خرق جديد للاحتلال في غزة.. وتواصل انتشال جثامين الشهداء
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أصيب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال في مخيم البريج وسط قطاع غزة، في خرق ثان لاتفاق وقف إطلاق النار يسجل الخميس.
وقالت مصادر طبية، إن فلسطينيا مصابا وصل إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح، بعد إطلاق جيش الاحتلال، المتمركز في المناطق الشرقية من مخيم البريج، النار عليه.
وهذا الخرق الثاني الذي ترتكبه تل أبيب لاتفاق وقف إطلاق النار خلال الخميس، بعد أن استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منزلا في حي تل السلطان غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
ويعد حي تل السلطان، ضمن المناطق التي صنفت وفق اتفاق وقف إطلاق النار بين جيش الاحتلال وحركة حماس بأنها "آمنة"، ويسمح للفلسطينيين بالعودة إليها.
وسبق أن حذر جيش الاحتلال الفلسطينيين في القطاع من الاقتراب من مناطق تواجد قواته، بالإضافة إلى محوري نتساريم (وسط) وفيلادلفيا (جنوب)، ومعبر رفح.
والأحد، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حماس ودولة الاحتلال ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
من جهة أخرى، وصل مستشفيات قطاع غزة 122 شهيدا، بينهم منهم 120 جرى انتشالهم من بين الأنقاض المدمرة خلال 24 ساعة الماضية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن عددا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي الى 47 ألفا و283 شهيد و 111 ألفا و472 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر للعام 2023.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية فلسطيني الاحتلال غزة خرق فلسطين غزة الاحتلال اصابات خرق المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
66 شهيدا في مجازر للاحتلال بحق النازحين والعطشى والمجوعين بغزة
استشهد 66 فلسطينيا وأصيب عشرات آخرون في سلسلة مجازر إسرائيلية بقطاع غزة منذ فجر اليوم السبت، وفقا لما أفاد به الدفاع المدني ومصادر طبية، بينهم 15 شخصا على الأقل في قصف على منزل بحي الصبرة في مدينة غزة وآخرون كانوا يبحثون عن الغذاء والماء قبل استشهادهم.
واستهدفت قوات الاحتلال المنزل في حي الصبرة بعد ظهر اليوم، مما خلف أكثر من 50 مصابا، جراحهم خطرة، فيما وصفت بالمجزرة المكتملة الأركان على يد جيش الاحتلال.
وانسحبت فرق الدفاع المدني من الموقع المستهدف في حي الصبرة بعد إدراكها أن الوصول إلى جثث الشهداء صعب ويحتاج إلى معدات ثقيلة، بحسب الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل.
في الوقت نفسه، استشهد 8 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على جباليا النزلة بشمالي قطاع غزة، وفقا لما أفاد به مصدر في مستشفى الشفاء بمدينة غزة.
ضحايا القصف والتجويع
كما استشهد 3 أشخاص في غارة استهدفت فلسطينيين بمحيط دوار أبو شرخ في مخيم جباليا شمالي القطاع، وفقا لمصدر في المستشفى المعمداني. وقالت مصادر فلسطينية إن الشهداء كانوا يبحثون عن الغذاء والماء.
وفي وقت سابق، وثقت مصادر في مستشفيات القطاع استشهاد 56 فلسطينيا بنيران الاحتلال منذ فجر اليوم السبت، بينهم 15 شخصا في قصف على خيام النازحين في خان يونس جنوبي القطاع.
إعلانوقد استشهد أمس الجمعة، أول أيام عيد الأضحى المبارك، عشرات الفلسطينيين بنيران الاحتلال، بينهم 8 شهداء قرب مركز مساعدات في رفح جنوبي القطاع، يتبع للمشروع الأميركي الإسرائيلي الذي أدانته الأمم المتحدة باعتباره أداة لعسكرة المساعدات وتهجير السكان.
وبلغت حصيلة الاستهدافات الإسرائيلية للفلسطينيين قرب تلك المراكز 110 شهيدا و583 من المصابين والمفقودين، وفقا لبيان للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أمس الجمعة.
تحذيرات دولية
من ناحية أخرى، أعلنت منظمة الصحة العالمية توقف جميع المستشفيات في شمال قطاع غزة عن العمل، محذرة مما وصفتها بالعواقب الوخيمة على المرضى والمصابين جراء هذا التوقف.
وأكدت المنظمة أيضا أن كلا من مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل بجنوبي القطاع يواجهان خطر التوقف، داعية إلى توفير الحماية لهما لضمان استمرار الخدمات الصحية.
كما طالبت المنظمة بالإسراع في إدخال الأدوية الأساسية والمستلزمات الطبية إلى غزة بشكل آمن وفوري.
في الوقت نفسه، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من أن الحصار يدفع غزة إلى حافة المجاعة، و"الأطفال يدخلون مرحلة غذائية مميتة".
وأكدت المنظمة أن الوقت الحالي "هو الأسوأ على الإطلاق بالنسبة للنساء والأطفال في قطاع غزة".
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال حرب إبادة على سكان القطاع الفلسطيني، وفق توصيف خبراء دوليين، وقد استشهد خلالها أكثر من 54 ألف فلسطيني وأصيب أكثر من 125 ألفا، وشُرد كل سكان القطاع تقريبا وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية.