رولين القاسم: الكلمة الطيبة والمرونة في التعامل سر السعادة الزوجية
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
قالت صانعة المحتوى الشهيرة رولين القاسم، إن دلع الرجل لا يقتصر على زوجته فقط، بل يجب أن يمتد إلى أمه وابنته أيضًا، الأم التي عملت بجد طوال حياتها وعانت، أصبحت الآن في مرحلة من حياتها تستحق أن يتحمل الرجل عنها بعض العبء، كذلك، يجب على الرجل أن يدلل ابنته، لأن الطريقة التي يعاملها بها منذ صغرها، تؤثر في حياتها بعد أن تكبر.
وأوضحت «القاسم» خلال تقديمها بودكاست الشركة المتحدة «بونجور يا بيبي»، برعاية البنك الأهلي، أنّ الرجل هو من يربي ابنته ويشكل شخصيتها، وما يعيشه مع ابنته منذ أن كانت صغيرة يبقى في ذاكرتها لسنوات، ويصبح هو دعمها في مراحل حياتها الصعبة، لذا من المهم أن يكون الأب لطيفًا ويغمر ابنته بالحب والمودة.
الاستثمار في العلاقات والحبوذكرت أن الرجل يجب أن يستثمر في علاقاته، سواء مع زوجته أو أولاده أو حتى في علاقاته الاجتماعية، الحب والوقت الذي يقدمه للأشخاص من حوله يعد استثمارًا أكثر أهمية من العمل أو المال، لأن هذا هو ما يعزز السعادة الأسرية.
ماذا عن السعادة الزوجية؟وتحدثت «القاسم» عن الخلافات الزوجية التي تبدأ عندما يشعر الطرفان بالإرهاق، حيث يصبح كل منهما غير قادر على تقديم الدعم للآخر، مؤكدة أن الرجل هو المسؤول عن راحة وسعادة المرأة في حياته، وإذا استثمر في سعادتها، فإن ذلك سيعود عليه بالخير في النهاية.
الكلمات الطيبة وأثرها على العلاقةوأشارت إلى أن الكلمة الطيبة والمشاعر الصادقة هي أساس العلاقة الناجحة، الرجل الذي يظهر لطفه ومرونته مع زوجته وأطفاله يجعل الحياة أكثر سعادة وراحة، بينما التجهم والفتور في التعامل قد يؤدي إلى تدهور العلاقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاستثمار في العلاقات السعادة الزوجية الكلمات الطيبة تربية الفتاة
إقرأ أيضاً:
الرجل الشقلباظ!
هناك بعض الأشخاص الذين لديهم القدرة على تغيير ألوانهم حسب ما يتعاملون، ويطلق على هؤلاء فى الثقافة المصرية رجال الشقلبظات. وقد استلهم المصريون هذه التسمية نسبة إلى نوع من الحمام يسمى «الحمام الشقلباظ» هذا الحمام لديه القدرة على تغيير لون ريشه باستمرار. لذلك فالرجل الشقلباظ يغير لونه فى كل مرحلة، اليوم يميل إلى تيار الدين السياسى، وبعده نجده فى كراسى الليبرالية، وهكذا كالبهلوان الذى يقفز ويتشقلب أمام الأطفال فى السيرك، أو الأطفال أنفسهم الذين يلعبون لعبة التنطيط فى الملاهى يقفزون إلى أعلى وينزلون إلى أسفل هكذا طوال الوقت يقفزون مرات ومرات ويشعرون بالسعادة وهم يلعبون، مثل الرجل الشقلباظ الذى يسعد بالقفز، ويدافع عن كل تيار كأنه أشد المؤيدين له. والعجيب أن هذا التيار أو ذاك يعلم حقيقة الرجل، ولكنهم يتركونه فى أدائه مثل البوق الذى يصدر عنه صوت عالٍ يلملم الناس به. هذا الشخص النطاط يخالف حتى آراءه السابقة فى بساطة شديدة وكأنه لم يقلها، وينكر الرجال الذين نافقهم فى يوم من الأيام، ويقدم نفسه فى كل مرحلة على أنه ابن بار للتيار أو الشخص المنتظر منه الرضا والمناصب والمال.