إسرائيل تتجهز للإفراج عن ثاني دفعة من الأسرى وكشف أسماء بارزة
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية، مساء اليوم الجمعة 24 يناير 2025، أنها تستعد ميدانيا ولوجستيا لإطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى الفلسطينيين، غدا السبت، ضمن أولى مراحل اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة ، فيما كشف إعلام عبري رسمي عن أسماء بارزة لأسرى فلسطينيين محكومين بالمؤبد متوقع الإفراج عنهم ضمن هذه الدفعة.
وقالت مصلحة السجون في بيان، إنها "تستعد ميدانيا ولوجستيا لتنفيذ خطة الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، وفق التفاهمات السياسية التي تم الاتفاق عليها".
ولفتت إلى أنها "تلقت قائمة الأسرى الأمنيين المتوقع الإفراج عنهم من مختلف السجون".
وتابعت: "عقب تنفيذ الإجراءات (الإدارية) المطلوبة في السجون، تتولى وحدة نحشون المركزية (وحدة أمنية خاصة) نقل الأسرى إلى مراكز التجميع الرئيسية في سجني عوفر (وسط) والنقب (جنوب)".
وأردفت: "عند وصول الأسرى إلى هذه المراكز، سيتم التعرف عليهم من قبل ممثلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر، حيث سينتظرون هناك حتى استكمال إجراءات التبادل مع الأسرى الإسرائيليين".
ولم تكشف المصلحة تفاصيل بشأن أعداد وهويات الأسرى الذين ستفرج عنهم.
لكن بحسب بنود الاتفاق، تلتزم إسرائيل بالإفراج عن 50 معتقلا فلسطينيا مقابل كل مجندة إسرائيلية يتم إطلاق سراحها، بينهم 30 محكوما بالمؤبد و20 من ذوي الأحكام العالية.
وبما أن الفصائل الفلسطينية ستفرج في الدفعة الثانية عن 4 مجندات إسرائيليات، فهذا يعني أن تل أبيب ستفرج في المقابل عن 200 معتقل فلسطيني، بينهم 120 محكوما بالمؤبد و80 من ذوي الأحكام العالية.
وسيتم إبعاد عدد من هؤلاء الأسرى للخارج، ولذلك غادر رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية قدورة فارس، صباح الجمعة، الضفة الغربية متوجها إلى القاهرة ليكون في استقبال الأسرى الذين سيتم إبعادهم.
بدورها كشفت هيئة البث العبرية الرسمية أن "أسرى المؤبدات زكريا الزبيدي وأحمد البرغوثي ووائل قاسم ومحمود عطا الله سيكونون من ضمن الدفعة المفرج عنها غدا السبت".
توقيت إفراج إسرائيل عن الأسرىكشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ، مساء الجمعة، عن الموعد المرتقب لإطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية، غدا السبت، ضمن أولى مراحل اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وقال الناطق الإعلامي باسم الهيئة ثائر شريتح عبر بيان، إنه "وفقا للجنة الدولية للصليب الأحمر، ستبدأ عملية فحص الأسرى (الفلسطينيين) في سجن عوفر (قرب بلدة بيتونيا غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية) عند الساعة الخامسة من فجر السبت ، حيث يقوم طاقم الصليب الأحمر بإجراء الفحوصات".
وأضاف شريتح أن "الإفراج عن الأسرى سيتم بين الساعة العاشرة والساعة الحادية عشرة من صباح السبت .
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس عبر بيان، أسماء 4 مجندات إسرائيليات أسيرات في غزة سيتم الإفراج عنهن السبت ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، وهن "كارينا أرئيف، ودانييل جلبوع، ونعمة ليفي، وليري إلباج".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية تظاهرة وسط تل أبيب تطالب نتنياهو بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مكان: الحكومة الإسرائيلية تصادق على تعديل اتفاق التبادل استطلاع: غالبية الجمهور في إسرائيل لا تثق بتحقيقات الجيش الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم السبت 18 يناير استشهاد مواطن وزوجته وأطفالهم الثلاثة في قصف إسرائيلي على خان يونس داخلية غزة: أجهزتنا ستبدأ انتشارها فور دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ عقب التوافق بين الأطراف - قطر تعلن موعد وقف إطلاق النار في قطاع غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
هم يريدون الموت.. ترامب يشنّ هجوماً على حماس ويحمّلها مسؤولية تعثّر المفاوضات
لم يكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكثر حدّة تجاه حركة حماس كما كان بالأمس، فقد حمّلها المسؤولية عن توقف مفاوضات الدوحة الرامية إلى وقف حرب غزة ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي "لإنهاء المهمة". نتنياهو، الذي أعاد وفده المفاوض من الدوحة، قال إن إسرائيل ستبحث عن وسائل بديلة لتحقيق أهدافها في حرب غزة. اعلان
بدا نتنياهو وترامب الجمعة وكأنهما يتخليان عن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة مع حماس، حيث صرّح كلاهما بأنه بات واضحًا أن الحركة لا تريد اتفاقًا.
وقال نتنياهو إن إسرائيل تدرس الآن خيارات "بديلة" لتحقيق أهدافها في إعادة رهائنها من غزة إلى ديارهم، وإنهاء حكم حماس في القطاع، حيث ينتشر الجوع ويتشرّد معظم السكان وسط دمار واسع النطاق.
ترامب: سيلاحقونخلال حديثه للصحفيين في البيت الأبيض قبيل مغادرته إلى اسكتلندا، قال ترامب إنه يعتقد أن قادة حماس سيُلاحقون الآن: "حماس لم تكن ترغب حقًا في إبرام صفقة. أعتقد أنهم يريدون الموت. وهذا أمرٌ سيء للغاية. وقد وصلت الأمور إلى حدٍّ يُجبرنا على إنهاء المهمة".
ورداً على سؤال عما إذا قد تواصل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل زيادة تدفق المساعدة إلى القطاع، رفض ترمب الحديث عما دار في المكالمة، لكنه قال: "الأمر كان مخيباً للآمال إلى حد ما.. فعندما تصل إلى آخر 10 أو 20 رهينة، سيكون من الصعب جداً التوصل إلى اتفاق مع حماس".
كما رفض ترامب خطوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للاعتراف بالدولة الفلسطينية، قائلاً: "ما يقوله لا يُهم. إنه رجل طيب للغاية. أنا معجب به، لكن هذا التصريح لا قيمة له".
بدا أن هذه التصريحات لا تترك مجالًا يُذكر، على الأقل على المدى القصير، لاستئناف المفاوضات لوقف القتال، في وقتٍ يتزايد فيه القلق الدولي إزاء تفاقم الجوع في غزة التي أنهكتها الحرب.
نتنياهو يبحث عن بدائلقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجمعة إن إسرائيل تدرس الآن مع حليفتها الولايات المتحدة خيارات بديلة لإعادة الرهائن من غزة، وإنهاء حكم حركة حماس في قطاع غزة، وضمان السلام الدائم لإسرائيل والمنطقة، حسب قوله.
وأكد نتنياهو أن المبعوث الأمريكي ويتكوف على حق، وحماس هي العقبة أمام اتفاق إطلاق سراح الرهائن.
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر أمنية أنها لا تعرف ما الذي يقصده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم حرب في غزة- بحديثه عن بدائل لاستعادة الأسرى، وذلك بعد انسحاب الوفدين الأميركي والإسرائيلي من مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة.
وقالت مصادر أمنية -للقناة الـ12 الإسرائيلية- إنها لا تعرف ما الذي يقصده نتنياهو بحديثه عن بدائل لاستعادة الأسرى.
وأضافت أن رئيس أركان الجيش أوضح أن هناك خيارين فقط، إما أن يتلقى أوامر بالسيطرة الكاملة على غزة مع ما يترتب على ذلك من خطر على حياة الأسرى، أو أن يستمر الوضع الحالي على أمل أن يؤدي إلى الضغط على حركة حماس، حسب القناة الإسرائيلية.
في السياق ذاته، نقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إنّ ماهية بدائل استعادة الأسرى من غزة مبهمة. وقال المسؤول إنه من الضروري خلق أزمة لكسر الجمود في المحادثات، لكن ليس من مصلحة إسرائيل انهيارها بشكل شامل.
وتعقيبا على تصريحات نتنياهو، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إنّ الطريق الأمثل لاستعادة الأسرى و"تحقيق النصر" يتمثل في وقف كامل للمساعدات الإنسانية واحتلال كامل لقطاع غزة و"تدمير تام لحماس والتشجيع على الهجرة والاستيطان"، وطالب نتنياهو بإعطاء الأوامر لتنفيذ هذه المهمة.
Related "ضربة مزدوجة".. تحقيق صحافي يكشف خطط الجيش الإسرائيلي بقصف المسعفين في غزةتحليل أميركي يشكّك في اتهامات إسرائيل: لا أدلة على سرقة حماس للمساعدات الإنسانية في غزةآلاف المتظاهرين في هولندا يحتجون على حصار غزة في تظاهرات منسقة بعدة مدن حماس تستغرب تصريح ترامبقالت حركة "حماس" الجمعة إنها لم تُبلغ من قبل الوسطاء بوجود أي إشكال بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مستغربة تصريحات ترامب التي حمّلها مسؤولية انهيار المباحثات الأخيرة في قطر.
وقال القيادي في حماس طاهر النونو في تصريح صحفي إن الحركة لم تُبلغ بوجود أي إشكال بشأن أي ملف خلال مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف النونو أن قطر ومصر تبذلان جهودا كبيرة وبيانهما بشأن الوساطة إيجابي، ورأى أن التصريحات الإسرائيلية السلبية هي محاولة "للهروب من نتائج المفاوضات"، حسبما نقلت "الأسوشيتد برس".
وأكد أن الحركة "تعاملت بإيجابية مطلقة" مع جهود الوسطاء، معربا عن استغرابه من تصريحات الرئيس ترامب التي حمّل فيها حماس مسؤولية انهيار مفاوضات وقف إطلاق النار.
وأوضح أن "الموقف الأميركي مستغرب في ظل التقدم الذي حدث في المفاوضات"، مشددا على جاهزية حماس لاستكمال المفاوضات وجادة في التوصل إلى اتفاق ينهي حرب غزة.
وأشار النونو إلى أن المفاوضات كانت تسير بشكل إيجابي والتصريحات الأمريكية ليس لها أي مبرر، مشيراً إلي أن المفاوضات شهدت "تقاربا كبيرا بشأن خرائط الانسحاب الإسرائيلي من غزة".
تعثّر مفاوضات الدوحةوكان ويتكوف قد قال الخميس إن واشنطن ستدرس الآن خيارات بديلة لإعادة الأسرى بعد رد حركة حماس الذي وصفه بأنه يظهر عدم رغبتها في التوصل إلى اتفاق بشأن غزة.
وأضاف ويتكوف أنه تقرر إعادة فريقهم من الدوحة لإجراء مشاورات، معتبراً أن حماس غير منسقة ولا تبدي حسن نية رغم الجهود الكبيرة التي بذلها الوسطاء.
وعبر المبعوث الأمريكي عن أسفه أن تتصرف حماس بهذه الطريقة التي وصفها بالأنانية، حسب وصفه، مشددا على أن بلاده مصممة على إنهاء هذا الصراع وتحقيق سلام دائم في غزة، ومحاولة تهيئة بيئة أكثر استقرارا لسكان القطاع.
قال القيادي في حماس باسم نعيم، على فيسبوك إن المحادثات كانت بناءة، وانتقد تصريحات ويتكوف باعتبارها تهدف إلى ممارسة الضغط نيابة عن إسرائيل.
وقال: "ما قدمناه - بوعي وفهم كاملين لتعقيد الوضع - نعتقد أنه يمكن أن يؤدي إلى اتفاق إذا كانت لدى العدو الإرادة للتوصل إليه".
ونقلت وكالة "رويترز" عن الوسيطين قطر ومصر إحراز بعض التقدم في الجولة الأخيرة من المحادثات وأعرب البلدان عن التزامهما بمواصلة السعي للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بالشراكة مع الولايات المتحدة.
ينص وقف إطلاق النار المقترح على تعليق القتال لمدة 60 يومًا، والسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة، وإطلاق سراح بعض الرهائن الخمسين المتبقين لدى الفصائل مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من سجون إسرائيل.
وقد تعطلت الهدنة بسبب الخلاف حول مدى انسحاب إسرائيل من قواتها ومستقبلها بعد 60 يومًا في حال عدم التوصل إلى اتفاق دائم.
انتقادات متزايدة بسبب الوضع الإنساني الكارثي في غزةويتفاقم الوضع الإنساني بشكل غير مسبوق في القطاع، وسط تحذيرات من انهيار كامل للقطاع الصحي وبلوغ المجاعة مراحل حرجة، في ظل استمرار الحصار، ونقص الغذاء والدواء، وارتفاع عدد الوفيات الناتجة عن الجوع وسوء التغذية.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الأربعاء، تسجيل عشرات الوفيات الجديدة بسبب المجاعة وسوء التغذية خلال الأيام الماضية، ليرتفع إجمالي عدد الوفيات بسبب هذه الأسباب إلى 117 حالة منذ بداية الأزمة، وفق ما نُشر على الصفحة الرسمية للوزارة.
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ردًا على تدهور الوضع الإنساني، أن باريس ستصبح أول قوة غربية كبرى تعترف بدولة فلسطينية مستقلة.
وقالت بريطانيا وألمانيا إنهما غير مستعدتين بعد للقيام بذلك، لكنهما انضمتا لاحقًا إلى فرنسا في الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار. وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن حكومته لن تعترف بدولة فلسطينية إلا كجزء من اتفاق سلام تفاوضي.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة