مصطفى البرغوثي: تهديدات نتنياهو بعدم عودة سكان شمال غزة “مناورة منبعها عقله الباطن”
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
علق الدكتور مصطفى البرغوثي، رئيس المبادرة الوطنية الفلسطينية، على عراقيل إسرائيل اليوم أمام عودة النازحين الفلسطينيين لمناطق شمال قطاع غزة، حيث هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمنع عودة النازحين الفلسطينيين إلى منازلهم في شمال قطاع غزة، إذا لم تتلق تل أبيب إشارة إلى إطلاق سراح أربيل يهود المحتجزة لدى حماس، قائلًا: “عقل نتنياهو الباطن هو من حركه لاصدار هذا التهديد والتلويح به اليوم لأنه في قراره نفسه يعلم جيداً أنه لن يستطيع منع عودة الناس إلى الشمال".
وأضاف “البرغوثي”، خلال مداخلة عبر تطبيق "زووم"، ببرنامج "كلمة أخيرة"، مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "ON"، : "نتنياهو يعرف في ذات الوقت أن عودة سكان شمال القطاع لديارهم في الشمال هي بمثابة الحكم النهائي لمؤامرة التطهير العرقي التي جرى تدبيرها في غزة والضفة الغربية”.
وتابع: "بالفعل فشلت مؤامرة التطهير العرقي والتي تمثل العنوان الحقيقي للعدوان على غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، سبب فشل المشروع الصهيوني هو بسالة الشعب الفلسطيني والمقاومة والموقف المصري الحازم الذي رفض التهجير .
وأختتم تصريحاته، :"عقل رئيس الوزراء الاسرائيلي الباطن هو من سمح له القيام بتلك المناورة.. ومن الصباح الباكر سيبدأ الشمال بالعودة لديارهم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرغوثي إسرائيل عراقيل إسرائيل رئيس الوزراء الإسرائيلي غزة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: توفير العملات الصعبة لمستلزمات الإنتاج والمواد الخام
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أنه عقد اجتماعا مهما بالأمس، مع كل اتحادت الغرف التجارية، ومع رجال القطاع الخاص، مشيرا إلى أنه كان اجتماعا شديد الأهمية، يمثل رسالة لكل اتحادات الغرف بأن الدولة المصرية نجحت في خطوات مهمة على مدار السنوات الماضية.
وقال مصطفى مدبولي، خلال كلمته التي ألقاها بمؤتمر صحفي، من مدينة العلمين الجديدة، إن الأمور أصبحت مستقرة، والجميع يعمل على الإنتاج للعمل بطاقة كاملة.
وأكد أنه تم توفير جميع العملات الصعبة لمستلزمات الإنتاج، وكذلك توفير المواد الخام.
وشدد رئيس مجلس الوزراء، على أن الدولة لم تتوان عن توفير العملات الصعبة حتى انخفض سعر الدولار، مؤكدا أن ما يعني المواطن المصري، هو الحياة اليومية، وقدرته على تلبية احتياجات أسرته الأساسية، وانخفاض الأسعار.