وزير الصحة يعد بمشاريع كبرى لتأهيل المستشفيات في أفق مونديال 2030
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، أن الوزارة تواصل تنفيذ سياسة استثمارية طموحة تهدف إلى تأهيل وتطوير البنية التحتية الاستشفائية للقطاع العمومي، في أفق تحقيق عرض صحي منصف وذي جودة عالية بحلول سنة 2030، تزامناً مع استعدادات المملكة لاحتضان كأس العالم لكرة القدم 2030.
وخلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أمس الاثنين، أوضح الوزير أن الوزارة تعتمد رؤية وطنية شاملة لتوسيع العرض الصحي وتغطية المجال الترابي، ترتكز على تشييد خمسة مراكز استشفائية جامعية جديدة بكل من أكادير، العيون، الراشيدية، كلميم، وبني ملال، بالإضافة إلى إعادة بناء مستشفى ابن سينا بالرباط، بطاقة استيعابية إجمالية تصل إلى 3.
وأضاف التهراوي أن هذه المشاريع توازيها عمليات تأهيل وتحديث كبرى للمراكز الاستشفائية الجامعية الحالية في مدن فاس، الدار البيضاء، الرباط، مراكش ووجدة، وذلك من خلال تجديد بنياتها التحتية، وتزويدها بأحدث المعدات الطبية.
كما أعلن المسؤول الحكومي عن إطلاق برنامج وطني ضخم لإعادة تأهيل 83 مستشفى، بطاقة استيعابية تناهز 8.700 سرير، من بينها 1.729 سريراً مبرمجاً للاستغلال خلال سنة 2025، و2.056 سريراً إضافياً بحلول سنة 2028.
وفيما يخص العالم القروي، أبرز الوزير أن البرنامج الوطني لتأهيل 1.400 مركز صحي قروي يشهد تقدماً ملموساً، حيث تم إلى حدود اليوم تأهيل 949 مركزاً، فيما تتواصل الأشغال لاستكمال ما تبقى قبل نهاية سنة 2025. وأشار إلى أن 71% من البنية التحتية الصحية الوطنية تتمركز بالعالم القروي، وتشمل 2.186 مؤسسة صحية، منها 433 مركزاً من المستوى الثاني تتوفر على وحدات للتوليد أو أقسام مستعجلات القرب.
أما في ما يتعلق بجودة الخدمات، فأكد الوزير أن ورش الإصلاح لا يقتصر على البنيات، بل يشمل كذلك تحسين تجربة المريض داخل المستشفيات، من خلال تعزيز خدمات الاستقبال، وتحديث نظم النظافة والسلامة، وتوفير محطات رقمية لتوجيه المرضى، إلى جانب توحيد نظام المواعيد الطبية.
وفي مجال الرقمنة، أشار الوزير إلى أن الوزارة أطلقت مشاريع رائدة، لا سيما بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، حيث تم ربط 20 مستشفى بمنظومة معلوماتية موحدة، وتطوير منصتين رقميتين: الأولى موجهة للمواطنين لحجز المواعيد، والثانية لتنسيق العمل بين الأطر الطبية.
وختم الوزير بالتأكيد على أن هذه المشاريع والإصلاحات تمثل ركيزة أساسية في إصلاح المنظومة الصحية الوطنية، مشدداً على أن الوزارة تشتغل في تنسيق تام مع مختلف الشركاء والمؤسسات لتوفير عرض صحي عمومي متكامل، عادل وفعّال، يرقى إلى تطلعات المواطنات والمواطنين، ويواكب التزامات المملكة في أفق مونديال 2030.
كلمات دلالية الصحة المستشفياتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الصحة المستشفيات أن الوزارة
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الصحة يتفقد منشآت الإسكندرية ويوجه بتطوير مستشفى الحميات
قام الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة والسكان، بجولة ميدانية لتفقد عدد من المنشآت الصحية بمحافظة الإسكندرية، شملت مركز طب أسرة العمراوي، ومستشفى الحميات والجهاز الهضمي والكبد، ومجمع الرعايات المركزة الجديد، ومستشفى الماتيرنيتيه التابعة للمؤسسة العلاجية، يرافقه عدد من قيادات الوزارة.
تأتي هذه الزيارة تنفيذاً لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بالمتابعة الدورية للمنشآت الصحية لضمان تقديم خدمات متميزة للمواطنين.
مركز طب أسرة العمراويوأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن نائب الوزير بدأ جولته بمركز طب أسرة العمراوي، برفقة المهندسة أميرة صلاح، نائب محافظ الإسكندرية، تفقد نائب الوزير أقسام المركز، ووجه بإعداد خطة شاملة لتطبيق التحول الرقمي والميكنة في مراكز الرعاية الأولية بالمحافظة، لضمان سرعة ودقة الخدمات، كما كلف مديرية الشؤون الصحية بالتنسيق مع الوزارة لمراجعة أرصدة الأدوية والمستلزمات، مع التأكيد على الإبلاغ الفوري عن أي نقص لضمان التوافر المستمر.
وأشار إلى ضرورة صيانة كرسي الأسنان، ورفع كفاءة العيادة لاستيعاب التردد العالي، مع توريد كميات إضافية من “بنج الأسنان” فوراً، وتكثيف القوافل التوعوية لتعريف المواطنين بالخدمات المتاحة.
وأضاف «عبدالغفار» أن نائب الوزير تفقد مستشفى الحميات والجهاز الهضمي والكبد، حيث تابع سير العمل في الأقسام الداخلية والرعاية المركزة، ووجه بدراسة خطة تطوير المستشفى وإدراجها ضمن الخطة الاستثمارية للمحافظة، مع توفير أجهزة تكييف لتحسين بيئة العمل وتقديم خدمات طبية بجودة عالية.
وخلال زيارته لمجمع الرعايات المركزة الجديد، وجه نائب الوزير بحل مشكلة خزان الأكسجين فوراً، وهو ما تم تنفيذه أثناء الجولة، موكداً تشغيل المجمع بكامل طاقته الاستيعابية (44 سريراً) خلال الأسبوع المقبل، وأوضح أن المجمع، التابع للقطاع العلاجي، يهدف إلى تخفيف الضغط على المستشفيات المجاورة وتسهيل حصول المرضى على خدمات الرعاية المركزة بمختلف التخصصات.
واختتم نائب الوزير جولته بتفقد مستشفى الماتيرنيتيه المتخصصة في النساء والولادة، حيث تابع توافر الخدمات في الأقسام الداخلية والحضانات، ووجه بالتعاقد مع شركة أمن ونظافة، ورفع كفاءة المستشفى، ودراسة إدراجها في الخطة الاستثمارية. كما لاحظ نقصا في الأطباء والتمريض، فوجه بزيادة القوى البشرية، وإصلاح عطل المصعد، والالتزام بأعمال الصيانة الدورية في مواعيدها.
رافق نائب الوزير خلال الجولة الدكتور بيتر وجيه، مساعد الوزير للطب العلاجي، والدكتور شريف مصطفى، مساعد الوزير للمشروعات القومية، والدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور أحمد رزق، نائب رئيس الأمانة، والدكتور محمد الصدفي، رئيس الإدارة المركزية للرعاية العاجلة، والدكتور محمد عبد الحكيم، رئيس الإدارة المركزية للرعاية العلاجية، والدكتور أحمد عمر، مدير الإدارة العامة للمراجعة الداخلية والحوكمة، والدكتور أحمد يحيى بدران، مدير مديرية الشؤون الصحية بالإسكندرية، والدكتورة شاهيناز مصطفى، مدير فرع التأمين الصحي بالإسكندرية، إلى جانب فريق المراجعة الداخلية والحوكمة