قال أمير مرتضى، المشرف السابق على الكرة في نادي الزمالك، إنه يعاني من مشكلة في النوم تؤثر بشكل كبير على حياته اليومية، متحدثًا عن أنه في الأيام التي يكون لديه فيها مواعيد مهمة مثل امتحانات أو مباريات، يواجه صعوبة كبيرة في النوم، مضيفًا أنه يظل يفكر طوال الليل في التفاصيل المتعلقة بالحدث الذي سيحدث في اليوم التالي، مما يجعل نومه خفيفًا وغير مريح.

أوضح خلال استضافته في بودكاست الشركة المتحدة «دوبامين»، مع حسام المراغي، برعاية البنك الأهلي، أن نومه يتطلب ظروفًا معينة كي يشعر بالراحة، مثل فتح التكييف حتى في الشتاء وضبطه على درجة حرارة 16، وعدم وجود أي ضوء في الغرفة، كما قال إنه لا يستطيع النوم إذا كان هناك أي صوت، حتى ولو كان خفيفًا، وأشار إلى أنه يحتاج إلى بيئة هادئة ومظلمة تمامًا.

التأثير النفسي والصحي لقلة النوم

وأشار إلى أن قلة النوم تؤثر عليه بشكل سلبي، حيث تجعله عصبيًا وتؤثر على حالته النفسية، مضيفًا أنه يعاني من مشكلة في النوم على مدار ساعات طويلة، وأنه في بعض الأحيان يظل مستيقظًا لفترات طويلة تصل إلى يومين.

وأوضح أنه تناول الميلاتونين وأدوية أخرى بناءً على وصفة طبية للمساعدة في ضبط نومه وضغطه الدموي، مؤكداً أن قلة النوم تؤثر بشكل كبير على صحتنا النفسية والجسدية.

أهمية النوم في حياة الإنسان

ختم حديثه بالتأكيد على أن النوم يعد أحد العوامل الأساسية في حياة الإنسان، مشيرًا إلى أنه إذا وصل الإنسان إلى سن الستين، فقد قضى حوالي 20 عامًا من حياته نائمًا، مضيفًا أن النوم هو الطاقة الأساسية التي تجدد نشاط الإنسان وتساعده على استكمال حياته بشكل طبيعي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأرق الميلاتونين العصبية الصحة النفسية النوم

إقرأ أيضاً:

علماء يابانيون يطورون مشبكاً عصبياً يحاكي الرؤية البشرية

طوّر فريق من العلماء من جامعة طوكيو للعلوم، مشبكاً عصبياً ضوئياً قادراً على تمييز الألوان بدقة تصل إلى 10 نانومتر وهي دقة توازي تقريبا قدرة العين البشرية، ما يبشّر بثورة في أنظمة الرؤية الآلية منخفضة الطاقة المستخدمة في الهواتف الذكية والمركبات ذاتية القيادة والطائرات بدون طيار.

وذكر موقع روسيا اليوم، أن الجهاز، الذي طوّره فريق بقيادة الدكتور تاكاشي إيكونو من قسم هندسة النظم الإلكترونية في الجامعة، يعتمد على التصميم المستلهم من طريقة عمل العين والدماغ البشريين، حيث يحاكي المشابك العصبية البيولوجية في تعاملها مع المؤثرات البصرية، لكنه يتميّز بعمله الكامل على ضوء الشمس دون الحاجة إلى مصدر طاقة خارجي.

واختبر الفريق الجهاز عبر دمجه في شبكة حوسبة مادية للتعرف على حركات بشرية ملوّنة بالأحمر والأخضر والأزرق، ورغم استخدام مشبك عصبي واحد فقط، بلغت دقة التعرف 82% عبر 18 تركيبة من الألوان والحركة، مقارنة بأنظمة تقليدية تعتمد على أجهزة استشعار متعددة.

أخبار ذات صلة رينارد: نتيجة أستراليا واليابان تحدد رسالتي للاعبي السعودية! الحلم السعودي في المونديال بانتظار هدايا اليابان

ويشير العلماء الذين أجروا الدراسة ، التي نشرت نتائجها في مجلة "Scientific Reports" العلمية، إلى أن هذا الدمج بين دقة تمييز الألوان والقدرة على إجراء عمليات منطقية والتشغيل الذاتي، قد يحدث نقلة نوعية في الذكاء الاصطناعي البصري منخفض الطاقة، ويمهّد الطريق لتطبيقات واسعة تشمل السيارات ذاتية القيادة، والرعاية الصحية، والإلكترونيات الاستهلاكية.

والجهاز الجديد عبارة عن مشبك عصبي كهروضوئي إلكتروني ذاتي التشغيل، صُمم خصيصا لتقليل استهلاك الطاقة في أنظمة الرؤية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، ويتكوّن من خليتين شمسيتين محسّنتين بالصبغة "DSSCs"، استُخدمتا لاكتشاف ألوان مختلفة من الضوء وتوليد إشارات كهربائية استجابة لذلك.

وعند تعريض الجهاز لأطوال موجية معينة، يُنتج استجابة كهربائية ثنائية القطب: موجبة تحت الضوء الأزرق وسالبة تحت الضوء الأحمر، ما يمكّنه من تنفيذ عمليات منطقية والتعرف على الألوان بدقة تصل إلى 10 نانومتر - وهي دقة توازي تقريبا قدرة العين البشرية.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • ترحيب أممي بتشكيل لجنتين لمعالجة التوترات الأمنية وحقوق الإنسان في ليبيا
  • الأمم المتحدة ترحب بالترتيبات الأمنية والحقوقية بالعاصمة طرابلس
  • طهران ترد على قرار واشنطن منع دخول الإيرانيين إلى أمريكا
  • الخارجیة الإيرانية تدين الإجراء العنصري لأمريكا بمنع مواطني عدد من الدول من الدخول الى هذا البلد
  • بادنوخ تدرس انسحاب بريطانيا من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان استعدادًا لإصلاح نظام الهجرة
  • «محامون من أجل فلسطين»: الدعم الأمريكي لحماية إسرائيل مقبرة جديدة لحقوق الإنسان
  • أدوية فعالة لإنقاص الوزن تؤثر على خصوبة الرجال والنساء
  • المغرب يصبح أكبر مضيف لمراكز البيانات في أفريقيا
  • وزارة العدل ترحب بتقرير «هيومن رايتس» حول ميناء رأس عيسى
  • علماء يابانيون يطورون مشبكاً عصبياً يحاكي الرؤية البشرية