تفاصيل مرعبة تكشف السبب الرئيسي وراء كارثة بولو التركية
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
شهد منتجع كارتال كايا للتزلج في بولاية بولو حريقًا مروعًا في فندق “جراند كارتال”، أسفر عن وفاة 78 شخصًا. وتبين أن الحادث نجم عن عدة أخطاء في إجراءات السلامة، أبرزها تصميم سلالم الطوارئ داخل المبنى وتغطيتها بالسجاد.
سلالم طوارئ غير آمنة تزيد الكارثة
أفاد خبير إدارة الطوارئ والسلامة المهنية، الحاج لطيف إيشجين، أن “في المساحات التي تزيد عن 2000 متر مربع، يجب وجود نظام إطفاء حريق.
واضاف٬ “لو كانت كل هذه التدابير متوفرة، لما كانت هناك خسائر في الأرواح. أكبر خطأ كان تغطية سلالم الطوارئ بالسجاد. الأماكن التي كان يجب استخدامها للإخلاء كانت مشتعلة بالنيران، ولم يتمكن الناس من الهروب. اضطروا للجوء إلى النوافذ. يجب أن تكون الأبواب مقاومة للحريق لمدة 60 دقيقة على الأقل. لقد شاهدنا الوضع بحزن شديد.”
اقرأ أيضاتركيا تتحرك لضبط أسعار اللحوم قبل رمضان
الخميس 23 يناير 2025الخبراء يحذرون من الإهمال في معايير السلامة
وأكد الخبراء أن وجود أنظمة حديثة للإطفاء، وأبواب مقاومة للحريق لمدة 60 دقيقة، وتصميم سلالم طوارئ خارجية ومعزولة، كان كفيلًا بتجنب وقوع هذه الكارثة. ودعا إيشجين إلى تشديد الرقابة على معايير السلامة في الفنادق لتجنب وقوع حوادث مشابهة في المستقبل.
منتجع كارتال كايا، الذي يقع على ارتفاع 2200 متر ويضم 5 فنادق، يُعد من أشهر وجهات التزلج في تركيا، إلا أن هذه الكارثة ألقت بظلالها على سمعة المنتجع وأثارت مخاوف حول جاهزية المنشآت السياحية للتعامل مع حالات الطوارئ.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا بولو حريق بولو
إقرأ أيضاً:
هتشتغل بالتخصص.. جامعة الغردقة تكشف تفاصيل الدراسة بالبرامج الحديثة لديها
قال الدكتور محفوظ عبد الستار الفضل رئيس جامعة الغردقة إن الجامعة كانت فكرة خلال عام 1995 كفرع من جامعة جنوب الوادي، وكانت عبارة عن كلية التربية.
وأضاف رئيس جامعة الغردقة خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «ناسنا» والمذاع عبر قناة «المحور» أنه حتى عام 2018 لم يكن هناك أي إضافات في الجامعة، وفي ظل دعم القيادة السياسية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن يكون هناك جامعة في كل محافظة، بدأ الدعم المالي واللوجيستي بأن يكون هناك جامعة تخدم أبناء البحر الأحمر.
وأكد على أنه عند التفكير في الجامعة كانت البداية في عام 2018 كفرع من جامعة جنوب الوادي، وتم التفكير في تخصصات تخدم بيئة البحر الأحمر، حيث لم يتم التطرق إلى جوانب تعليمية ليس لها سوق عمل.
كلية الألسن والحاسبات والسياحةوأشار إلى أنه بالإضافة إلى كلية التربية، تم التفكير في كلية الألسن والحاسبات والسياحة والفنادق، فضلا عن كلية لعلوم البحار والمصائد والهندسة والطاقة.