«جورجتان» تحتفي بالطلاب الجدد دفعة 2027
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
استقبلت جامعة جورجتاون في قطر، الجامعة الشريكة لمؤسسة قطر، دفعة الطلاب الجدد المكونة من 123 طالبا جامعيا يمثلون 37 جنسية.
وأقامت الجامعة حفلاً ترحيبياً لمدة أسبوع جرى تصميمه لإدخال دفعة 2027 إلى عمق الحياة المجتمعية في أسرة جورجتاون وإعدادهم لتجربة جامعية ثرية وناجحة.
ويتماشى أسبوع جورجتاون الترحيبي بالطلاب الجدد مع التزام الجامعة بالتعليم الشامل للفرد الذي يتجاوز جدران الفصل الدراسي، وتمكين الطلاب بالمهارات والموارد والاتصالات التي يحتاجونها للازدهار داخل وخارج الحرم الجامعي.
ومن المقرر تطبيق هذا الإعداد حسب منهج صارم في برنامج درجة بكالوريوس العلوم في الشؤون الدولية (BSFS) المرموق، والمعروف بنهجه متعدد التخصصات الذي يزود الطلاب بأدوات ومهارات التفكير النقدي ويدعم القدرات التحليلية ومهارات الاتصال الفعال لتجهيزهم لمجموعة واسعة من المهن.
وقد رحب الدكتور صفوان المصري عميد جامعة جورجتاون في قطر، ترحيبا حارا بالطلاب الجدد، وحثهم على الاستفادة من الفرص التي توفرها الجامعة بالتعرف على أشخاص جدد واكتشاف أفكار جديدة، والمشاركة في البناء المجتمع الجامعي.
ويقدم برنامج الترحيب مقدمة ممتعة وجذابة للحياة الجامعية بدعم من مرشدي الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين في جامعة جورجتاون في قطر.
وشملت الأنشطة الاستكشاف الأكاديمي والمشاركة الاجتماعية وبناء المجتمع، ومجموعة من الجلسات، من التوجهات الأكاديمية والمناقشات التفاعلية حول قيم الجامعة وتقاليدها، إلى استكشاف المتاحف الرائعة والمؤسسات الثقافية الأخرى في قطر.
وقالت الطالبة عذبة المري، التي انضمت إلى جامعة جورجتاون في قطر من مدرسة الشويفات الدولية في الدوحة، إن البرنامج قدم تمهيدا رائعا للحياة الجامعية: «تختلف الكلية تماما عن المدرسة الثانوية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الطلاب الجدد
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة تحتفي بمائة عام من التميز العلمي في مؤتمر تاريخي بدار الكتب
شهد الدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، فعاليات مؤتمر "جامعة القاهرة في مائة عام"، والذي عُقد برعاية الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، والدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، وذلك بقاعة المؤتمرات بدار الكتب المصرية.
حضر فعاليات المؤتمر، د.أسامة طلعت رئيس الهيئة القومية لدار الكتب والوثائق القومية، ود.أحمد زكريا الشلق، ود.أحمد الشربيني عميد كلية الآداب بجامعة القاهرة الأسبق ورئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للدراسات التاريخية ورئيس اتحاد المؤرخين العرب مقرر المؤتمر، ود.عبد الراضي عبد المحسن عميد كلية دار العلوم بجامعه القاهره السابق، ود.أنور مغيث رئيس المجلس القومي للترجمة بوزارة الثقافة السابق، ود.عبد المنعم محمد مدير مركز التاريخ المعاصر بدار الكتب والوثائق القومية، والأستاذة نهال خلف الميري بمركز التاريخ الحديث والمعاصر بدار الكتب والوثائق القومية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية.
وقال الدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، خلال كلمته، إن جامعة القاهرة الصرح العريق الذي يمثل امتدادًا حضاريًا وعلميًا لمسيرة التعليم المصري، التي بدأت منذ آلاف السنين على أرض هذا الوطن العظيم، مؤكدًا أن العالم قد عرف مصر منذ فجر التاريخ كمنارة للعلم والمعرفة، حيث قدّم المصريون القدماء أولى نماذج التخصص العلمي في الطب والهندسة والكيمياء والفلك والفنون والقانون والأدب، والصناع والحرفيين ورجال القانون، وتركوا لنا برديات علمية وطبية لا تزال شاهدة على سبقهم وريادتهم.
وأضاف الدكتور أحمد رجب، أن العصر الإسلامي قد شهد مواصلة العلماء المصريين لهذا الدور الحضاري، وكان من بينهم الموسوعيون أمثال الإمام جلال الدين السيوطي، الذين ألّفوا مئات الدراسات في شتى فروع المعرفة، وجاءت نهضة محمد علي في القرن التاسع عشر، فشهدنا تأسيس مدارس نوعية مثل المهندسخانة ومدرسة الطب، كخطوة نحو بناء منظومة تعليم عصري، لافتًا إلى أن تلك الجهود قد توجت بتأسيس الجامعة المصرية عام 1908، التي تحولت فيما بعد إلى جامعة فؤاد الأول، ثم أصبحت جامعة القاهرة في عام 1953، لتصبح القلب النابض للتعليم العالي والبحث العلمي في مصر والعالم العربي.
وأكد نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، أن جامعة القاهرة لم تكن مجرد مؤسسة تعليمية، بل خرج من رحمها عدد كبير من الجامعات الكبرى، مثل جامعة الإسكندرية، وجامعة عين شمس، وجامعة الفيوم، وجامعة بني سويف، وغيرها، مشيرًا إلى مساهمة الجامعة بخبراتها وأساتذتها وبرامجها الأكاديمية في بناء الجامعات العربية الحديثة، وتواصل تحليقها في سماء التميز والابتكار، كجامعة من الجيل الرابع، تقود قاطرة تطوير التعليم العالي في مصر والمنطقة، وتسير بخطى ثابتة نحو العالمية والتميز.
كما شهد فعاليات المؤتمر لفيف من القامات العلمية المرموقة من بينهم د.سيد فليفل، ود.هدى الخولي،ود. حامد عيد، ود. الهام ذهني، ود. اشرف مؤنس، ود. سيد علي، ود. ماجدة صالح، ود.سرفيناز حافظ، ود. هناء عبد الرحمن، ود.احمد الشرقاوي، ود. اشرف قادوس.