فوائد استخدام الثوم كعلاج.. حل سحري للكثير من الأمراض
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
على الرغم من رائحته القوية والنفاذة، إلا أنّ الثوم جرى استخدامه كعلاج منذ آلاف السنين، ولا تزال الدراسات الطبية تكشف المزيد من فوائد هذا النوع من الأطعمة الصحية، لأن الثوم حل سحري للكثير من الأمراض بما في ذلك تحسين ضغط الدم ومستويات الكوليسترول والمناعة.
الثوم حل سحري لعلاج الأمراضويحتوي الثوم على مادة «الأسيلين» وهي المادة الفعالة في الثوم الذي يُجرى استخدامه كعلاج إذ يحارب مسببات الأمراض كالفيروسات والبكتيريا ويقي من أمراض القلب والأوعية الدموية، وتعتبر هذه المادة الفعّالة هي المسؤولة عن مد الجسم بالعديد من الفوائد عند تناوله مع تجنب عدم الإفراط فيه لتجنب المتاعب الصحية الناتجة عنه مثل حرقة المعدة، كما يعتبر الثوم حلًا سحريًا للكثير من الأمراض بحسب ما كشفت ليندا جاد الحق استشاري التغذية العلاجية والسمنة، خلال حديثها لـ«الوطن».
وبحسب استشاري التغذية يعتبر تناول الثوم في صورته الطازجة عن طريق وضعه في الطعام مثل السلطة، أو تناول الفصوص مباشرة، إذ يساعد الجسم على التخلص من البكتيريا التي تتواجد في الأمعاء، وتقوية المناعة خاصة وأنّه يعمل كمطهر معوي، كما يساعد الثوم في علاج نزلات البرد والإنفلونزا وتخفيف التهاب الحلق وعلاج سيلان الأنف، فضلًا عن تقوية جدران الأوعية الدموية.
وحذرت «ليندا» من الإفراط في تناول الثوم خاصة بالنسبة لمرضى القولون العصبي أو مشاكل في الجهاز الهضمي، إذ قد يسبب تناول الثوم الإصابة بالانتفاخ وألم في البطن وتشنجات، كما يجب على مرضى ارتجاع المريء التعامل مع تناول الثوم بحذر أيضًا خاصة وأنّه يتسبب في الإصابة بحرقة المعدة.
ووفقًا لصحيفة «إندبندنت»، فقد كشفت دراسة نُشرت عام 2018، أنّ تناول الثوم قد يقلل خطر بعض أنواع السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري من النوع الثاني، خاصة وأنّ الثوم ينتج مجموعة متنوعة من مركبات الكبريت التي تؤثر على جزيئات في جسم الإنسان، ويمكن أن يكون لها تأثير كبير على الاتصالات الخلوية والحفاظ على التوازن في الجسم.
كما أظهرت دراسة أخرى أمريكية نُشرت عام 2019 أنّ تناول الأطعمة التي تحتوي على الثوم يمكن أن تساعد في التقليل من مشاكل تراجع الذاكرة والقدرات المعرفية المرتبطة بتقدم العمر، إذ أشار العلماء إلى أنّ الثوم يساعد في الحد من التغيرات المرتبطة بالعمر التي تحدث في بكتيريا الأمعاء النافعة وترتبط بمشاكل الذاكرة.
وتقول المتحدثة باسم جمعية الحمية البريطانية كلير ثورنتون وود، إنّ المادة الفعّالة في الثوم المعروفة باسم «الأليسين» تتشكل عند تقطيع الثوم أو سحقه، ويختفي تأثير هذه المادة عند التحمير في إناء الطهي وبمجرد تعرضه للحرارة، ويصبح بدون أي فائدة سوى المذاق الحلو، لذا ينصح بترك الثوم لعشرة دقائق بعد التقطيع لضمان إنتاج الحد الأقصى من هذا المركب، الذي بدوره يساعد على تحفيز «أكسيد النيتريك» الذي يعمل على توسيع الأوعية الدموية، ويثبط نشاط الإنزيم المحول للأنجيوتنسين المضيّق للأوعية، وهو ما يقلل من ضغط الدم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثوم فوائد الثوم فوائد الثوم على الريق أضرار الثوم تناول الثوم
إقرأ أيضاً:
هل يمكن لغذاء طبيعي تخفيض سكر الدم؟ تعرف على فوائد القرع المر
يُعد مرض السكري من الأمراض المزمنة التي تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، ويحدث نتيجة خلل في إنتاج الجسم لهرمون الأنسولين أو ضعف الاستجابة له، ما يؤدي إلى ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم، وهو ما قد يسبب مضاعفات خطيرة على القلب، الأعصاب، والبصر.
لماذا يُعتبر القرع المر خيارًا مثاليًا لمرضى السكري؟
ورغم أن السكري غالبًا ما يكون غير قابل للشفاء، فإن اتباع نظام حياة صحي وتناول الأدوية المناسبة يُسهم بشكل كبير في السيطرة عليه، وفقا لما نشر في موقع Times of India.
وفي هذا السياق، سلط التقرير الضوء على أحد الأطعمة الطبيعية التي تُعد فعالة في ضبط مستويات السكر في الدم، وهو القرع المر، الذي يُعرف بمذاقه اللاذع وفوائده الصحية المتعددة، خاصةً لمرضى السكري.
يحتوي القرع المر على مركبات طبيعية تعمل بشكل مشابه لهرمون الأنسولين، وتُساهم في تحسين قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز بفعالية.
من بين هذه المركبات:
ـ مادة "شارانتين":
تُساعد على خفض سكر الدم من خلال تعزيز حساسية الجسم للأنسولين.
ـ الأنسولين النباتي "بولي ببتيد-P":
مركب يحاكي عمل الأنسولين الطبيعي، ويُسهم في تنظيم مستويات الجلوكوز.
ـ الألياف الغذائية:
تعمل على إبطاء امتصاص الكربوهيدرات، ما يقلل من الارتفاع المفاجئ لسكر الدم بعد الأكل.
ـ تحسين حساسية الأنسولين: ما يُعزز من قدرة الجسم على استخدامه بكفاءة.
ـ دعم امتصاص الجلوكوز: من خلال تسهيل دخول السكر إلى الخلايا.
ـ إبطاء عملية الهضم: مما يقلل من معدل ارتفاع السكر بعد الوجبات.
ـ تعزيز صحة البنكرياس: وتشير بعض الدراسات إلى إمكانية تجديد خلايا البنكرياس المنتجة للأنسولين.
أكدت عدة دراسات علمية فعالية القرع المر في خفض مستويات السكر، حيث أوضحت دراسة نُشرت في Journal of Ethnopharmacology أن مستخلصاته ساهمت في تقليل السكر في الدم لدى مرضى النوع الثاني.
كما أظهرت تجارب سريرية أن تناول عصير القرع المر يُمكن أن يُخفض الجلوكوز خلال 90 دقيقة فقط من تناوله.
ولا تقتصر فوائد القرع المر على السيطرة على السكر فقط، بل تشمل:
ـ مضاد قوي للأكسدة: يخفف الالتهاب والإجهاد التأكسدي.
ـ يدعم خسارة الوزن: غني بالألياف وقليل السعرات.
ـ يحسن صحة القلب: من خلال خفض الكوليسترول الضار (LDL).
ـ يعزز المناعة: بفضل احتوائه على فيتامينات A وC وK.
ـ يدعم الهضم وصحة الأمعاء.
رغم فوائده المذهلة، إلا أن القرع المر ليس بديلًا عن أدوية السكر. لذا يُنصح باستشارة الطبيب قبل إدخاله ضمن النظام الغذائي اليومي، خاصةً في حال استخدام أدوية خافضة للسكر.