أعلن الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم، عن انطلاق أعمال الحملة القومية لتحصين الماشية ضد مرض الجلد العقدي وجدري الأغنام، بمختلف الوحدات البيطرية على مستوى المحافظة، وذلك اعتباراً من غد الأحد  26 يناير، بهدف الحفاظ على الثروة الحيوانية من التعرض للإصابة بتلك الأمراض الوبائية الخطيرة، والعمل على تجنب آثارها المدمرة على صحة المواطنين، وحياتهم اليومية، واقتصادهم.

وأكد المحافظ، على ضرورة تقديم كافة التسهيلات المطلوبة والتيسيرات اللازمة للقائمين على حملة التحصين، لتحقيق المستهدف منها، لافتاً إلى أهمية توعية المواطنين وأصحاب الحيوانات "الأغنام والماعز" بأهمية التحصين، لحماية الحيوانات والحفاظ عليها، والقضاء على الأمراض والأوبئة التى تؤثر على الثروة الحيوانية.

فرق طبية بيطرية 

فيما أوضح الدكتور مصطفى رمضان عبد السميع مدير مديرية الطب البيطري بالفيوم، أن الحملة تستهدف تحصين 81428 رأس ماشية من الأبقار، و56277 رأس من الأغنام والماعز، بإجمالي عدد 137705 رأس ماشية ضد مرضي الجلد العقدى وجدري الأغنام.

وأضاف، أنه يشارك في الحملة  94 فريقاً طبياً بالوحدات البيطرية، ويجوبون الشوارع والقرى، لخدمة مربي الماشية وأصحاب المزارع الحيوانية والوصول إلى جميع المناطق المستهدفة، إضافة إلى فرق المتابعة من مديرية الطب البيطري والإدارات البيطرية، لمتابعة أعمال الحملة بكافة مراكز وقرى المحافظة، لافتاً إلى استمرار أعمال لجان الإرشاد البيطري فى توعية المواطنين، ودعوتهم للإقبال على لجان التحصين المنتشرة في القرى والتوابع على مستوى مراكز المحافظة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفيوم حملة تحصين الجلد العقدي جدري الأغنام

إقرأ أيضاً:

أطباء بلا حدود تحذر من تفشي الحصبة في دارفور جراء ضعف التحصين

منظمة أطباء بلا حدود قالت إن النزاع المستمر يساهم في تفشي الحصبة ويحدّ من قدرات الجهات الطبية الفاعلة على الوقاية والاستجابة.

التغيير: وكالات

كشفت منظمة أطباء بلا حدود، عن تفشٍ واسع لمرض الحصبة في أربع من ولايات إقليم دارفور الخمس في السودان جراء ضعف التطعيم والنزاع المستمر وحالات النزوح الجماعي.

وقالت المنظمة في بيان اليوم الأربعاء، إنه منذ عام تشهد فرقها تفشيًا للحصبة في ولايات دارفور الأربع التي تعمل فيها، وأكدت إصرارها على تكثيف الجهود لاستدراك ما فات من تطعيم الأطفال الذين لم يحصلوا على التطعيم أبدًا.

وأشار البيان إلى أن أول موجة من حالات الحصبة التي لاحظتها وعالجتها أطباء بلا حدود كانت في يونيو 2024 في روكيرو- شمال جبل مرة في وسط دارفور، حيث تدير فرق المنظمة مستشفى وزارة الصحة المحلي بلا انقطاع منذ العام 2020.

وأضاف أنه في مطلع العام 2025، سُجِّلت حالات أخرى في شرق جبل مرة- جنوب دارفور وفي فوربرنقا- غرب دارفور. وفي الآونة الأخيرة، لوحظت موجات جديدة في زالنجي وسورتوني وكذلك في وتيني في شرق تشاد، وجميعها مناطق تدير المنظمة أنشطة فيها.

انخفاض التحصين

وأوضحت المنظمة أنها عالجت خلال يونيو 2024 ونهاية مايو 2025 أكثر من 9950 مريضًا بالحصبة في المرافق الصحية التي تديرها أو تدعمها في المنطقة.

ونبهت إلى أن انخفاض تغطية التحصين في المنطقة أحد الأسباب الرئيسية لهذا الوضع.

وقالت نائبة رئيس بعثة أطباء بلا حدود في غرب دارفور سو بوكنيل: “في فوربرينجا، 30 في المئة من مرضى الحصبة الذين نستقبلهم هم فوق سن الخامسة وخمسة في المئة منهم فقط حصلوا على التطعيم. هذا يدل على أن ضعف التحصين لم يبدأ مع النزاع الأخير”.

فيما أضافت المنسقة الطبية لأطباء بلا حدود في وسط دارفور د. سيسيليا غريكو: “يساهم النزاع المستمر أيضًا في هذا التفشي، إذ يحدّ من قدرات الجهات الطبية الفاعلة على الوقاية من الأمراض المعدية والاستجابة لتفشّيها. كما أدى النزوح الجماعي للسكان إلى انتشار المرض بشكل أسرع في أنحاء المنطقة، مما زاد من تعقيد الوضع”.

العوائق الإدارية

وأكد بيان المنظمة أنه منذ اندلاع الحرب، تسببت العوائق الإدارية المستمرة والإغلاق المتكرر لطرق الإمداد الرئيسية في نقص اللقاحات في جميع أنحاء دارفور، مما أدى لعرقلة برامج التحصين الروتينية في عدة مواقع، وأحيانًا لعدة أشهر.

وضرب مثلاً بتوقف خدمات التطعيم بشكل كامل في مخيم سورتوني للنازحين في شمال دارفور، والذي يستضيف أكثر من 55 ألف شخص، وذلك منذ مايو 2024 إلى فبراير 2025.

وذكر أن هذه القيود والشحّ حدّ من قدرة الجهات الطبية الفاعلة على إطلاق حملات الاستجابة المناسبة.

واضطرت فرق أطباء بلا حدود إلى تقليص أهداف الحملة واستثناء الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن خمس سنوات رغم الاحتياجات الواضحة، وذلك بسبب محدودية إمدادات اللقاحات.

وذكرت د. غريكو، أنه كان ينبغي أن تُنفَّذ الحملات في وقت أبكر بكثير، حتى لو كانت تمثل إنجازًا ما. كان من الممكن تفادي الكثير من حالات الحصبة وعواقبها. وبقدر بروز الحاجة إلى مثل هذه الحملات التفاعلية، فهي ليست سوى ضمادة لجرح مفتوح ما لم تُبذل جهود كبيرة للتحصين والوقاية في جميع أنحاء دارفور، بما في ذلك المناطق النائية.

مخاطر تفشيات أخرى

فيما سلطت بوكنيل الضوء على خطر حدوث تفشيات أخرى للمرض، ما لم تبدأ هذه الجهود قائلة: “ليست الحصبة المرض المعدي الوحيد المنتشر حاليًا في دارفور والذي يمكن أن يتحول إلى تفشٍ. فعلى مدى الأيام العشرة الماضية، استقبلت المرافق الصحية التي تدعمها أطباء بلا حدود قرابة 200 حالة مشتبهة بالكوليرا في ولايتين من ولايات دارفور، ويأتي ذلك عقب تفشٍ كبير لوباء الكوليرا في ولاية الخرطوم ومناطق أخرى من السودان”.

وتابعت د. غريكو، “من الضروري أن تتعاون السلطات الصحية الفيدرالية والمحلية ووكالات الأمم المتحدة وكافة الجهات الطبية الفاعلة على الأرض، ليس فقط لاستدراك ما فات من تطعيم الأطفال الذين لم تشملهم  برامج التحصين على مر السنين، بل أيضًا لتعزيز قدرتهم على الاستجابة بسرعة وكفاءة في حال ظهورأي تفشيات أخرى، مثل الكوليرا، في دارفور. ويشمل ذلك القدرة على توريد اللقاحات وتوزيعها داخل السودان وفي جميع أنحائه دون مواجهة نفس العوائق مجددًا”.

الوسومالأمم المتحدة التحصين الحصبة السودان جبل مرة دارفور روكيرو فوربرنقا منظمة أطباء بلا حدود

مقالات مشابهة

  • “أمانة جدة” تضبط 663 ذبيحة غير صالحة للاستهلاك
  • أطباء بلا حدود تحذر من تفشي الحصبة في دارفور جراء ضعف التحصين
  • أمانة جدة تضبط 663 ذبيحة خلال نقلها بطرق مخالفة بموسم الحج
  • فتح طرقات وإزالة أنقاض في كرناز والجبين وتل ملح بريف حماة
  • ذبح 3443 أضحية للمواطنين في مجازر المحافظة بعد الكشف البيطري عليها بالجيزة
  • انطلاق أعمال تقدير الدرجات للشهادة الإعدادية بقنا
  • محافظ الغربية يتابع أعمال النظافة بعد انتهاء اجازة عيد الأضحى
  • وزيرالثقافة بالفيوم يشدد على ضرورة تسريع وتيرة العمل للانتهاء من المشروعات الجاري تطويرها
  • الزراعة تواصل جهودها لضمان جودة اللقاحات البيطرية وحماية الثروة الحيوانية خلال عيد الأضحى
  • انطلاق قمة نيس للمحيطات مع توقعات بإعلان مناطق محمية جديدة