رئيس هيئة الأركان يشهد تخرج دورات تخصصية في معسكر النصر التدريبي بمأرب
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
شمسان بوست / مأرب:
شهد رئيس هيئة الأركان العامة، قائد العمليات المشتركة، الفريق الركن صغير بن عزيز، فعالية تخرج دورات تدريبية تخصصية في المهارات والمدفعية والقناصة والطيران المسير، بمعسكر النصر التدريبي بمحافظة مأرب، تزامناً مع تدشين العام التدريبي والقتالي والعملياتي 2025.
وفي الفعالية التي حضرها رئيس هيئة العمليات اللواء الركن خالد الأشول، ونائب رئيس هيئة التدريب والتأهيل اللواء الركن أحمد العابسي، نقل رئيس هيئة الأركان للقادة والمعلمين والخريجين تحايا وتهاني فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، الدكتور رشاد محمد العليمي، واخوانه أعضاء المجلس الرئاسي، وتحايا رئيس وأعضاء الحكومة ووزير الدفاع.
وثمن جهود هيئة التدريب والتأهيل والمراكز التدريبية والمعلمين والمدربين في اعداد وتأهيل أبطال المؤسسة العسكرية، وبناء جيل متسلح بالعلم والمعرفة مؤهل تأهيلاً نوعياً للقيام بمهامه الدستورية وواجباته الوطنية باحترافية واقتدار.. مؤكداً ثقته في أن الخريجين سيكونون النماذج الرائدة في الميادين والمواقع التي سينتقلون إليها.. معرباً عن تقديره لمستوى انضباطهم وتفانيهم خلال فترة التدريب وما اكتسبوه من القدرات والمهارات العلمية والقتالية.
وقال الفريق بن عزيز “إن التدريب والتأهيل هو الركيزة الأساسية للمعركة الوطنية التي يخوضها الشعب اليمني لاستعادة دولته وحريته وكرامته وفرض خيار السلام والأمن والاستقرار لليمن والمنطقة الذي لن يتحقق إلا بكسر تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران”..مشدداً على المضي قدماً في عملية الاعداد والاستعداد القتالي والمعنوي والبناء الصلب الذي يقوم على أسس متينة وقواعد وطنية وعلمية لتعزيز وحدة وتماسك القوات المسلحة التي تحمل على عاتقها تحقيق تطلعات اليمنيين في إنهاء التمرد والإرهاب ونشر الأمن والسكينة تحت راية الجمهورية اليمنية والهوية والثوابت الوطنية العروبية.
وأشار رئيس الأركان، الى أن القوات المسلحة بمختلف صنوفها تخوض معركة الشرف بكل بسالة وإخلاص على امتداد ربوع الوطن، وتؤدي واجباتها المقدسة بانضباط واحترافية ووعي عال بالمسؤولية الكبيرة المنوطة بها باعتبارها الأمل والأمان لليمن ولكل اليمنيين.
واشار الى أن النصر سيتحقق على أيدي رجال الجيش والأمن وشرفاء المقاومة، وأن التضحيات الغالية وسيول الدماء الزكية لن تذهب سدى، فمليشيا التمرد الحوثية ومشروعها الإيراني ستتهاوى وتسقط كما تهاوت العصابات التابعة لإيران..مثمناً مواقف الأشقاء في دول تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة إلى جانب الشعب اليمني وقيادته، ودعم قواته المسلحة.. مشيراً إلى العمل مع الشركاء والأصدقاء لتطوير قدرات مؤسسة الجيش والأمن ورفع مستوى جاهزيتها بما يمكنها من تنفيذ مهامها وأن تكون شريكاً في تعزيز الأمن الإقليمي وفي جهود مكافحة الإرهاب والتهريب.
واستعرض الخريجون مهاراتهم بأعمال قتالية في الهجوم والاقتحام والاغارة والقنص ضد أهداف افتراضية، عكست المهارات المتميزة التي اكتسبوها خلال التدريب.
وفي الفعالية قام رئيس هيئة الأركان بتكريم المبرزين من الخريجين في الدورات.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: رئیس هیئة الأرکان
إقرأ أيضاً:
من هو محمد عبدالكريم الغماري رئيس هيئة الأركان في حكومة الحوثيين الذي أعلنت إسرائيل اغتياله؟
أثار إعلان الإعلام الإسرائيلي الحديث عن اغتيال رئيس هيئة الأركان العامة في حكومة صنعاء اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري الجدل من جديد حول شخصية الغماري، الذي وصفته إسرائيل بالشخصية الرفيعة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنها تمكنت عبر غارة لقواتها الجوية من اغتيال الغماري، ولم تقدم أي تأكيدات، بينما لم يصدر عن جماعة الحوثي أي تأكيد.
ويعد الغماري أحد الشخصيات العسكرية التابعة للحوثيين، والتي ارتبط اسمها منذ الأحداث في محافظة صعدة خلال العام 2013، حتى سقوط العاصمة صنعاء في الـ21 من سبتمبر 2014م، وكان أحد المشاركين في تلك الأحداث
ولفت الغماري الأنظار مع الأعمال العسكرية التي أسندت إليه لاحقا، خاصة بعد توليه منصب رئيس هيئة الأركان العامة في حكومة الحوثيين في الثالث عشر من ديسمبر 2016، بقرار من رئيس المجلس السياسي الأعلى سابقا صالح الصماد، وهو ما جعله الشخصية العسكرية الثانية في الجيش التابع للحوثيين.
ويتهم الغماري بالمسؤولية عن شن هجمات على محافظة مأرب، وقيادته لمجاميع الحوثيين للسيطرة على محافظة مأرب، خلال الأعوام الأخيرة.
ويعد أحد المسؤولين عن إطلاق المسيرات والصواريخ باتجاه السعودية، وهو ما دفع السعودية لوضعه في الخامس من نوفمبر 2017 ضمن قائمة تضم 40 قياديا من جماعة الحوثي بتهمة دعم الإرهاب ووضعت مكافأة عشرة مليون دولار لمن يقدم معلومات عنه.
ثم عادت الرياض وأدرجته مجددا في 31 أغسطس 2022 ضمن الكيانات والشخصيات الداعمة للإرهاب.
أُدرج اسمه في قائمة المعاقبين أمميا في 9 نوفمبر 2021 من قبل الأمم المتحدة لتهديده السلم والاستقرار في اليمن، كما أدرجته الخزانة الأمريكية كأحد الشخصيات المعاقبة في 20 مايو 2021.
وتتهمه الأمم المتحدة بالضلوع في الحملات العسكرية الحوثية التي تهدِّد السلم والأمن والاستقرار في اليمن وقيادته لتلك الحملات، وقالت إنه اضطلع بصفته رئيس هيئة الأركان العامة لقوات الحوثيين، بالدور الرئيسي في تنسيق الجهود العسكرية للحوثيين التي تهدِّد بشكل مباشر السلم والأمن والاستقرار في اليمن، وكذلك الهجمات عبر الحدود ضد المملكة العربية السعودية.
وقالت الأمم المتحدة إنه تولى مؤخراً مسؤولية هجوم الحوثيين الواسع النطاق على الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية في محافظة مأرب، وهو الهجوم الذي أدى لتفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، حيث يعرِّض حوالي مليون نازح لخطر التشرد مرة أخرى، ويفضي إلى مقتل السكان المدنيين، ويتسبب في تصعيد أوسع للنزاع الدائر.
ويعد الغماري أحد المسؤولين عن شن العمليات الهجومية البحرية والمستهدفة لإسرائيل، منذ ديسمبر 2023، وهو ما جعله مطلوبا ضمن قائمة من الشخصيات الحوثية المستهدفة من قبل إسرائيل.