صحيفة الاتحاد:
2025-07-01@00:52:31 GMT

سون يعزز فرصة توتنهام في «الثمانية الأوائل»

تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT

 
سينسهايم (رويترز)

أخبار ذات صلة «القائد» ينقذ «اليونايتد» في «يوروبا ليج» جرحى في شغب «ألتراس» لاتسيو وريال سوسيداد


أحرز سون هيونج-مين قائد توتنهام هدفاً في كل شوط، ليقود فريقه إلى الفوز 3-2، على مضيفه هوفنهايم في الدوري الأوروبي لكرة القدم.
وعزز الفوز فرص توتنهام في إنهاء مرحلة الدوري من الدوري الأوروبي، ضمن المراكز الثمانية الأولى، إذ يحتل حالياً المركز الرابع برصيد 14 نقطة، قبل الجولة الأخيرة.


وافتتح جيمس ماديسون التسجيل، بعد مرور ثلاث دقائق فقط، بعد أن حول تمريرة طويلة بشكل رائع في الشباك، وضاعف سون النتيجة بعد 22 دقيقة.
وعاد هوفنهايم تدريجياً إلى أجواء المباراة، إذ اقترب أندريه كراماريتش من التسجيل، بعد بداية الشوط الثاني مباشرة، عندما لعب ضربة رأس ارتدت من العارضة.
وبعد مرور ساعة من زمن المباراة، حصل هوفنهايم على ركلة جزاء، وتلقى حارس توتنهام براندون أوستن بطاقة صفراء، لاصطدامه مع أحد لاعبي هوفنهايم، قبل أن يراجع حكم المباراة تقنية حكم الفيديو، ليلغي ركلة الجزاء والبطاقة الصفراء.
وسيطر صاحب الأرض على الشوط الثاني، وأتت جهوده بثمارها في الدقيقة 68، عندما استغل أنطون ستاخ تمريرة عرضية من هجمة مرتدة، ليحول الكرة إلى شباك الفريق اللندني ليقلص الفارق.
وأحبط سون جهود هوفنهايم في الشوط الثاني، عندما أطلق تسديدة من زاوية صعبة داخل منطقة الجزاء، ليسجل الهدف الثاني له، والثالث لتوتنهام في الدقيقة 77.
وعلى الرغم من تقليص ديفيد موكوا الفارق بضربة رأس، من تمريرة عرضية، من كراماريتش، قبل دقيقتين من انتهاء الوقت الأصلي للمباراة، إلا أن الوقت نفد من هوفنهايم قبل أن يدرك التعادل، ويخرج توتنهام بالنقاط الثلاث.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الأوروبي يوروبا ليج توتنهام هوفنهايم سون هيونج

إقرأ أيضاً:

أوائل الإمارات: لحظات لا تُنسى وخطط بمستوى الوطن

دينا جوني (دبي) 

بين الذهول، والمفاجأة، والفخر، استقبل أوائل الثانوية العامة في الإمارات نتائجهم لهذا العام، في لحظات لن تُمحى من ذاكرتهم، لتكون بداية مرحلة جديدة تبنى فيها الطموحات والأحلام الجديدة.
أسماء أربعة من أوائل الطلبة رووا قصص تفوقهم ببساطة وصدق، واجتمعوا على أن النجاح لا يولد مصادفة، بل يصنع بالصبر والاجتهاد، والدعم الأسري، والبيئة التعليمية التي وفرتها دولة الإمارات.


عبد الله سالم الشامسي، من ثانوية التكنولوجيا التطبيقية - عجمان، المسار المتقدم، لم يُخفِ دهشته حين رأى اسمه بين أوائل الدولة. يقول لـ«الاتحاد»: «شعرت بالذهول وبمزيج من الفخر والمفاجأة.. كنت ملتزماً بالدراسة ومعدلاتي عالية، لكن لم أكن أتوقع أن أكون من الأوائل».
 ويشرح أن سرّ تفوقه يكمن في التوازن: «كنت أدرس بشكل منتظم، وأراجع أولاً بأول، دون ضغط أو توتر.. الجو العائلي ساهم كثيراً، والمعلمون كان لهم دور كبير، وزرعوا في داخلي ثقة دفعتني لبذل المزيد».
ويتجه عبدالله لدراسة الذكاء الاصطناعي، عبر الابتعاث الخارجي، قناعة منه بأن «هذا المجال أساسي اليوم، وسيمكنني من تقديم شيء فعلي لخدمة الإمارات».


«انصدمت»!
أما حميد عادل عبيد، من ثانوية التكنولوجيا التطبيقية - الشارقة، المسار العام، فقد عرف أنه من الأوائل من خلال سيل الاتصالات التي انهالت على منزله. يقول: «انصدمت عندما رأيت اسمي في القائمة... لم أكن أعلم، وكنت أظن أنني فقط من المتفوقين، لا أكثر».  كان حميد يدرس بهدوء وثبات، دون أن يُشعر نفسه بالضغوط. حلمه اليوم واضح: دراسة الطيران، وهو المجال الذي طالما شغف به، ويأمل أن يحقق من خلاله حلم التحليق وتمثيل بلده في مجال يتطلب دقة ومسؤولية.

أخبار ذات صلة الإمارات وباكستان تعقدان الجولة الثانية من المشاورات السياسية لبحث آفاق التعاون الثنائي التجربة البرلمانية الإماراتية واكبت تطورات العصر بكفاءة واقتدار


خبر التفوق من السيارة 
في لحظة عائلية عادية، بينما كانت موزة سيف المحرزي في السيارة مع والديها، نقلت لها والدتها خبراً غير متوقّع: «اسمك الأول الذي ورد في تغريدة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن أوائل الدولة».
موزة، من مدرسة الظهرة في دبي - مسار النخبة، قالت: «كنت أتوقع معدلاً ممتازاً، لكن أن أكون الأولى على الدولة، فهذا أكبر من أحلامي». وتضيف أن سرّها كان في التوكّل، والاجتهاد، والتنظيم الصارم للوقت. «كل شيء له وقته.. حتى الراحة والخروج والدراسة. كنت أضع جدولاً وألتزم به. أحياناً أضحي، لكني كنت أعلم أن التعب مؤقت، والنجاح دائم». تطمح موزة لدراسة الذكاء الاصطناعي في جامعة خليفة؛ لأنه تخصص المستقبل، ولأنه ينسجم مع رؤية دولة الإمارات.


أدرس ما أحب لأتفوق فيه 
في قطاع التعليم الخاص، سجلت حبيبة ياسر قديح من مدرسة الشروق الخاصة - المسار العام، حضورها القوي ضمن قائمة أوائل الدولة. «تواصلت معي وزارة التربية والتعليم وأبلغوني... كنت أطمح للتفوق، لكن لم أتوقع أن أكون من الأوائل أو أحصل على هذا المعدل العالي»، تقول حبيبة.

رسائل ملهمة من جيل صاعد
يتفق الطلبة الأربعة على أن دعم الأهل، والتشجيع المدرسي، والقدوة القيادية التي يرونها في نماذج كثيرة بالإمارات، شكّلت كلها عوامل محفزة دفعتهم لبذل أفضل ما لديهم، مؤكدين أن تهنئة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لأوائل الثانوية العامة، لم تكن مجرد تكريم، بل مثلت دفعة معنوية إلى الأمام، ومؤشراً على ثقة الوطن بشبابه. من عجمان إلى الشارقة ودبي، ومن التكنولوجيا إلى علم النفس، تتشكل خريطة جديدة لجيل يؤمن بأنه إنما يصنع مستقبله بيديه، في وطن يحتضن طموحه، ويراهن عليه.

مقالات مشابهة

  • كأس العالم للأندية.. فلومينينسي يتقدم على إنتر ميلان بهدف نظيف في الشوط الأول
  • بوكيتينو يحسم الجدل: لا تواصل مع برينتفورد.. وتوتنهام دائمًا في القلب
  • بايرن ميونيخ يضرب موعداً نارياً مع سان جيرمان في «مونديال الأندية»
  • بايرن ميونخ يهزم فلامنجو ويتأهل لدور الثمانية في كأس العالم للأندية
  • كأس العالم للأندية.. بايرن ميونخ يتفوق على فلامينجو بثلاثية في الشوط الأول
  • أوائل الإمارات: لحظات لا تُنسى وخطط بمستوى الوطن
  • منتخب مصر لكرة اليد يخسر أمام ألمانيا ويكتفي بالمركز السادس في كأس العالم للشباب
  • حميد عبيد من أوائل الثانوية: «انصدمت»!
  • منتخب السعودية يودع «الكأس الذهبية» من دور الثمانية
  • المباراة توقفت ساعتين.. تشلسي يتخطي بنفيكا بمونديال الأندية