة حقيقية لاكتشاف وصقل مواهب جديدة، وكان بالإمكان تكرار هذا السيناريو.
هل كان يجب مشاركة حسام حسن في البطولة العربية؟
وتناول مهيب الجدل حول سؤال يتكرر كثيرًا: لماذا لم يشارك المدير الفني حسام حسن في البطولة العربية؟ موضحًا أن بعض الآراء ترى أن مشاركته كانت ستساعده على بناء فريقه ومنحه الثقة. لكن في المقابل، أخشى البعض من احتمالية الفشل، مما قد يُستخدم كمبرر لرحيله مبكرًا.
ضغوط مبكرة وحالة من القلق
واعتبر مهيب أن الجهاز الفني يعيش حالة من الضغط غير المسبوق؛ إذ أصبح كل أداء وكل نتيجة وكأنها حاسمة لمصير المدرب. وأكد أن الأمر ازداد تعقيدًا بعد مباراة أوزبكستان التي أثارت جدلًا كبيرًا، وخلقت حالة من عدم الاستقرار، على حد وصفه.