رئاسة الحرمين.. إطلاق هوية جديدة تواكب رؤية 2030
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
مكة المكرمة – عبد اللطيف السيدح
أطلقت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي هويتها الجديدة “حرمين”؛ لتكون عنوانًا جامعًا بين الإرث الإيماني العريق للحرمين الشريفين وآفاق المستقبل؛ لإيصال رسالة الحرمين الوسطية للعالم، بما يحقق تجربة إثرائية متميّزة للزائرين والقاصدين والمعتمرين.
وأكد رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، أن تدشين الهوية الجديدة للرئاسة بعد موافقة مجلس الوزراء -الموقر- على الترتيبات التنظيمية للرئاسة، يمثل نوعية في انطلاقتها لتقديم خدمات إثرائية إبداعية مبتكرة للقاصدين والزائرين والمعتمرين، مشيرًا إلى أن هوية “حرمين” جاءت مواكبةً لرؤية المملكة 2030 وتقديم خدمات إثرائية تعبُّدية متكاملة ترتقي بتجربة ضيوف الرحمن، وتضمن لهم أداء مناسكهم بكل يُسر وسهولة.
وأضاف أن هوية “حرمين” تحمل في أبعادها معاني عميقة؛ فالبُعد الديني يظهر في رمزية الكعبة المشرّفة والمحراب النبوي ومنارتَي المسجدين الشريفين، والبُعد الوطني يتجسّد في شعار المملكة المتمثل بالسيفين والنخلة، أما البُعد العالمي فهو تعبير عن إشعاع الهداية من الحرمين الشريفين للعالم أجمع.
وأشار معاليه إلى أن هذه الهوية صُمّمت بأيدي كوادر وطنية شابة من منسوبي الرئاسة، بقلوب نابضة بالحب والانتماء وشغف بالعمل، مما يعكس التزامهم الراسخ بخدمة الحرمين الشريفين وفق أعلى معايير الجودة.
ورفع الدكتور عبدالرحمن السديس أسمى آيات الشكر إلى القيادة الرشيدة -أيدها الله- على اهتمامها وعنايتها بالحرمين الشريفين وقاصديهما، داعيًا الله أن يحفظ المملكة وقيادتها، وأن يوفق الجميع إلى مزيد من التميّز في خدمة القاصدين والزائرين.
وتُجسّد هوية “حرمين” إطارًا استراتيجيًا يسعى إلى توحيد الجهود المؤسسية وتعزيز التكامل بين الأنظمة والخِدمات المقدمة في الحرمين الشريفين، كما تركز على تحسين بيئة العمل، ورفع كفاءة الأداء في مختلف القطاعات، بما يُثري تجربة القاصدين، ويُبرز مكانة الحرمين الشريفين كقلب نابض للإسلام ووجهة روحية عالمية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الحرمین الشریفین
إقرأ أيضاً:
قبل 6 سنوات من استحقاقه.. 1,2 مليون متطوع يحققون أحد مستهدفات رؤية 2030
حقق القطاع غير الربحي إنجازًا استثنائيًا وغير مسبوق، بعد أن نجح في الوصول إلى أحد أهم مستهدفات رؤية 2030 قبل ست سنوات كاملة من الموعد المحدد، حيث كشف تقرير حديث عن وصول عدد المتطوعين في المملكة إلى ما يزيد على 1,2 مليون متطوع خلال عام 2024، متجاوزًا بذلك الرقم المستهدف لعام 2030 والمحدد بمليون متطوع.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأوضح التقرير السنوي الصادر عن المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي أن هذا الرقم القياسي يعكس قفزة هائلة في ثقافة العمل التطوعي، إذ بلغ عدد المتطوعين بدقة 1,237,713 شخصًا، مسجلًا زيادة ملحوظة بنسبة 48,3% مقارنة بعام 2023. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 1,2 مليون متطوع يحققون أحد مستهدفات رؤية 2030
أخبار متعلقة 1,2 مليون متطوع و5700 منظمة حصيلة القطاع غير الربحي لعام 2024"توكلنا" يبدأ استقبال انضمام شركات القطاع الخاص.. رابط التسجيل100 مليون شتلة.. المملكة تكشف مستهدفات زراعة الـ مانجروف حتى 2030نصف مليون فرصة تطوعية
وأُتيحت لهؤلاء المتطوعين أكثر من 542 ألف فرصة تطوعية، كرسوا خلالها ما يزيد على 80 مليون ساعة تطوعية لخدمة المجتمع، مما يبرهن على عمق الأثر الإيجابي المباشر على حياة المواطنين.
وفي تفاصيل تعكس الطبيعة الشاملة لهذا الحراك المجتمعي، أشار التقرير إلى أن مشاركة الإناث كانت لافتة، حيث شكلن ما نسبته 57,12% من إجمالي المتطوعين، بينما بلغت نسبة الذكور 42,85%، وهو ما يؤكد على الدور الحيوي للمرأة السعودية في دفع عجلة التنمية المجتمعية.
وبيّن التقرير تنوع أشكال العطاء، حيث استحوذ التطوع العام على النسبة الأكبر ب 73%، تلاه التطوع المهاري بنسبة 22%، ثم التطوع الاحترافي بنسبة 5%، مما يدل على نضج منظومة العمل التطوعي.
ولم يقتصر النجاح على أعداد المتطوعين فحسب، بل امتد ليشمل البنية التحتية للقطاع بأكمله. فقد أفاد التقرير بأن عدد المنظمات غير الربحية شهد نموًا هائلاً تجاوز 252% خلال عام 2024، ليصل إجمالي عددها إلى 6200 منظمة، متخطيًا بذلك القيمة المستهدفة للنمو والتي كانت محددة ب 123%.
وأكد التقرير أن مؤشر رضا المستفيدين من خدمات المنظمات غير الربحية بلغ 88,97%، متجاوزًا بوضوح القيمة المستهدفة عند 85%، في دلالة قاطعة على أن التوسع الكمي للقطاع كان مصحوبًا بتركيز استراتيجي على الكفاءة والأثر الإيجابي الملموس.