الجبهة الشعبية تبارك بتحرر أسرى جدد وتؤكد أن المقاومة تواصل فرض إرادتها على العدو
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
باركت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، لشعبنا الفلسطيني وأسرانا الأبطال تحرر كوكبة جديدة من مناضلينا في الدفعة الثانية من صفقة التبادل التي فرضتها المقاومة على العدو الصهيوني، وتخص بالتهنئة الرفاق القادة وائل الجاغوب ومحمود عيسى ومحمود أبو إصبع.
وقالت “الشعبية ” في تصريح صحفي:” إن هذا الإنجاز يؤكد من جديد أن المقاومة وحدها هي القادرة على تحرير الأسرى، وأنها لن تتوقف حتى تحرير جميع الأسيرات والأسرى في هذه المرحلة أو المراحل القادمة، وفق التزامها الثابت تجاههم”.
وأشارت إلى أن الاحتفاء بالأسرى هو تأكيد على وفاء شعبنا لمن ضحوا بحريتهم من أجل القضية وأنهم أبناء الشعب الفلسطيني كله، وهي رسالة بأن النضال مستمر حتى التحرير.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الخط الأول على الجبهة وتعرض للحصار 130 يوما.. بطولات لطفي لبيب في حرب أكتوبر
رحل عن عالمنا الفنان القدير لطفي لبيب، بعد مسيرة فنية طويلة قدم فيها عدد من الاعمال الهامة وصلت الي 400 عمل فني، ما بين السينما والمسرح والتليفزيون.
ولم يقتصر دور الفنان لطفي لبيب علي اسعاد الجمهور فقط، بل كان له دور وطني فى حرب أكتوبر، وكشف عن تفاصيله فى حواره الاخير مع الزميل أحمد إبراهيم والذي نشر قبل شهور من وفاته.
وقال لطفي لبيب: عشت مع كتيبتى “26” مشاة الكثير من اللحظات سواء الانكسار أو الفرحة عند النصر، وكنا الخط الأول على الجبهة، وأهم ما أتذكره عن الحرب عندما تم حصارنا من قبل العدو، وكنا نختبئ فى المعسكر الخاص بنا ولا نعلم فى أى لحظة من الممكن أن يتم ضربنا بالصواريخ، واستمر هذا الحصار لمدة 130 يوما انقطعت فيه الماء والطعام حتى أننا استعنا بالتانك الخاص بالسيارات المدمرة حتى يقوم بعملية تقطير للماء وكان لكل جندى “زمزمية” فى اليوم الواحد، والطعام كان ربع وجبة فى اليوم، وحتى انتهى الحصار ولقنّا العدو درسا لن ينساه فى السادس من أكتوبر.
وأضاف لطفي لبيب: الجيش المصرى كان يتعامل مع أسرى حرب أكتوبر بكل رقى وتحضر، أرى أنها كانت أفضل معاملة فنحن نحسن التعامل مع الغير خاصة الأسرى فى الحرب بعكس ما نشهده حاليا من انتهاكات واعتداءات من قبل العدو الصهوينى اتجاه الفلسطينيين تحديدا، أتذكر عندما أسرنا عددا من جنود الاحتلال الصهوينى فى حرب أكتوبر كنا حريصين على توفير الماء والطعام لهم وعزمنا عليهم “بالسجائر”.