كمائن الموت.. القسام تعرض الجزء الأول من عملياتها في بيت حانون (شاهد)
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
بثت كتائب القسام الجمعة، جزءا من عملياتها ضد قوات الاحتلال في مدينة بيت حانون، أقصى شمال شرق قطاع غزة.
ويظهر في الجزء الأول من التسجيل الذي أطلقت عليه القسام "كمائن الموت" عمليات تفجير لآليات الاحتلال واستهداف مواقع وتمركزات لجنوده في بيت حانون خلال فترة الاجتياح التي سبقت وقف إطلاق النار قبل نحو أسبوع.
الله أكبر
"لن يمروا دون عقاب"..
عــاجــل | كتائب القسام تنشر الجزء الأول من "سلسلة كمائن الموت " والتحام مجاهديها مع جنود وآليات الاحتلال في محاور التوغل في مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة قبيل وقف إطلاق النار.#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/lEBb8xIaDg — رضوان الأخرس (@rdooan) January 24, 2025
واعترف جيش الاحتلال بعدم تضرر قدرات حركة حماس بشكل كبير في منطقة بيت حانون شمالي قطاع غزة، التي قُتل فيها 16 عسكريا إسرائيليا خلال أيام.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم"، إن بلدة بيت حانون "حصدت حياة خمسة جنود إسرائيليين، لينضموا بذلك إلى عشرة جنود آخرين قتلوا في المدينة الواقعة شمال قطاع غزة خلال أسبوع واحد فقط".
وأردفت الصحيفة، "وصل عدد الجنود الذين قتلوا في العملية الحالية التي يشنها الجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة، والتي انطلقت في بداية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى رقم لا يصدق، وهو 55 جنديا، 16 منهم في بيت حانون”.
وفي وقت من هذا الشهر أعلن جيش الاحتلال في بيان، مقتل 5 عسكريين بينهم ضابط في لواء النخبة “ناحال”، وضابط برتبة نقيب، وإصابة 8 آخرين بجروح خطيرة؛ جراء انفجار مبنى في بيت حانون.
ونقلت الصحيفة عن رائد احتياط وأحد قادة الفرقة 252 التي دخلت بيت حانون خلال الاجتياح البري الأول في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، قوله إنهم دمروا حينها البلدة ومركزها، مضيفا: “أصيب بعضنا وقُتل جندي واحد”.
وأوضح، “الآن أصبح هناك عدد لا يمكن تصوره من القتلى الإسرائيليين في بيت حانون”.
وتعقيبا على ذلك، قالت الصحيفة إن "الجيش يعترف اليوم أن سلسلة القيادة المحلية في حماس لم تتضرر بشكل كبير، وبالتالي لا يزال هناك قادة في الحركة يتمكنون من إصدار الأوامر المحلية".
وأشارت إلى أن “حماس تقود حرب عصابات عبر مجموعات صغيرة من المسلحين تحاول الالتفاف على القوات الإسرائيلية من الخلف والنيل منها، ولسوء الحظ، تنجح في كثير من الأحيان”.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية القسام بيت حانون كمائن الموت فلسطين القسام بيت حانون كمائن الموت المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی بیت حانون قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استياء راسل كرو من الجزء الثاني لـ Gladiator رغم نجاحه التجاري
أبدى النجم الأسترالي راسل كرو انزعاجه من فيلم Gladiator II الذي طُرح العام الماضي، معتبرًا أنه لم يصل إلى مستوى الجزء الأول الذي قدّم فيه شخصية "ماكسيموس" ونال عنها جائزة الأوسكار، مؤكدًا أن العمل الجديد لم يعكس الروح التي صنعت نجاح التجربة الأصلية.
تدور أحداث الجزء الثاني بعد سنوات طويلة من نهاية الفيلم الأصلي، حيث يعود بول ميسكال لتجسيد شخصية "لوسيوس" في رحلة انتقام جديدة داخل روما.
ورغم النجاح التجاري الذي حققه العمل ومشاركة نجوم كبار مثل دينزل واشنطن تحت إدارة المخرج ريدلي سكوت، فإن كرو لم يُبد أي إعجاب به.
كما صرح راسل كرو في مقابلة مع إذاعة "تريبل جيه" الأسترالية بقوله: "أعتقد أن فيلم Gladiator II مثال مؤسف على أن صُناعه لم يدركوا ما الذي جعل الجزء الأول مميزًا بالفعل."
وأوضح كذلك أن قوة الفيلم الأصلي لم تكن في الضخامة البصرية أو مشاهد الحركة، بل في الجوهر الأخلاقي الذي شكّل روح القصة، قائلاً: "لم يكن الأمر متعلقًا بالفخامة ولا بالظروف ولا بالحركة، بل بالجوهر الأخلاقي."
ومن جانبه كشف كرو أنه كان يخوض صراعًا يوميًا أثناء تصوير الجزء الأول للحفاظ على نقاء شخصية "ماكسيموس"، مشيرًا إلى أنه رفض تكرار مقترحات عديدة لإضافة مشاهد جنسية لأنها تنتقص من قوة الشخصية.
وأضاف: "كيف يمكن أن يكون مرتبطًا بزوجته وفي الوقت نفسه على علاقة بامرأة أخرى؟ هذا أمر غير منطقي."
وبالرغم من ذلك فقد حقق الجزء الثاني نجاحًا تجاريًا، لكنه لم يصل إلى مكانة الفيلم الأصلي الذي حصد خمس جوائز أوسكار عام 2001، بينها أفضل فيلم وأفضل ممثل لراسل كرو.