منتخب مصر يتقدم على سلوفينيا 16-14 بالشوط الأول ببطولة العالم لليد
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
انتهت أحداث الشوط الأول من مواجهة المنتخب المصري لكرة اليد ضد نظيره السلوفيني بتقدم الفراعنة بنتيجة 16-14 وذلك عقب نهاية الشوط الأول من المباراة التي تجمع الفريقين في الجولة الثانية من الدور الرئيسي لبطولة العالم لكرة اليد المقامة في كرواتيا والنرويج والدنمارك.
سارت المباراة في بدايتها بندية بين الفريقين وذلك بتسجيل هدف لآخر، حتى تسجيل منتخب سلوفينيا هدفه الخامس في الدقيقة 11 والتفوق 5-4 على نظيره المصري.
واستطاع المنتخب المصري في خلال 7 دقائق حرمان منتخب سلوفينيا من تسجيل أي هدف مقابل تسجيل 5 أهداف بفض تألق الحارس محمد علي الذي تصدى لأكثر وتفوق دولا ويحيي خالد.
عودة منتخب سلوفينيا في المباراةفي خلال دقيقتين من 18 إلى 20، وعقب وقت مستقطع طلبه مدرب المنتخب السلوفيني نجح في العودة من جديد وتقليص الفارق إلى هدف وحيد بتفوق الفراعنة 9-8.
وطلب الإسباني خوان كارلوس باستور، المدير الفني للمنتخب المصري وقت مستقطع من أجل إيقاف عجلة المنتخب السلوفيني.
وأهدر المنتخب المصري أكثر من كرة رغم تألق محمد علي حارس المرمى، ونجح المنتخب في التعادل بنتيجة 10-10 في الدقيقة 22 من عمر المباراة.
صحوة مصرية في نهاية الشوطشهدت الدقائق الثلاث التالية تفوقا مصريا كاملا بسبب الهجوم المرتد ليتفوق 14-11 قبل نهاية الشوط الأول بأربع دقائق.
في الدقائق المتبقية من المباراة شهدت المباراة استمرار الندية إلا أن بعض الرعونة تسببت في عودة منتخب سلوفينيا في النتيجة لينتهي الشوط الأول بتفوق المنتخب المصري 16-14.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كرة اليد بطولة العالم لكرة اليد المنتخب المصري المنتخب المصري لكرة اليد المزيد المنتخب المصری منتخب سلوفینیا الشوط الأول
إقرأ أيضاً:
دي لا فوينتي: شبان إسبانيا «متعطشون»!
شتوتجارت (أ ف ب)
أعرب مدرب منتخب إسبانيا لويس دي لا فوينتي عن فخره بلاعبيه الشبان، بعد فوز «لا روخا» المثير على فرنسا 5-4 ليبلغ نهائي دوري الأمم الأوروبية في كرة القدم، حيث سيواجه البرتغال في المباراة النهائية الأحد، مشيراً إلى أن لاعبيه «متعطشون» للفوز.
وقال دي لا فوينتي: «من الصعب إحراز ثلاثة ألقاب في مدة ثلاث سنوات، المهم، أن هذا الفريق لا يزال متعطشاً ولا يرتوي، يريد دائماً ويكافح من أجل الفوز، جميع اللاعبين كانوا يملكون الطموح ذاته وأنا فخور باللاعبين الشبان».
وسيحاول المنتخب أن يحرز دوري الأمم للمرة الثانية بعد عام 2023 علماً بأنه توج بطلاً لكأس أوروبا الصيف الماضي بقيادة دي لا فوينتي.
وأضاف دي لا فوينتي: «الأحد، ثمة قوتان كبيرتان في كرة القدم»، مبدياً تقديره للنجم البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو «سيكون منافساً شرساً».
في المقابل، اعتبر مدرب فرنسا ديدييه ديشامب بأن ثمة أشياء جيدة يمكن استنتاجها من المباراة بقوله «إنه شعور متناقض، ثمة أشياء جيدة ولكن عندما تتلقى شباك فريقك 5 أهداف فهذا يعني بأنك لم تقم بعملك بالشكل المطلوب».
وأوضح «خضنا أول 20 دقيقة بشكل جيد جداً، وحصلنا على فرص أكثر من منافسنا، ثم وفي مطلع الشوط الثاني تلقت شباكنا هدفين وعلى الرغم من توسيع الفارق واصلنا خلق الفرص وحولناها إلى أهداف، وجعلنا منتخب إسبانيا يرتجف في نهاية المباراة».
وتابع: «يجب معالجة بعض الأمور لكننا قمنا بأشياء جيدة، عوقبنا لأننا كنا نواجه فريقاً عالي المستوى اظهر فعالية كبيرة».
وألمح إلى غياب أفراد مؤثرين في خط دفاعه وهم دايو أوباميكانو ووليام صليبا وجول كونديه بقوله «كان يتعين علينا أن نكون في القمة في مواجهة منتخب قوي ولم نملك جميع قوانا في خط الدفاع، لكن هذا الأمر سمح للاعبين آخرين بالمشاركة وهذه أمور مهمة».
في المقابل، أعرب نجم منتخب فرنسا كيليان مبابي عن خيبة أمله من النتيجة بقوله «نشعر بالإحباط لأننا كنا نريد الفوز ولعبنا برغبة كبير لتحقيق ذلك، كنا نريد العودة في النتيجة لكننا خسرنا في النهاية وثمة خيبة أمل».
وتابع «لعبنا بطريقة جيدة لكننا مررنا بثغرة لمدة 10 دقائق في الشوط الأول، وتلقينا هدفين وتكرر الأمر في الشوط الثاني، وتلقينا هدفين أيضاً».
وتابع: «يجب أن نستخلص الدرس في كل مرة، لكني أعتقد بان الأمور مشجعة للمستقبل».
وستكتفي فرنسا وصيفة النسخة الأخيرة من مونديال 2022 في قطر، بخوض مباراة المركز الثالث ضد ألمانيا الدولة المضيفة الأحد.