ليبيا – تقرير: القاهرة تدعم استقرار ليبيا وتنسق مع القيادة العامة للقوات المسلحة

دعم مصري لتحقيق الاستقرار
تناول تقرير تحليلي نشره موقع “أهرام أون لاين” الإخباري المصري الناطق بالإنجليزية جهود مصر لدعم الاستقرار في ليبيا، مسلطًا الضوء على استمرار التنسيق بين القاهرة والقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، خصوصًا بعد لقاء جمع المشير خليفة حفتر بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة.

القوات المسلحة ضمانة للاستقرار
ونقل التقرير عن أحمد يوسف، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، تأكيده أن رؤية مصر الثابتة تعتمد على القوات المسلحة الليبية كأفضل طرف لحماية البلاد من تأثير الفصائل المتناحرة في غرب ليبيا المدعومة من تركيا.

الدبيبة وأردوغان: تنسيق متزايد
وأضاف يوسف أن زيارة رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة إلى تركيا مؤخرًا، ولقاءه بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد الإطاحة ببشار الأسد، يعززان الانطباع بوجود تنسيق وثيق بين الطرفين.

ترجمة المرصد – خاص

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

ليبيا..تجدد المعارك بين الميليشيات بعد انهيار الهدنة

تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
شهدت العاصمة الليبية طرابلس، صباح اليوم الاثنين، تجددًا في الاشتباكات المسلحة بين ميليشيات متناحرة، بعد أسابيع من إعلان هدنة هشة لم تصمد طويلاً، وسط صمت رسمي من السلطات الليبية حتى الآن.

ووفق روايات سكان محليين، اندلعت المواجهات بين "قوة الردع الخاصة" من جهة، و"قوة الأمن العام" التابعة لوزارة الداخلية من جهة أخرى، في عدد من أحياء العاصمة، عقب إعلان الردع استعادة بعض مواقعها السابقة، في حين انسحبت قوات فضّ النزاع التي تم نشرها لضمان الالتزام بالهدنة.

وتحدث الأهالي عن سماع أصوات كثيفة لإطلاق النار في محيط طريق الطبي وجزيرة الفرناج، فيما شوهدت آليات عسكرية ومدرعات تنتشر في شوارع العاصمة، مع إغلاق عدد من الطرق الرئيسة.

وأدت الاشتباكات إلى اندلاع حريق داخل مقبرة سيدي منيدر، بحسب مقاطع مصورة نشرها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط مناشدات للسلطات بسرعة التدخل وإرسال فرق الإطفاء للسيطرة على النيران ومنع امتدادها إلى مناطق سكنية مجاورة.

قلق من التصعيد ومخاوف من انفلات أمني شامل

وتنذر هذه المواجهات بتصعيد واسع بين المجموعات المسلحة المنقسمة بين موالية لحكومة الوحدة الوطنية وأخرى خارجة عن سيطرتها، ما يهدد بمزيد من الفوضى الأمنية في مدينة تعاني أصلًا من توترات مزمنة.

يأتي ذلك بعد مقتل رئيس "جهاز دعم الاستقرار" عبد الغني الككلي مؤخرًا، وهو ما فاقم حالة الاحتقان الأمني، وأدى إلى موجة من التحشيدات العسكرية في طرابلس خلال الأسابيع الأخيرة.

وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، قد أعلنا قبل أيام اتفاقًا على إخلاء العاصمة من كافة المظاهر المسلحة، استجابة لمطالب شعبية متزايدة بإنهاء نفوذ الميليشيات وفرض سلطة الدولة.

لكن عودة القتال اليوم تعكس حجم التحديات أمام تنفيذ هذه التعهدات، وتُبرز هشاشة الوضع الأمني في العاصمة الليبية، التي لا تزال مسرحًا لصراعات النفوذ بين مجموعات مسلحة متنافسة.

مقالات مشابهة

  • الجيش الليبي: ما تردد عن تدخلنا في السودان "مزاعم باطلة"
  • نص البيان الكامل.. القيادة العامة ردًا على الجيش السوداني: روايتكم مكررة ومزاعمكم باطلة
  • الفنيش: الفوضى الأمنية “عميقة” ولن تُحل بلجان مؤقتة
  • إدارة إنفاذ القانون تعزز انتشار الدوريات الأمنية بمناطق التماس في طرابلس
  • الملك ينعم بأوسمة ملكية على عدد من الضباط وضباط الصف المتميزين من منتسبي الجيش العربي والأجهزة الأمنية
  • الملك يرعى في صرح الشهيد احتفال الجيش العربي بالمناسبات الوطنية
  • بن يوسف: مظاهرة حاشدة الجمعة في طرابلس لإسقاط حكومة الدبيبة
  • الأردنيون يحتفلون بيوم الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى
  • زيدان: إفراغ مصراتة من المليشيات سيؤثر سلبا على قوة الدبيبة
  • ليبيا..تجدد المعارك بين الميليشيات بعد انهيار الهدنة