بوابة الوفد:
2025-12-13@19:48:57 GMT

الرجل الشقلباظ!

تاريخ النشر: 13th, December 2025 GMT

هناك بعض الأشخاص الذين لديهم القدرة على تغيير ألوانهم حسب ما يتعاملون، ويطلق على هؤلاء فى الثقافة المصرية رجال الشقلبظات. وقد استلهم المصريون هذه التسمية نسبة إلى نوع من الحمام يسمى «الحمام الشقلباظ» هذا الحمام لديه القدرة على تغيير لون ريشه باستمرار. لذلك فالرجل الشقلباظ يغير لونه فى كل مرحلة، اليوم يميل إلى تيار الدين السياسى، وبعده نجده فى كراسى الليبرالية، وهكذا كالبهلوان الذى يقفز ويتشقلب أمام الأطفال فى السيرك، أو الأطفال أنفسهم الذين يلعبون لعبة التنطيط فى الملاهى يقفزون إلى أعلى وينزلون إلى أسفل هكذا طوال الوقت يقفزون مرات ومرات ويشعرون بالسعادة وهم يلعبون، مثل الرجل الشقلباظ الذى يسعد بالقفز، ويدافع عن كل تيار كأنه أشد المؤيدين له.

والعجيب أن هذا التيار أو ذاك يعلم حقيقة الرجل، ولكنهم يتركونه فى أدائه مثل البوق الذى يصدر عنه صوت عالٍ يلملم الناس به. هذا الشخص النطاط يخالف حتى آراءه السابقة فى بساطة شديدة وكأنه لم يقلها، وينكر الرجال الذين نافقهم فى يوم من الأيام، ويقدم نفسه فى كل مرحلة على أنه ابن بار للتيار أو الشخص المنتظر منه الرضا والمناصب والمال.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كلام فى الهوا حسين حلمى

إقرأ أيضاً:

طارق الشناوي: عمار الشريعي أحد أهم الموهوبين الذين ظهروا في العالم العربي

أكد الناقد الفني طارق الشناوي، أن الملحن الكبير عمار الشريعي يعد أحد أهم الموهوبين الذين ظهروا في العالم العربي، مشيرًا إلى أن مسيرته الموسيقية بدأت كعازف أكورديون، ثم أورغ، قبل أن يصبح ملحنًا يقظًا قدم عشرات الألحان للأطفال، وألحانًا عاطفية ووطنية، مؤكدًا أن مكانته وقيمته الفنية كبيرة جدًا.

وأضاف "الشناوي"، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج "كل الكلام"، المذاع على قناة "الشمس"، أن عمار الشريعي تعاون مع كمال الطويل في ألحان مشتركة، وهو أمر نادر في تاريخ الموسيقى، حيث رأى الطويل أن عمار جدير بهذه الشراكة.

وتطرق الناقد إلى الخلاف الذي وقع بين عمار الشريعي والفنانة سعاد حسني، موضحًا أنه نشأ بسبب عدم ذكر اسم عمار في أحد الأسئلة التي وُجهت لسعاد حسني، وفق رواية كمال الطويل، لكنه أشار إلى أن المشكلة انتهت قبل رحيل الفنانة.

ولفت إلى أن هذا الخلاف لم يمنع استمرار إنتاج ألحان ناجحة، مثل أغنيتي "شيكولاتة" و"خالي البيت"، اللتين غنتهما فاطمة عيد، مضيفًا أن هذه الأعمال لا تزال مرتبطة بالذاكرة السمعية للجمهور رغم الأحداث السابقة.

مقالات مشابهة

  • طارق الشناوي: عمار الشريعي أحد أهم الموهوبين الذين ظهروا في العالم العربي
  • من أين جاء لاعبو الإمارات الذين هزموا الجزائر في كأس العرب؟
  • «فخ» كأس العرب
  • الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة
  • كان بيخبط دماغها في حيطة الحمام.. خالة عروس المنوفية تكشف مفاجآت مدوية
  • فؤاد باشا سراج الدين .. الرجل الذى علم المصريين معنى الكرامة
  • أبويا راح الحمام .. نجل سائق محمد صبحي يرد على اتهام والده بالإهمال
  • أبويا كان في الحمام ومأجرمش.. ابن سائق محمد صبحي يكشف مفاجآت جديدة عن واقعة الأوبرا
  • بالأسماء… هؤلاء هم اللبنانيون الذين أُخلي سبيلهم من سوريا