وزير السياحة يعقد مؤتمراً صحفياً عالمياً بالمعرض السياحي الدولي FITUR 2025
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
عقد شريف فتحي وزير السياحة والآثار مؤتمراً صحفياً عالمياً حضره العديد من ممثلي وسائل الإعلام بإسبانيا وبأمريكا اللاتينية وبالأسواق الدولية، وذلك خلال مشاركته في المعرض السياحي الدولي FITUR 2025، أثناء زيارته الحالية الرسمية للعاصمة الإسبانية مدريد.
وقد حضر المؤتمر عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، واحمد نبيل معاون وزير السياحة والآثار للطيران والمتابعة، و محمد محسن مدير عام المكاتب الخارجية بالإدارة المركزية للمكاتب السياحية بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، و سمر على السياف مسئول السوق الإسباني والبرتغالي بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.
واستهل الوزير المؤتمر بعرض تقديمي استعرض خلاله ما يتمتع به المقصد السياحي المصري من مقومات وتنوع سياحي لا يضاهى مثيله في العالم Unmatched Diversity فهو مقصد سياحي طوال العام يستطيع السائح خلال زيارته الاستمتاع بالعديد من التجارب السياحية المتنوعة والمتميزة، موضحاً أن الرؤية والاستراتيجية الحالية للوزارة ترتكز على إبراز هذا التنوع لتكون مصر المقصد السياحي الأكثر تنوعاً في العالم من حيث التنوع السياحي.
كما أشار إلى مجموعة من المنتجات والأنماط السياحية التي يقدمها المقصد السياحي المصري لزائريه والتي تنوعت ما بين سياحة ثقافية وصحراوية وشاطئية ودينية واستشفائية ومغامرات وغيرها، هذا بالإضافة إلى الإشارة إلى التجارب السياحية المتنوعة منها زيارة المتحف المصري الكبير الذي يشهد حالياً تشغيلاً تجريبياً ويقدم تجربة سياحية استثنائية، ومنطقة أهرامات الجيزة والتي سيتم الافتتاح الكامل لمشروع تطوير الخدمات بها قريباً، وزيارة مدينتي الأقصر وأسوان والاستمتاع بما بهما من آثار عريقة هذا إلى جانب الأنشطة السياحية المتعددة من غطس وأنشطة بحرية بالبحر الأحمر، والتخييم بالصحراء البيضاء وزيارة واحة سيوة، ومنطقة الساحل الشمالي ومدينة العلمين الجديدة والتي استقبلت خلال موسم الصيف الماضي 106 جنسية من مختلف دول العالم.
وأشار أيضا شريف فتحي إلى ما تحقق من نمو في حركة السياحية الوافدة إلى مصر من الأسواق السياحية المختلفة عام 2024 والذي بلغ 15.750 مليون سائح بنسبة زيادة 6% عن العام السابق ما يؤكد على أمن وأمان المقصد السياحي المصري، مستعرضاً أهم الأسواق السياحية المصدرة للسياحة إلى مصر.
كما استعرض الجهود التي تبذلها الوزارة لتحقيق الاستدامة في مجال السياحة وتحويل قطاع السياحة في مصر إلى قطاع صديق للبيئة، مشيراً إلى أن 41% من المنشآت الفندقية و30% من مراكز الغوص في مصر تطبق اشتراطات الممارسات الخضراء.
وأشار أيضاً إلى ما يتم على أرض الواقع من إنجاز في صناعة السياحة في مصر حيث تم خلال عام 2024 إضافة 15 فندق عائم بطاقة فندقية 235 كابينة.
وخلال المؤتمر، قام الوزير بالرد على تساؤلات واستفسارات الحضور حول العديد من الموضوعات التي تتعلق بقطاع السياحة والآثار في مصر، وعن المقاصد السياحية المصرية المختلفة.
تجدر الإشارة إلى أن فعاليات المعرض السياحي الدولي FITUR 2025 سوف تستمر حتى 26 يناير الجاري بالعاصمة الإسبانية مدريد، وتشارك فيه الوزارة ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بجناح تبلغ مساحته 430م2 متضمنة 80 م2 دور علوي، ويضم الجناح عدد 43 مشارك ممثلين عن القطاع السياحي المصري الخاص من بينهم 18 شركة سياحة و20 منشأة فندقية وغرفة المنشآت الفندقية، بالإضافة إلى ثلاث شركات طيران وهم: شركة Air Cairo وشركة Nesma للطيران والشركة المصرية العالمية للطيران، إلى جانب مشاركة جمعية الحفاظ على السياحة الثقافية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
برونو روتايو.. سياسي فرنسي بدأ صحفيا وانتهى وزيرا للداخلية
برونو روتايو سياسي فرنسي بارز ينتمي إلى التيار اليميني المحافظ، ولد عام 1960 بمدينة شولي شمالي فرنسا. تقلد مناصب عدة من بينها عضو في المجلس العام لمنطقة فوندي من 1988 إلى 2015، كما عين وزيرا للداخلية في سبتمبر/أيلول 2024.
شغل أيضا عضوية البرلمان الفرنسي ممثلا لمنطقته بين عامي 1994 و1997، وعين رئيسا لمجلس منطقة "باي دو لا لوار" بين 1998 و2017.
انتخب عضوا في مجلس الشيوخ الفرنسي عن منطقة فوندي منذ 2004 حتى 2024، وترأس تيارا داخل حزب "الجمهوريين" في 2017.
المولد والنشأةولد برونو روتايو في 20 نوفمبر/تشرين الثاني 1960 بمدينة شولي في مقاطعة مين إي لوار شمال فرنسا.
نشأ في بلدة سان مالو دو بوا بمنطقة فوندي وسط عائلة كاثوليكية محافظة مكونة من 6 أفراد.
كان والده ميشيل روتايو يعمل تاجرا للحبوب، كما شغل منصب عمدة بلدة سان مالو دو بوا بين عامي 1965 و1983 خلفا لجده لوسيان روتايو، بينما كانت والدته أني بيغان ربة بيت.
أظهر منذ صغره اهتماما بالتاريخ الفرنسي والتقاليد الوطنية، وفي سن العاشرة بدأ تعلم ركوب الخيل، وعشق بعد ذلك تربية الخيول خاصة الخيول الإسبانية.
أدى برونو ريتايو خدمته العسكرية بين عامي 1982 و1983 في مدرسة سوميور للأسلحة المدرعة، وبدأ طالبا ضابطا ثم حصل على رتبة "أسبيران"، تزوج من طبيبة وأنجبا 3 أولاد.
تلقى تعليمه الأولي في مدرسة سان غابريال في بلدة سان لوران سور سيفر بفرنسا، وبعد أن أكمل المرحلة الثانوية، التحق روتايو بجامعة نانت وحصل على الماجستير في الاقتصاد.
إعلانوواصل دراسته العليا في معهد الدراسات السياسية بالعاصمة باريس، وتخرج فيه عام 1985.
المسار المهني والسياسياستهل روتايو حياته المهنية في مجال الإعلام وشغل منصب نائب مدير إذاعة بين عامي 1984 و1986، وأشرف على إدارة المحتوى والبث الإذاعي، ثم شغل منصب المدير العام لمدرسة "سيونس كوم" المتخصصة في الإعلام والاتصال في 1987.
دخل معترك السياسة المحلية في نهاية الثمانينيات من القرن الـ20 مستشارا عاما لمقاطعة فوندي، وهو المنصب الذي ظل فيه حتى عام 2015، ثم أصبح نائب رئيس مجلس المقاطعة من 2004 إلى 2010، ثم رئيسا لها من 2010 إلى 2015.
أما على المستوى الوطني، فقد عين مديرا لمكتب السياسي الفرنسي ومؤسس حزب "الحركة من أجل فرنسا" فيليب دو فيلييه، الذي آمن بقدراته وكان له المرشد السياسي والداعم الأول، ثم أصبح خلفا له بعد استقالته.
وفي الفترة ما بين 1994 و1997 عين نائبا في الجمعية الوطنية (البرلمان الفرنسي) ممثلا عن دائرة فوندي، كما شغل منصب مستشار جهوي بمنطقة باي دو لا لوار من 1998 إلى 2004، ثم عاد إلى المنصب في 2015 وتولى رئاسة المجلس الجهوي للمنطقة من 2015 إلى 2017.
في عام 2004، انتخب عضوا في مجلس الشيوخ الفرنسي ممثلا عن فوندي، وظل يشغل هذا المنصب 20 عاما.
تميز بنشاطه المكثف في لجان عدة، لاسيما لجنة الاقتصاد والتنمية المستدامة، ولجنة الشؤون الاقتصادية.
كما ترأس لجنة "العائد الرقمي" من 2008 إلى 2013، والتي تناولت قضايا التكنولوجيا المتقدمة والتحول الرقمي.
وفي 2012 انضم روتايو إلى حزب "الاتحاد من أجل حركة شعبية"، ثم حزب "الجمهوريين" وتدرج في المناصب داخله. كما تولى مسؤولية الأمين الوطني المكلف بالتنافسية ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وبعد عام أصبح نائبا للمدير العام المكلف بالمشروع السياسي للحزب، وانتخب في 2014 رئيسا لمجموعة الحزب في مجلس الشيوخ واستمر في هذا المنصب إلى غاية 2024، مما جعله أحد أبرز أصوات اليمين المحافظ داخل البرلمان.
إعلانأولى روتايو اهتماما خاصا بالقضايا الدولية والإنسانية، فقد ترأس منذ 2014 "مجموعة التضامن مع المسيحيين والأقليات في الشرق الأوسط"، كما ترأس بين 2022 و2024 "مجموعة المعلومات الدولية حول ناغورني قره باغ" وكان متابعا لتطورات الأوضاع في جنوب القوقاز.
تولى في نوفمبر/تشرين الثاني 2017 رئاسة تيار "القوة الجمهورية"، وهو تيار سياسي محافظ داخل حزب الجمهوريين، الذي أسسه فرانسوا فيون بهدف الدفاع عن قيم السيادة والهوية.
وفي 21 سبتمبر/أيلول 2024 عين برونو روتايو وزيرا للداخلية في الحكومة الفرنسية، وبسبب هذا التعيين غادر مجلس الشيوخ بعد 20 عاما من النشاط السياسي فيه لتحل مكانه بريجيت إيبرت.
المواقف السياسيةيتبنى روتايو ما يسميه "سياسة صارمة" تجاه الهجرة، إذ وصفها بأنها "أكبر تهديد للمجتمع الفرنسي"، كما دعا إلى تعديل الدستور لإجراء استفتاء شعبي حول الهجرة، ومن بين مقترحاته:
إلغاء الحق التلقائي في الجنسية للأطفال المولودين في فرنسا لأبوين مهاجرين. إعادة تجريم الإقامة غير النظامية في فرنسا. تمديد فترة احتجاز المهاجرين غير النظاميين في فرنسا من 90 يوما إلى 210 أيام في حالات معينة.