إصابة طفل فلسطيني برصاصة معدنية في رأسه خلال اقتحام الاحتلال مدينة الخليل
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصيب طفل فلسطيني بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، مساء أمس السبت، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة الخليل.
وذكرت مصادر أمنية ومحلية فلسطينية، أن قوات الاحتلال اقتحمت حارة أبو سنينة في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل، وداهمت منزل المعتقل المحرر أكرم بدوي الذي أفرج عنه اليوم ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، وطالبت عائلته بعدم التجمع لاستقباله، وأطلقت الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، ما أدى لإصابة طفل (17 عاما) برصاصة معدنية في رأسه، نقل على إثرها للمستشفى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين إصابة طفل فلسطيني بالرصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة الخليل
إقرأ أيضاً:
التجويع المستمر يقتل 159 فلسطينيًا في غزة
#سواليف
استُشهد الفلسطيني عادل فوزي ماضي في مجمع ناصر الطبي بمحافظة #خان_يونس جنوب قطاع غزة، متأثرًا بسوء التغذية والتجويع المستمر، نتيجة الحصار والعدوان المتواصل على القطاع.
وأمس الأربعاء، سجّلت مستشفيات قطاع غزة؛ 7 حالات وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية نتيجة المجاعة وسوء التغذية، من بينهم طفل أنهكه الجوع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة تسجيل حالتي وفاة جديدتين خلال الـ24 ساعة الماضية، من بينهما طفل، نتيجة المجاعة وسوء التغذية، لترتفع حصيلة الشهداء الذين قضوا بسبب الجوع إلى 159 شهيدًا، من بينهم 90 طفلًا.
مقالات ذات صلة مهندس خطة الجنرالات: لا نصر في الأفق والخطة لم تعد قابلة للتطبيق 2025/07/31وأوضحت الوزارة أن مستشفيات القطاع استقبلت، خلال الـ24 ساعة الأخيرة، 101 #شهيد و625 إصابة جراء القصف المتواصل، في حين بلغ عدد الفلسطينيين الذين استُشهدوا أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات 81 شهيدًا وأكثر من 666 إصابة في اليوم ذاته. وبذلك يرتفع إجمالي ضحايا ” #شهداء_لقمة_العيش” إلى 1,320 شهيدًا وأكثر من 8,818 إصابة منذ بداية العدوان.
وبحسب آخر التحديثات الرسمية، ارتفعت #حصيلة_العدوان الإسرائيلي المستمر على #غزة منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 60,239 شهيدًا و146,894 إصابة، فيما بلغت حصيلة الشهداء منذ 18 مارس 2025 حتى اليوم 9,071 شهيدًا و34,853 إصابة.
وفي تحذير جديد، قالت منظمة “العمل ضد الجوع” إن المجاعة في قطاع غزة آخذة بالتصاعد بشكل خطير، مشيرة إلى أن نحو 20,000 طفل نُقلوا إلى المستشفيات بسبب سوء التغذية الحاد، إلى جانب 300,000 طفل دون سن الخامسة و150,000 امرأة حامل ومرضع بحاجة ماسة إلى مكملات علاجية وغذائية عاجلة.
وسط هذه الأرقام الكارثية، تواصل قوات الاحتلال منع المساعدات وإطلاق النار على الأهالي عند مراكز توزيعها، بينما يبقى المجتمع الدولي عاجزًا عن كسر الحصار أو توفير ممرات آمنة للغذاء والدواء، في وقت يحوّل فيه الاحتلال الجوع إلى أداة للقتل الجماعي بحق أكثر من مليوني فلسطيني في غزة.