بريطانيا تستعد لاستضافة أول قمة أعمال مع القارة الأفريقية
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
أعلن رئيس بلدية لندن صادق خان عن تنظيم أول قمة من نوعها العام المقبل تهدف إلى تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين العاصمة البريطانية والقارة الأفريقية.
ويسعى منظمو القمة إلى استقطاب رواد الأعمال والمستثمرين وممثلي حكومات أفريقية، إلى جانب مجموعات تجارية وبورصات من مختلف أنحاء القارة، للترويج للندن كمركز عالمي محتمل لتوسع الشركات الأفريقية واستثماراتها.
ووفقا لتحليل صادر عن مكتب لندن وشركائها -وهو هيئة رسمية تُعنى بالترويج لمدينة لندن عالميا في السياحة والاستثمار والتعليم- بالاعتماد على بيانات المكتب الوطني للإحصاء وصندوق النقد الدولي.
ومن المتوقع أن يبلغ حجم التجارة الثنائية بين المملكة المتحدة والقارة الأفريقية نحو 62 مليار جنيه إسترليني بحلول عام 2030.
كما أظهرت المؤشرات نموا بنسبة 40% في القطاع التكنولوجي بالقارة منذ عام 2019، في حين صُنّفت مدينة لاغوس النيجيرية أبرز مركز تكنولوجي ناشئ عالميا.
لندن وجهة مفضلة للاستثمار الأفريقيمنذ عام 2013 حافظت لندن على موقعها كأبرز وجهة أوروبية لاستثمارات أفريقيا الأجنبية المباشرة بعدما استقطبت 72 مشروعا استثماريا أفريقيا، لتحتل المرتبة الثانية عالميا كأكثر المدن جذبا للاستثمارات الأفريقية خارج القارة.
وفي سياق جولته الأخيرة زار خان عددا من العواصم والمدن الكبرى مثل لاغوس وأكرا وجوهانسبرغ وكيب تاون، بهدف "بناء جسور جديدة مع القارة الأفريقية تعود بالنفع المشترك"، وفق تصريحاته الرسمية.
ورافق خان وفد تجاري يضم 27 شركة مقرها لندن تسعى إلى توسيع أعمالها واستكشاف فرص النمو في الأسواق الأفريقية.
وفي هذا السياق، قال خان "سواء تعلق الأمر بالشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا أو الخدمات التجارية والمالية فإن لندن تتمتع بموقع مؤهل للاستفادة من النمو الذي تشهده أفريقيا".
وأكد أن تعزيز الروابط مع أفريقيا يشكل محورا رئيسيا في إستراتيجية لندن التجارية الدولية، مشيرا إلى أن هذا التعاون من شأنه الإسهام في خلق آلاف الوظائف النوعية خلال السنوات الخمس المقبلة وما بعدها.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات القارة الأفریقیة
إقرأ أيضاً:
نائب: الإصلاح الاقتصادي جعل مصر وجهة جاذبة للاستثمار الأجنبي
أكد النائب عامر الشوربجي، عضو مجلس النواب، أن برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تطبقه الدولة يهدف إلى تحسين الأداء الاقتصادي وتعزيز الاستقرار المالي، علاوة على دوره الكبير في حماية البلاد من تداعيات التصعيدات الإقليمية السياسية والاقتصادية.
وأشار" الشوربجي" في تصريح لموقع " صدى البلد" إلى أن برنامج الاصلاح الاقتصادي ساهم في تحقيق استقرار نسبي في السوق المصرية، مما ساعد على جذب الاستثمارات الأجنبية، مع تحسن الأوضاع الاقتصادية، لتصبح مصر وجهة جذابة للراغبين في الاستثمار.
تجدر الاشارة إلى أن عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعا؛ لمتابعة مستجدات إجراءات تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري، الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع صندوق النقد الدوليّ. وحضر الاجتماع حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدوليّ، و أحمد كجوك، وزير المالية، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، و ياسر صبحي، نائب وزير المالية للسياسات المالية، ورامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزيّ، ومسئولو الوزارات المعنية والبنك المركزي.
وأكد رئيس مجلس الوزراء ـ في بداية الاجتماع ـ التزام مصر الكامل ببرنامج الإصلاح الاقتصادي الوطني، الذي يتم تنفيذه وفق رؤية مصرية تهدف إلى تحقيق مصلحة الاقتصاد الوطني، وتحقيق مستهدفات الدولة في هذا الشأن.
لفت إلى مواصلة الحكومة المصرية العمل على تنفيذ ما تم التوافق عليه من إصلاحات مع الصندوق وفق رؤيتها التي تتبناها للبرنامج، الذي يتم مراجعته بشكل مستمر وفق الظروف والمعطيات المحلية والإقليمية، والذي يراعي مختلف التحديات التي تمر بها المنطقة.