مصر تُطلق أضخم قافلة مساعدات إنسانية إلى غزة من حي الأسمرات
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
انطلقت الآن من حي الأسمرات أكبر قافلة مساعدات إنسانية لدعم الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، بواقع 305 شاحنات محملة بكافة المساعدات الضرورية، وذلك بتنظيم بيت الزكاة والصدقات المصري، بالتعاون مع صندوق تحيا مصر وبنك الطعام المصري.
تأتي القافلة تحت شعار "نتشارك من أجل الإنسانية"، وتضم شاحنات محملة بالأجهزة الطبية، الأدوية، سيارات الإسعاف، كميات ضخمة من المواد الغذائية الجافة والمعلبات، المياه المعدنية، العصائر، الملابس، البطاطين، السجاد، الأغطية، المنظفات، المطهرات، بالإضافة إلى ألبان وغذاء الأطفال، حفاضات بمختلف المقاسات، وحفاضات لكبار السن وأدوات العناية الشخصية، بهدف إغاثة أهالي قطاع غزة.
شهد حفل إطلاق القافلة حضور العديد من الوزراء والشخصيات العامة، من بينهم:
الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة.
الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية.
الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف.
الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
محمد جبران، وزير العمل.
الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية.
الدكتورة سحر نصر، مستشار شيخ الأزهر والمدير التنفيذي لبيت الزكاة والصدقات.
تامر عبد الفتاح، المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر.
كما حضر عدد كبير من رجال الأعمال، الفنانين، ورؤساء وممثلي منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية، الذين أكدوا أهمية هذه القافلة كجزء من جهود مصر المستمرة لدعم الشعب الفلسطيني وتعزيز التكافل الإنساني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قافلة مساعدات إنسانية قافلة مساعدات إنسانية الفلسطينيين بيت الزكاة بيت الزكاة والصدقات المصري
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية يُطلق قافلة دعويَّة وتوعويَّة إلى أنحاء القاهرة
أطلق مجمع البحوث الإسلاميَّة بالأزهر الشريف، اليوم الأحد، قافلةً دعويَّةً وتوعويَّةً إلى عددٍ من مناطق محافظة القاهرة، وذلك ضِمن فعاليَّات حملته الشاملة (صيانة عقل.. سلامة أمَّة)؛ لمواجهة المخدِّرات، وحماية العقول، وتعزيز القِيَم الأخلاقيَّة والانضباط السلوكي في المجتمع.
وتهدف القافلة إلى نَشْر الوعي بخطورة المخدِّرات وآثارها المدمِّرة على الفرد والأسرة والمجتمع، إلى جانب توضيح الموقف الشرعي منها، وتأكيد أنَّ حماية العقل والنفْس مسئوليَّة دِينيَّة ومجتمعيَّة مشتركة.
وأكَّد الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، أنَّ إطلاق هذه القافلة يأتي استكمالًا لجهود المجمع في الوصول المباشر إلى المواطنين، وتفعيل دَور الخطاب الدِّيني المعتدل في مواجهة الظواهر السلبيَّة، مشيرًا إلى أنَّ النزول الميداني يُسهِم في بناء وعيٍ حقيقيٍّ يقوم على الفهم الصحيح للدِّين ومقاصده.
وأوضح أنَّ خطورة المخدِّرات تتجاوز حدود الإضرار بالصحَّة وتفكيك الأُسَر، إلى تغييب وعي الشباب عن قضايا أمَّتهم الحقيقية وإضعاف قدرتهم على المشاركة الفاعلة في نهضتها، مشدِّدًا على أنَّ الأمَّة بحاجة إلى شبابٍ حاضرِ الوعي، ثابتِ العقل، مُدرِكٍ للتحديات التي تواجه مجتمعه؛ لأنَّ تغييب العقول أخطر أبواب الهدم الذي يهدِّد استقرار الأوطان ويُفقدها طاقتها الحقيقيَّة.
مِن جانبه، بيَّن الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الدِّيني، أنَّ القافلة تُجسِّد رؤية المجمع في الجمع بين العمل الدعوي الميداني والرسالة الإعلاميَّة الهادفة؛ بهدف تحصين الشباب مِنَ الوقوع في براثن الإدمان، كما أنه يسعى -من خلال هذه القافلة- إلى إيقاظ الضَّمير الجمعي، وتحفيز الشباب على تحمُّل مسئوليَّاتهم تجاه أنفُسِهم وأمَّتهِم، ليظلَّ العقل منارةً تبني ولا تهدم، وتصون ولا تبدِّد.
وتتضمَّن القافلة التي تستمر فعاليَّاتها على مدار أسبوع، ندواتٍ ولقاءاتٍ مباشرةً في المساجد ومراكز الشباب وبعض التجمُّعات الجماهيريَّة، بمشاركة عدد مِنْ وعَّاظ الأزهر الشريف، ضِمن خطَّة مجمع البحوث الإسلاميَّة للتواصل المباشر، وبناء وعيٍ رشيدٍ يُعزِّز روح الانتماء والمسئوليَّة في مواجهة الظواهر الهدَّامة.