هل سيوجه ترامب بضرب مواقع إيران النووية؟
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
يأمل الرئيس الأميركي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق نووي جديد مع إيران، وتجنب توجيه ضربات ضد مواقعها النووية، وفقا لوسائل إعلام أمريكية.
وخلال مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأميركية، بثت مساء أمس الخميس، قال ترامب "أريد أن يكون لدى الإيرانيين بلد عظيم وإمكانات كبيرة، الشعب مذهل، والشيء الوحيد الذي قلته عن إيران، هو أنهم لا يستطيعون امتلاك سلاح نووي".
وعما إذا كان يثق بقادة إيران لعقد اتفاق نووي دون أن يخلفوا به ويطوروا سلاحا نوويا، قال ترامب: "هناك طرق يمكن من خلالها التأكد من ذلك بشكل مطلق حال أبرمت صفقة، يجب التحقق من أي صفقة 10 مرات"، مضيفاً أن يرى إمكانية التوصل لاتفاق نووي جديد مع إيران، إذا تم التفاوض على تفاصيله بعناية.
وتابع: "لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي، وإذا حصلوا عليه، فسيحصل عليه الجميع، وبهذه الحالة سيكون الأمر برمته كارثيا".
وعما إذا كان سيدعم توجيه ضربات ضد مواقع إيران النووية، أجاب ترامب أنه سيناقش المسألة مع "أشخاص رفيعي المستوى جدا"، دون أن يضيف تفاصيل أخرى حول تفاصيل هذه المناقشات، معتبراً أنه سيكون "من الجيد حقا أن نتمكن من حل هذه المشكلة دون الحاجة إلى توجيه ضربات ضد المواقع النووية الإيرانية".
بدورها كشفت "قناة فوكس نيوز، الخميس، أن ترامب سيعيّن مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، كشخصية محورية للجهود الدبلوماسية لإدارته تجاه إيران.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
معلومات عن حل الدولتين.. وتوقعات باعتراف 10 دول أخرى
كشف مسؤول فلسطيني أن المؤتمر الذي تستضيفه الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الاثنين والثلاثاء، حول "حل الدولتين" وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، سيؤسس لاعتراف نحو 10 دول أخرى.
اقرأ ايضاًوقال المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" إن من المتوقع أن يؤسس المؤتمر لاعتراف نحو 10 دول بالإضافة إلى فرنسا، بتجسيد الحل على أساس قرار التقسيم لعام 1947.
إلى ذلك، أوردت الصحيفة في تقريرها أن مصادر فلسطينية "مطلعة" كشفت بأن الوسطاء يعملون على عقد جولة مفاوضات جديدة بعد تلقي الرد الإسرائيلي على ما قدمته "حماس" للوسطاء ربما في غضون أقل من 48 ساعة، للتوصل إلى اتفاق بشأن النقاط الخلافية بعد حسم كثير من البنود في جولة المفاوضات السابقة.
وفي وقت سابق، أكد الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، أن رئاسة بلاده بالشراكة مع فرنسا لهذا المؤتمر الدولي تأتي "استناداً لموقف المملكة الثابت تجاه القضية الفلسطينية واستمراراً لجهودها في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وجهود التوصل للسلام العادل والشامل بما يكفل قيام الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
اقرأ ايضاً
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن