أمير مرتضى في بودكاست المتحدة: قلة النوم تجعلني عصبيا وتؤثر على نفسيتي
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
قال أمير مرتضى، المشرف السابق على الكرة في نادي الزمالك، إنه يعاني من مشكلة في النوم تؤثر بشكل كبير على حياته اليومية، متحدثًا عن أنه في الأيام التي يكون لديه فيها مواعيد مهمة مثل امتحانات أو مباريات، يواجه صعوبة كبيرة في النوم، مضيفًا أنه يظل يفكر طوال الليل في التفاصيل المتعلقة بالحدث الذي سيحدث في اليوم التالي، مما يجعل نومه خفيفًا وغير مريح.
أوضح خلال استضافته في بودكاست الشركة المتحدة «دوبامين»، مع حسام المراغي، برعاية البنك الأهلي، أن نومه يتطلب ظروفًا معينة كي يشعر بالراحة، مثل فتح التكييف حتى في الشتاء وضبطه على درجة حرارة 16، وعدم وجود أي ضوء في الغرفة، كما قال إنه لا يستطيع النوم إذا كان هناك أي صوت، حتى ولو كان خفيفًا، وأشار إلى أنه يحتاج إلى بيئة هادئة ومظلمة تمامًا.
التأثير النفسي والصحي لقلة النوموأشار إلى أن قلة النوم تؤثر عليه بشكل سلبي، حيث تجعله عصبيًا وتؤثر على حالته النفسية، مضيفًا أنه يعاني من مشكلة في النوم على مدار ساعات طويلة، وأنه في بعض الأحيان يظل مستيقظًا لفترات طويلة تصل إلى يومين.
وأوضح أنه تناول الميلاتونين وأدوية أخرى بناءً على وصفة طبية للمساعدة في ضبط نومه وضغطه الدموي، مؤكداً أن قلة النوم تؤثر بشكل كبير على صحتنا النفسية والجسدية.
أهمية النوم في حياة الإنسانختم حديثه بالتأكيد على أن النوم يعد أحد العوامل الأساسية في حياة الإنسان، مشيرًا إلى أنه إذا وصل الإنسان إلى سن الستين، فقد قضى حوالي 20 عامًا من حياته نائمًا، مضيفًا أن النوم هو الطاقة الأساسية التي تجدد نشاط الإنسان وتساعده على استكمال حياته بشكل طبيعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأرق الميلاتونين العصبية الصحة النفسية النوم
إقرأ أيضاً:
بعد 20 عامًا في بئر الإدمان.. تامر سائق الأتوبيس يستعيد حياته بقوة العزيمة
تامر عبدالسلام، سائق الأتوبيس البالغ من العمر 42 عامًا، لم يكن وحيدًا في رحلة سقوطه في بئر الإدمان، فقد قضى أكثر من عقدين من عمره (20 عاما) محاصرًا في تعاطي المخدرات، شأنه شأن عشرات الشباب.
لكن بفضل عزيمته القوية وإرادته الصلبة، تمكن تامر من التغلب على الإدمان والعودة إلى مسار الحياة الطبيعية.
تحدث تامر إلى صدى البلد، عن بدايته مع التعاطي قائلا: "بدأت وأنا عندى 18 عاما تعاطيت البانجو والحشيش وختمتها بالأيس، ودى كانت المرحلة الأخيرة" حيث تغيرت حياتي بشكل كبير وأهملت أسرتي وتزايدت المشاكل، ولكن زوجتي وقفت بجانبي وساعدتني وأقنعتنى بالعلاج.
وتابع : من أصعب المواقف التى تعرضت لها كان فى طريق القاهرة - الإسكندرية تفاجأت بحملة تحليل المخدرات، وقتها تركت السيارة وهربت من الحملة، هذا بخلاف الحوادث التى تعرضت لها، مضيفا كنت أسوق بدون وعي تحت تأثير المخدرات وبفضل ربنا قدرت أعود إلى حياتي مرة أخرى بعد مرحلة العلاج من خلال مراكز العزيمة لعلاج الإدمان.
وأوجه رسالتى إلى كل شاب يتعاطى المخدرات.. "الإدمان نهايته مأسوية والحل الوحيد هو العلاج".
يذكر أن الخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي رقم "16023" تلقى أكثر من 620 اتصالا هاتفيا من سائقين لطلب العلاج من الإدمان، ويتم توفير كافة الخدمات العلاجية لهم مجانا ودون أي مساءلة قانونية ،طالما أن السائق تقدم طواعية للعلاج وقبل خضوعه لحملات الكشف على الطرق السريعة، ومن دون ذلك يتم اتخاذ الإجراءات القانونية ، وإحالته إلى النيابة العامة بتهمة القيادة تحت تأثير المواد المخدرة .