لطيفة بنت محمد تؤكد عمق العلاقات الإماراتية التايلاندية في دافوس 2025
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
عقدت الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، اجتماعًا رفيع المستوى مع معالي بيتونغتارن شيناواترا، رئيسة وزراء مملكة تايلاند، ضمن أعمال الدورة الخامسة والخمسين للمنتدى الاقتصادي العالمي (WEF) في دافوس.
وأكدت خلال الاجتماع التزام دولة الإمارات بتعزيز العلاقات الثنائية مع تايلاند، ودفع التعاون المشترك في القضايا العالمية ذات الأولوية، وركزت المناقشات على مجالات رئيسية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك التعاون الاقتصادي، والتنمية المستدامة، وأهمية العمل متعدد الأطراف للتصدي للتحديات العالمية مثل تغير المناخ، الأمن الغذائي، والابتكار التكنولوجي.وقالت الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم: "تتبنى دولة الإمارات نهجاً يقوم على تعزيز أواصر التعاون الدولي، وتسريع وتيرة العمل المشترك مع مختلف دول العالم، بما يسهم في تعزيز عملية التنمية المستدامة ويخدم الشعوب ويضمن لها مستقبل مشرق".
وشددت على حرص دولة الإمارات على توطيد علاقاتها مع مختلف دول العالم، مشيرةً إلى النهج الاستباقي الذي تتبناه الدولة لتعزيز الحوار والشراكات في مختلف القطاعات، ويمثل هذا الاجتماع خطوة جديدة ضمن مسيرة العلاقات الراسخة بين الإمارات وتايلاند، ويجسد رؤيتهما المشتركة لتحقيق السلام، الازدهار، والتنمية المستدامة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات
إقرأ أيضاً:
الصفدي ونظيره الإماراتي يبحثان في أبوظبي تعزيز التعاون والتطورات الإقليمية
صراحة نيوز- أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، في أبوظبي اليوم محادثات رسمية ركزت على سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، إضافة إلى بحث التطورات الإقليمية.
وأكد الوزيران خلال اللقاء عمق العلاقات الأخوية الراسخة بين الأردن والإمارات، وحرصهما المشترك على تعزيز آفاق التعاون الثنائي في مختلف المجالات لخدمة مصالح البلدين والشعبين.
كما ناقش الصفدي والشيخ عبدالله المستجدات في قطاع غزة، مؤكدين ضرورة الالتزام الكامل باتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ بنوده وفق خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إضافة إلى تأمين دخول المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة إلى القطاع والمضي قُدمًا نحو المرحلة الثانية من الاتفاق.
وبحث الوزيران كذلك الأوضاع في الضفة الغربية والجهود الدولية الرامية إلى إنهاء التصعيد الخطير والإجراءات الإسرائيلية التي وصفاها بـ “اللاشرعية” في المناطق المحتلة، إلى جانب استعراض عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك