شاهد.. دي ماريا يسجل ويصاب في أول مباراة بعد 18 عاما مع روزاريو
تاريخ النشر: 13th, July 2025 GMT
عاش النجم الأرجنتيني أنخيل دي ماريا يوما تاريخيا بعد خوضه مباراته الأولى مع فريقه الأم روزاريو سنترال في الدوري الأرجنتيني لكرة القدم، ضد فريق غودوي كروز.
ومع دخوله إلى أرضية ملعب جيغانتي دي أروييتو معقل روزاريو، حظي دي ماريا (37 عاما) باستقبال رئيس الاتحاد الأرجنتيني كلاوديو تابيا، وبترحيب حار من الجماهير التي صدحت باسمه عاليا، في حين رد بتحية المدرجات الأربعة رافعا ذراعيه قبل أن يمسح دموعه.
El recibimiento de todo @RosarioCentral para Ángel Di María ???? pic.twitter.com/MXhGQ0iBp9
— Liga Profesional de Fútbol (@LigaAFA) July 12, 2025
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4المباراة توقفت ساعتين.. تشلسي يتخطي بنفيكا بمونديال الأنديةlist 2 of 4من دي ستيفانو إلى ماستانتونو.. 34 أرجنتينيا ارتدوا قميص ريال مدريدlist 3 of 4الأرجنتيني دي ماريا.. من تعبئة أكياس الفحم إلى رفع كأس العالمlist 4 of 4يوم رفض النجم الأرجنتيني دي ماريا عرضا سعوديا خرافياend of listوقالت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية "عاد دي ماريا إلى روزاريو سنترال بعد 18 عاما، عاد كبطل قومي وبطل للعالم، عاد إلى بيته لتحقيق الحلم الأخير في مسيرته كلاعب كرة قدم".
أما خلال المباراة فقد عانى دي ماريا من الرقابة اللصيقة التي فرضها عليه لاعبو غودوي كروز، فلم يتركوا له مجالا لتسلم الكرة بحرية كما لم تُخل تدخلاتهم من بعض الخشونة.
وجاء الفرج لدي ماريا في الربع ساعة الأخيرة من عمر المباراة بعدما احتسب الحكم بابلو دوفالو ركلة جزاء "مثيرة للجدل"، نفّذها النجم المخضرم بأسلوبه الخاص واضعا روزاريو سنترال في المقدّمة.
EL REGRESO NO PODÍA SER DE OTRA MANERA ????????????????
Gol de Ángel Di Maria en su vuelta a Rosario Central.
Viví el Torneo Clausura 2025 por TNT Sports Premium y disfrutalo también en HBO Max ???? #Suscribite https://t.co/rq6sQOrFik pic.twitter.com/abSXWhTzYa
— TNT Sports Argentina (@TNTSportsAR) July 12, 2025
بعدها بـ13 دقيقة أثار دي ماريا قلق الجماهير بعد تلّقيه ضربة في ساقه اليمنى اضطر على إثرها للخروج من الملعب على نقالة، لكنه طمأنهم فيما بعد بقوله "لا شيء يدعو للقلق".
إعلانوفي الوقت بدل الضائع عكّر الفريق الضيف أجواء ملعب جيغانتي دي أروييتو حين نجح في تسجيل هدف التعادل في الدقيقة الخامسة بعد التسعين عن طريق فيسينتي بوتشي.
وبعد المباراة لم يُخف دي ماريا خيبة أمله من التعادل خاصة وأن فريقه كان قاب قوسين أو أدنى من الخروج بالنقاط الثلاث.
وقال دي ماريا "كانت خيبة أمل، لم يتبق سوى القليل. كنا نريد الفوز لكننا أضعناه، نستحق أكثر من نتيجة التعادل".
ووصفت الصحيفة الإسبانية ما جرى قبل وأثناء وبعد المباراة مع دي ماريا بأنه "فيلم لم ينقصه سوى تحقيق الفوز".
يُذكر أن دي ماريا عاد إلى روزاريو سنترال قبل أيام قليلة، بعد انتهاء عقده مع بنفيكا البرتغالي الذي شارك في بطولة كأس العالم للأندية وودّعها من ثمن النهائي بالخسارة 1-4 من تشلسي بعد التمديد.
ويُعد دي ماريا من خريجي أكاديمية روزاريو سنترال، حيث تدّرج في الفئات السنية ثم ارتقى إلى الفريق الأول قبل أن يحترف في القارة الأوروبية العجوز من بوابة بنفيكا.
وخاض دي ماريا أول مباراة له مع الفريق الأول لروزايو سنترال ضد إندبندنتي يوم 15 ديسمبر/كانون الأول 2005 وانتهت بالتعادل الإيجابي 2-2، وهو بعمر 17 عاما و10 أشهر وفق بيانات موقع "ترانسفير ماركت" الشهير.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات روزاریو سنترال دی ماریا
إقرأ أيضاً:
6 أبطال و505 هدفاً في 175 مباراة | كأس العرب خلال 62 عاماً.. حقائق وأرقام
تترقب جماهير الكرة العربية من المحيط إلى الخليج انطلاق منافسات النسخة الحادية عشرة لكأس العرب التي تستضيفها قطر بداية من اليوم الإثنين وحتى الثامن عشر من ديسمبر الجاري بمشاركة 16 منتخباً منها 10 منتخبات من قارة آسيا و6 من أفريقيا.
وبمناسبة انطلاق "مونديال العرب" في حضور مصر يستعرض الموقع الرسمي للاتحاد المصري لكرة القدم أبرز أرقام وإحصاءات ومفارقات البطولة على مدار النسخة العشر السابقة على النحو التالي:
- 6 منتخبات تمكنت من إحراز اللقب على رأسها المنتخب العراقي برصيد 4 ألقاب أعوام 1964 ’ 1966 ’ 1985 و1988 ’ يليه منتخب السعودية برصيد لقبين عامي 1998 و2002 ’ وهناك 4 منتخبات أحرزت اللقب مرة واحدة وهي تونس (1963) ’ مصر (1992) ’ المغرب (2012) والجزائر (2021).
- 175 مباراة أقيمت خلال النسخ العشر السابقة شهدت 128 فوزاً و47 تعادلاً ’ واستقبلت الشباك خلالها 505 هدفاً بمتوسط 2.88 هدفاً في المباراة الواحدة ’ علماً بأن النسخة الثالثة في العراق 1966 كانت الأغزر تهديفياً برصيد 111 هدفاً خلال 21 مباراة بمعدل 5.25 هدفاً ’ والنسخة الخامسة في الأردن 1988 كانت الأقل بمتوسط 1.45 هدفاً في كل مباراة (35 هدفاً خلال 24 مباراة) أما أقل عدد من الأهداف تستقبله الشباك فكان 21 هدفاً خلال 10 مباريات في النسخة الرابعة 1985 بالسعودية.
- على صعيد استضافة البطولة تتساوى قطر مع السعودية والكويت حيث حطت البطولة الرحال مرتين في ضيافة هذا الثلاثي مقابل مرة واحدة في لبنان والعراق والأردن وسوريا.
- تتصدر العراق وليبيا والسعودية قائمة أكثر المنتخبات التي حصل نجومها على جائزة هداف البطولة برصيد مرتين ’ حيث نال ثنائي "أسود الرافدين" عناد عبيد وأحمد راضي الجائزة في نسختي 1985 و1988 برصيد 5 و4 أهداف على الترتيب ’ ودانت للثنائي الليبي أحمد بن صويد وعلي البيسكي في نسختي 1964 و1966 برصيد 4 و16 هدفاً على التوالي ويحمل هذا الأخير الرقم القياسي لعدد الأهداف في نسخة واحدة وكذلك الأكثر تسجيلاً في مباراة واحدة برصيد 9 أهداف في شباك منتخب سلطنة عمان في نسخة 1966 ’ أما نجوم "الأخضر" فقد نالوا الجائزة عبر عبيد الدوسري في نسخة 1998 برصيد 8 أهداف وسعيد العويران في النسخة التالية عام 1992 في سوريا بمشاركة الثنائي أيمن منصور من مصر ووليد الفليج من الكويت برصيد هدفين لكل لاعب وهي المرة الأولى التي يتشارك أكثر من لاعب في صدارة الهدافين أما الثانية فكانت في نسخة 2002 عندما تساوى البحريني أحمد حسان طالب مع السوري محمد رافع في رصيد 4 أهداف.
- لاعبون من ثلاثة منتخبات أخرى تمكنوا من تصدر قائمة الهدافين أولهم اللبناني ليون ألتونيان في نسخة 1966 برصيد 5 أهداف ’ ثم المغربي ياسين صالحي في نسخة 2012 برصيد 6 أهداف وأخيراً التونسي سيف الدين الجزيري في النسخة الماضية برصيد 4 أهداف.
- حقق المنتخب الليبي أكبر فوز في تاريخ البطولة عندما تفوق على نظيره العماني (21 – 0) في نسخة 1966 التي حقق خلالها ثاني أكبر فوز أيضاً عندما فاز على منتخب اليمن الشمالي (13 – 0).